مفهوم التخطيط الاستراتيجي لادارة الأنشطة التطوعية
مفهوم التخطيط الاستراتيجي
ندوة منصة “إستثمر وقتك” للبورد العربى للقيادة التطوعية تحت عنوان ” إعداد قائد تطوعى معتمد – تخطيط وإدارة الأنشطة التطوعية”
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” ندوة منصة “إستثمر وقتك” للبورد العربى للقيادة التطوعية تحت عنوان ” إعداد قائد تطوعى معتمد – تخطيط وإدارة الأنشطة التطوعية” للدكتور سمير غنيم أستاذ الادارة وتنمية الموارد البشرية وتحدث عن مفهوم التخطيط الاستراتيجي التخطيط الاستراتيجي هو عبارة عن تخطيط بعيد المدى، ويأخذ هذا التخطيط في الاعتبار جميع المتغيّرات الخارجيّة والداخليّة، ويقوم بتحديد جميع الشرائح والقطاعات المستهدفة،إضافةً لطرق المنافسة ويقوم هذا التخطيط بالإجابة على سؤال إلى أين نحن ماضون، آخذاً في الاعتبار الرؤية المستقبليّة للمؤسسة وعلاقات التكامل والارتباط بين جميع جوانب هذه المنظمة، إضافةً إلى الأنشطةِ المختلفة التي تقوم بها والعلاقة التي تربط المنظمة بالبيئة المحيطة بها.
يعتبر هذا النوع من التخطيط واحداً من المكوّنات الأساسيّة للإدارةِ الاستراتيجيّة، ويعتمد على التبصّر بوضع المؤسسة مستقبلاً، ثم العمل على الاستعداد له.
التخطيط الاستراتيجي من ميزات التخطيط الاستراتيجي بأنه يعمل على توضيح الأهداف العامة للمبادرة، والذي ينتج عنه انبثاق الخطط العديدة في مجال العمل والإدارة والتي تكوّن الهدف العام الذي يقوم بحكم جميع القرارات الناتجة، كما يوحد هذا التخطيط هدف العاملين لتحقيق الأهداف المراد التوصّل إليها، وتكمن أهميّة هذا التخطيط المغاير للتخطيط التقليدي ما يلي:
تزويد المبادرة بالغاية والهدف الذي تسعى لتحقيقه. تزويد المسؤولين بآليّة التفكير بشكلٍ عام بشأن هذه المبادرة.
يزوّد المبادرة بجميع التوقعات بشأن التغييرات في البيئة المحيطة، وكيفيّة التأقلم مع هذه التغييرات.
المساعدة على تخصيص جميع الموارد المتاحة. المساهمة في زيادة الوعي بين الأعضاء بشأن رياح التغيير، والإلمام بجميع التهديدات والفرص المحيطة.
تقديم منطق سليم في عمليّة تقييم الموازنات. تنظيم عمليّة التسلسل في مجمل الجهود التخطيطيّة عبر جميع المستويات الإداريّة.
العمل على جعل المدير مبتكراً وخلّاقاً، إضافةً إلى مبادرته في صناعة الأحداث وليس تلقيها. العمل على توضيح صورة المؤسسة أمام كافة أصحاب الشأن والمصالح.
أهم ملامح التخطيط الإستراتيجي
يعتبر التخطيط الاستراتيجي نظاماً متكاملاً يتمّ بخطواتٍ متعارفٍ عليها. يحدّد مسار المبادرة مستقبلاً، بحيث يتضمن رسالة تلك المبادرة وأهدافها والخطوات اللازمة لتحقيق هذا الأمر، إضافةً إلى تحديد جميع الجهود الموجهة في عمليّة تخصيص الموارد. يتمّ من خلال هذا التخطيط تحديد المجالات التي تميّز المبادرة مستقبلاً، إضافةً إلى تحديد جميع الأنشطة والأعمال المتعلقة بالمبادرة مستقبلاً.
يعتبر التخطيط الاستراتيجي رد فعل لجميع نقاط الضعف والقوّة في طريقة أداء المبادرة، إضافةً إلى جميع التهديدات البيئيّة والفرص المتاحة بها، وذلك بهدف تنمية وتطوير مجالات التنافس والتميّز المتاحة أمام المبادرة في المستقبل.
التخطيط الاستراتيجي هو أسلوب عمل على جميع المستويات، بحيث يعمل على تحديد وتمييز مساهمات ووظائف كل مستوى على حدة. يحدد هذا التخطيط المزايا والعوائد التنمويّة والخيريّة والاجتماعيّة في المبادرة
التخطيط الاستراتيجيّ هو عبارة عن عمليّةٍ منهجيّةٍ تسعى إلى تحقيق تصوّرٍ واضح حول مستقبل شيء ما من أجل ترجمته وتحويله إلى أهدافٍ تعتمد على سلسلة من الخطوات، وأيضاً يُعرف التخطيط الاستراتيجيّ بأنّه وضع الأهداف العامة لبيئة العمل، وتحديداً التي تحتاج إلى وقتٍ طويل للوصول إلى نتائجها، ومن ثمّ اختيار الوَسائل المُناسبة لتنفيذها.
ويُعرّف التخطيط الاستراتيجي أيضاً بأنّه الوسيلة التي تساعد المسؤولين في الشركات والمؤسسات؛ وخصوصاً التنفيذيين منهم في تحديد الإجراءات المُناسبة لتحقيق أفضل النتائج بالاعتماد على استخدام الموارِد المتاحة في بيئة العمل
يُحقّق التخطيط الاستراتيجيّ مَجموعةً من الفوائد للأعمال، ومن أهمّها:
تحديدُ الأهدافِ بوضوح، ومن ثمّ ربطها مع وظيفة التنظيم الإداري.
تطوير الشعور بفعاليّة استخدام الموارد المُتاحة، وجعلها من الأولويّات الرئيسيّة.
توفير قاعدةٍ تساعد على تغيير آلية العمل عند الحاجة لذلك.
الاعتماد على مجموعةٍ من المؤشرات التي تساعد على تقييم فعالية العمل، ودراسة البيانات بالاعتماد على وضعها في نطاقاتٍ معيّنة. الربط بين استراتيجيّة التخطيط في المؤسسة والبيئة الخارجيّة؛ لأنه من الممكن أنّ تتغيّر البيئة المُحيطة في المؤسسات مع مرور الوقت.
تقديم وسيلةٍ للتفكير بِطُرقٍ منهجيّةٍ تُساعد على مراجعة اتجاه العمل المؤسسيّ.
إنشاء تنسيق بين الخطة الاستراتيجيّة، وعملية تنفيذها بالاعتماد على توجيه طاقة المشاركين في العمل
#مجلة_نهر_الأمل