مقالات

مصر والسودان يوجهان رسائل حاسمة للعالم من خلال مجلس الأمن وكلنا ثقة في قيادتنا السياسية الحكيمة

مصر والسودان يوجهان رسائل حاسمة للعالم من خلال مجلس الأمن وكلنا ثقة في قيادتنا السياسية الحكيمة.
———————

بقلم د.احمد شلغم

جموع الشعب المصري الوطني المخلص والمحب لوطنه، من خلال المتابعة لاجتماع جلسة مجلس الأمن الخاصة بشأن سد النهضة وجب التنويه عما تقوم به القيادة السياسية الحكيمة في التعامل مع هذه الأزمة.
لقد بعث سامح شكري وزير الخارجية بعدة رسائل حاسمة ومعبرة لخصت كل ما يدور بأذهان الشعب المصري الوطني المحب لبلده ووطنه ويثق في قيادته السياسية ومنها:

– أشار شكري إلى أن مصر تواجهه تهديداً وجوديا يسبب سد النهضة، وأكد سيادته على أن مصر ستحمى حقها في الحياة حال تعرضنا للخطر بسبب سد النهضة، وأن مصر حذرت مراراً وتكراراً من تداعيات الملء دون توافق أطراف المشكلة، وأن مصر حتى الآن تمارس سياسة ضبط النفس تجاه سلوك إثيوبيا، كما أشار شكري إلى أن الموقف الإثيوبى يعكس سوء النية وفرض للأمر الواقع، وأن إثيوبيا لم تراع الأعراف والسد يضيق شريان الحياة لدول المصب، وأن تعنت اثيوبيا هو سبب فشل مفاوضات سد النهضة.
وأختتم شكرى حديثة “نحن نخطر المجلس بفشل التفاوض الذى يقوده الاتحاد الافريقي”.
لذلك أجمع الحضور من أعضاء مجلس الأمن على أن التفاوض والاتفاق هو الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، بل وكان هناك تحذير أممي لإثيوبيا من الحضور فمندوب فرنسا لدى مجلس الأمن أكد على أن مواصلة ملء السد فى غياب إتفاق يفاقم التوتر، ومندوب الصين يرى أنه يجب حل أزمة سد النهضة بالمفاوضات والمشاورات، أما ممثل الكونغو الديمقراطية يؤكد على أن سد النهضة سيمثل مشاكل لمصر والسودان، فى حين مندوب تونس أكد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم في الوقت نفسه الذى صرح فيه الرئيس التونسي قيس سعيد أن الأمن المائي المصرى جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأكد على دعم بلادة الكامل للحفاظ علي الأمن المائي المصرى، وأن تونس تساند وتدعم التحرك المصرى السودانى داخل مجلس الأمن.
أما مندوب بريطانيا يرى أن الاتفاق حول السد يتطلب تنازلا من كل الأطراف، أما مندوبة النرويج دعت الأطراف الثلاثة (مصر – السودان – إثيوبيا) للامتناع عن أى خطوات تقوض المفاوضات، وأكد مندوب روسيا على أنه يجب التوصل لاتفاق ونحن نتفهم قلق مصر والسودان، وأكد مندوب كينيا على وقوف بلادة مع الدول الثلاث والاعتراف بحقوق شعوبها في التنمية، أما مبعوث القرن الافريقي أكد على ضرورة إتفاق الأطراف الثلاثة على آلية لفض النزاع، فى حين أكدت منسقة شئون البيئة بالأمم المتحدة على أن الإتفاق بشأن سد النهضة يتطلب إرادة الجميع.
كما أكد سامح شكري على أن مصر متواجدة هنا بحثاً عن حل سلمي لتفادي المواقف التي قد تنتج إذا فشلنا في التوصل لشئ، وان المقترحات التي تقدمها إثيوبيا جردت دول المصب من أى حماية مجدية ضد الآثار السلبية للسد.
أما على الجانب السوداني فكان أهم ما جاء في البيان بأن السودان ستفقد نصف أراضيها الزراعية، وأن السودان دعمت قيام السد بشرط تشغيلة عبر اتفاق قانوني، وأن أسلوب إثيوبيا يهدد الشعبين المصري والسودانى، وبدون إتفاق السد يشكل خطورة على أرواح أبناء الشعب السوداني، كما أضاف أن إثيوبيا أصرت على الملء الثاني رغم معرفتها بالأضرار وأن سلامة الروصيرص ستكون في خطر، وأن إثيوبيا رفضت كل الحلول والمقترحات لحل الأزمة … لذا نطالب مجلس الأمن بدعم المفاوضات وتحت رعاية الاتحاد الافريقي.
الشعب المصري الوطني المحب لوطنه لا تقلق على مصر، فمصر حفظها الله ووهب لها قيادة حكيمة ورشيدة تسعى لإصلاح ما أفسدته أنظمة سابقة.
نثق تماماً أن مصر قادرة على تجاوز أية أزمة بفضل الله ثم حكمة القيادة السياسية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أرسل رسالة تدعو للطمأنينة والتفاؤل والفخر بقيادتنا وقوة إرادتها وقدرتها على مواجهة وحل الأزمات، رسالة وجهها الرئيس السيسى للعالم أجمع كان نصها ” موقفنا ثابت للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يحفظ الحقوق المائية التاريخية لدولتى المصب”، ومن هنا ياشعب مصر الواعي جاء التحرك المصري السوداني لدى مجلس الأمن.
وفي النهاية ومن هنا نرسل رسالة دعم للقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظة الله وسدد خطاه على طريق الخير والرشاد ثقتنا في سيادتكم لا حدود فيها.
#حفظ_مصر_قيادة_وشعبا.
#تحيا_مصر_تحيا_مصر_تحيا_مصر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى