بالصور: فعاليات الملتقى الثقافى العربى الأوروبى
عبير سلامة
افتتح يوم الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر الملتقى الثقافى العربى الأوروبى تحت عنوان” الدبلوماسية ودورها الثقافى والتنموى بين الشعوب الذى أقامه الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة والمركز الدبلوماسى للتدريب بكوسوفا ومركز التنمية الادارية بالدقى وقد شارك فيه كلا من:
– الدكتور/ أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ورئيس الملتقى
– الدكتور/ محمد إسماعيل – مدير مركز التنمية الإدارية بالدقي.
– السفير/ بكر اسماعيل – مساعد وزير الخارجية بدولة كوسوفا ومدير مركز الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية بدولة كوسوفا.
– الوزير مفوض/ محمود فتح الله – مدير إدارة البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية.
– السفير / أشرف عقل – مساعد وزير الخارجية الأسبق ونائب رئيس الهيئة العلمية العليا للإتحاد.
– النائبة الدكتورة جهاد إبراهيم – عضو مجلس النواب المصري والمدرس بكلية التربية بجامعة عين شمس.
– السفير/ فهد أحمد المنصوري – مساعد وزير الخارجية السعودي الأسبق.
– الأستاذ الدكتور/ محمد شهيم علي سعيد – وزير الشؤون الإسلامية الأسبق بدولة المالديف ورئيس جامعة المالديف الإسلامية سابقا ورئيس المنظمة الإسلامية للثقافة والحضارة – المالديف.
– د. كريم حسين – أستاذ العلاقات الدولية
– د. محمد بن عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والإبتكار بالمملكة العربية السعودية.
– د. ناصر المصري – عضو الهيئة العلمية العليا للإتحاد بدولة الكويت.
– المهندس السعيد سيد اللبان – الأمين المساعد للإتحاد.
– أ. خالد فاروق – رئيس فرع الإتحاد بمحافظة الجيزة.
– أ. عبير سلامة – المدير التنفيذي لمجلة نهر الأمل.
– أ.د تحسين شعلة – رئيس تحرير مجلة الإتحاد العلمية والأستاذ بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
– د. وليد شتا – مدير العلاقات الخارجية بالإتحاد.
– م. محمد أشرف منصور – عضو الأمانة العامة للإتحاد.
– أ. مايسة عبد الحي – عضو الأمانة العامة للإتحاد.
– د. بهية فوزي – عضو الأمانة العامة للإتحاد.
– د. بسام الخوري – أستاذ العلاقات الإنسانية – سوريا.
– د. يمان الإسطواني – منسق العلاقات الدولية بين جامعات أندونيسيا والدول العربية.
– أ.د منى نور الدين – الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
– د. عبد البديع الددا – عضو مركز التنمية الإدارية بالدقي.
والقى رئيس الملتقى الدكتور اشرف عبدالعزيز الامين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بكلمة رحب بها بجميع الحضور وشكر حضورهم
وتحدث السفير اشرف عقل مساعد وزير الخارجية الاسبق ونائب رئيس الهيئة العلمية للاتحاد عن مفهوم الدبلوماسية ومن له الحق الحصانة الدبلوماسية وكيف يتم تعيين سفراء الدول والبروتوكولات الخاصة بالدبلوماسين ،كما اوضح مفهوم الدبلوماسية الثقافية من توصيف للمشاكل ووضع الحلول لها .
وجاءت كلمة سعادة السفير بكر اسماعيل – مساعد وزير الخارجية بدولة كوسوفا ومدير مركز الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية بدولة كوسوفا التي اعرب فيها:
إمتنانه لاعتراف مصر بدولة كوسوفا واحتضانها ،فهى بأشد الحاجه لتقوية العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
واضاف ان دولة كوسوفا اعلنت إستقلالها في 17 فبراير 2008 وقد اعترف بالاستقلال 35 دولة من اصل 57 دولة ، ،واكثر من 40 دولة فتحت سفاره في كوسوفا منها: ( امريكا- بريطانيا – سويسرا – فرنسا)، ويوجد بعض المكاتب التمثيلية في بعض الدول بالرغم من اعترافهم بكوسوفا، وهناك دول اوروبية لم تعترف بكوسوفا كدولة كاليونان .
وقال ان كوسوفا دولة صغيرة عدد سكانها حوالي (2 مليون)، و97% منهم مسلمين و95% اصولهم البانية،و3% قوميات اخرى ، والأقلية لديها حقوق لا تقل عن الأكثرية،فالمرأة تحتل مكانة كبيرة جدا بالمؤسسات الحكومية وغيرها وتاخد حقوقها كاملة،بالنسبة لرجال الاعمال من الاصول الكوسوفية الذين يعملون بالخارج يعودون بأموالهم وأفكارهم لتنمية وتطوير كوسوفا.
وتحدث عن التعليم بإنه تقدم بشكل كبير فافتتحت جامعات حكومية وجامعات خاصة بشهادات معتمدة فى العالم ،ويوجد مشكلة ببعض المؤسسات الاعلامية التى تحاول إجتذاب الجيل الجديد المتعلم وهجرته إلى خارج البلاد.
وأشار انه في عام (2004 /2005) قد تم عمل إتفاقيات بين دولة كوسوفا وبعض المؤسسات بجمهورية مصر العربية مازالت جارية إلى يومنا هذا،منها إتفاقية مع وزارة الثقافة وزارة الشباب والرياضة،وزارة التعليم العالي،مكتبة الاسكندرية،الهيئة العامة للكتاب،المجلس المصري للشئون الخارجية،وبعد إستقلال كوسوفا في عام (2008) تم عمل إتفاقيات مع بعض الغرف التجارية المصرية ( القاهرة- الجيزة- دمياط -اسيوط-الغربية…..)
والجدير بالذكر ان مطار كوسوفا اكبر مطار في منطقة البلقان من حيث هبوط الطائرات .
وتحدثت النائبة جهاد ابراهيم عضو مجلس النواب المصرى وبطلة السباحة لذوى الهمم حيث تم اختيارها من ضمن الاشخاص المؤثرين (كمتحدث تحفيزى) ،وقد تنبت قضية الأمل بالبرلمان على انها قضية امن قومى مثل قضية الدفاع عن الحدود فلابد من الدفاع عن الافكار الايجابية وثقافة العمل بالامل .
واكدت على رسالة بناء الانسان فمن السهل توفير احتياجات الانسان ولكن من الصعب توفير روح قادرة على القتال بالحياة .
وأشارت ان هناك نقلة كبيرة بتقبل المجتمع لذوى الهمم وأعتبارهم جزء اصيل بالوطن .
