مقالات

أسباب هجوم أسماك القرش مع رئيس قسم الحياة البرية بجامعة قناة السويس

أسباب هجوم أسماك القرش مع رئيس قسم الحياة البرية بجامعة قناة السويس

كتبت .عبير سلامة

البيئة البحرية مليئة بالعجائب والأسرار، وعلى مر العصور يحاول العلماء من خلال دراساتهم المتتالية أن يكشفوا لنا المزيد من المعلومات عن المخلوقات العديدة التي تعيش فيها وتعد أسماك القرش من أكثر المخلوقات التي يرغب الإنسان في التعرف على سلوكياتها أكثر، وخصوصاً بعد كل حادثة هجوم منها على الإنسان في أي منطقة في العالم.

يحدثنا دكتور جمال جمعة مدني – أستاذ الحياة البرية بجامعة قناة السويس، عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للحياة البرية والبحرية، والمستشار العلمي للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة عن أسماك القرش فيقول: يوجد حوالي 400 نوع من أسماك القرش في العالم أجمع عشرة أنواع منها فقط تهاجم البشر وأشرسها هو (الابيض النمر الثور الذئب).

تم إدراج عدد ثماني أنواع من أسماك القرش بملاحق اتفاقية سايتس الخاصة بتنظيم الإتجار في الأنواع البرية المهددة بالإنقراض.

تتغذى أسماك القرش على الأسماك الأخرى “الثدييات البحرية كبيرة الحجم والرخويات الموجودة في البحار والمحار القواقع البحرية الخيار الاخطبوط” وزنها وطولها يختلف حسب نوعها.

وأوضح مدني أن أسماك القرش لا تنافس الإنسان في بيئته على الأرض ولكن الإنسان هو الذي يذهب إليها في بيئتها فنجد أن أسباب هجوم القرش على البشر إما نتيجة عن أعمال خاطئة يقوم بها البشر بإثارته بأي طريقة تؤدي لخروجه عن سلوكه الطبيعي مثل محاولة إيذائه أو صيده خاصة.

بالإضافة إلى ممارسة أنشطة الصيد التجاري والترفيهي في محيط البيئة الطبيعة لأسماك القرش بشكل عام خصوصاً تلك الأنشطة التي ترتبط بإلقاء مواد مثيرة في الماء مثل: الدماء وبقايا الأسماك وبقايا حيوانات بغرض جذب الأسماك إلى محيط مناطق الصيد.

فسمك القرش له قدرة كبيرة على استشعار الروائح مما يدفعه للإنجذاب نحوها.

والسبب الآخر يحدث بشكل عرضي، بسبب خطأ سمك القرش في تحديد طبيعة فريسته عند تواجد الإنسان في البيئة الطبيعية للقرش.

دكتور جمال جمعة مدني
د.جمال مدني رئيس قسم الحياة البرية بجامعة قناة السويس

 

ويوصي مدني:

بأهمية تطبيق القانون على مخالفيه الذين يتسببوا في حدوث حوادث لا تضر أفراد فقط بل تؤثر على السياحة في منطقة الحادث كلها بالإضافة إلى بناء القدرات للغواصين والعاملين في مجال الغوص وذلك بتكثيف الدورات التدريبية في هذا الشأن.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى