الاخبار

الملكية الفكرية وعلاقتها بالطفولة المبكرة

 

الملكية الفكرية وعلاقتها بالطفولة المبكرة

الملكية الفكرية وعلاقتها بالطفولة المبكرة

تقرير: وفاء آلاجة

تنوعت محاور المؤتمر الدولى الثالث للمنتسورى والطفولة المبكرة فى مصر والوطن العربى تحت شعار” التعليم من اجل السلام” والذى نظمته المؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية برئاسة د.هايدى طاهررئيس المؤتمر و   باحثة ماجستيرفي المعهد القومي للملكية الفكرية جامعة حلوان وبحضور د.محمد بن عيد السريحى رئيس المجلس العربى للابداع والابتكار والرئيس الشرفى للمؤتمر وبرعاية اعلامية لمجلة “نهر الأمل” وقد أطلقت لهايدي طاهر من خلال المؤتمر مبادرة فكري ملكي، لنشر الوعي بقانون الملكية الفكرية في قطاع العاملين في مجال الطفولة المبكرة ،وكان من بين محاور المؤتمر تنشئة الطفل المبدع ، والتحديات التى تواجه الطفولة المبدعة وناقشت الجلسة الثالثة ” الملكية الفكرية وعلاقتها بالطفولة المبكرة” برئاسة د.محمد مصطفى عامرود.عمرو الغواب وتم خلال مناقشات الجلسة  تضمين الملكية الفكرية كجزء جديد يتم دراسته بمنهج المونتيسوري  الدولي لمرحلة رياض الأطفال.

 

 وأكد د.محمد مصطفى عامر أن الملكية الفكرية عرفناها من خلال أنشطتنا فى حياتنا بشكل كبير جداً ولدينا تشريعات للملكية الفكرية منذ ثلاثينات القرن الماضى لحماية الابتكار والاختراعات فى مصر والوطن العربى .

وتعد المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) تخدم المبتكرين والمبدعين في أنحاء العالم ولديها مشروع لدعم الابتكار لدى المرأة ووقعت بروتوكول مع المركز القومى للمرأة لتنفيذ المشروع وتحرص المنظمة على نشر وتشجيع الملكية الفكرية لدى الاطفال فى المدارس وتوعية المدرسين وقد قام د.طارق شوقى وزير التربية والتعليم الأسبق بنشر الوعى بتوثيق الملكية الفكرية وتطبيق برامج الملكية الفكرية فى مدارس “stem”

كما تم تطبيق برامج التوعية بالملكية الفكرية فى احدى مدارس حلوان لتدريب الأطفال على برامج الملكية الفكرية ويعد منهج” وايبو دوت انت” مدرس متنقل لتعليم حقوق الملكية للطلاب واخراج ابداع الطلاب بالمدارس فالمدرسة دورها تنمية المواهب ورعاية الطفل المبدع.

وأشار د.عمرو الغواب لدورمؤسسات المجتمع المدنى فى تنمية مهارات الملكية الفكرية للأطفال وقد قام على مبارك بتشجيع الابداع والابتكار لدى الاطفال وكان للمجتمع المدنى دور هام فى العمل الخيرى وكان ذلك نواه لتفعيل الملكية الفكرية فى العصر المملوكى فالمدرسة كانت تبنى على ارض للوقف الخيرى والاستثمار فى البشربدأ فى عصر محمد على فأرسل الابعثات لإيمانه بأن التعليم يعد إستثمار فى البشر وتطور قانون الجمعيات والعمل الاهلى رقم 149 لسنة 2013  وكان ذلك فى مصلحة تنمية الطفل وصقل معارفه ودعم موهبته وابداعه.

 

وأكد د.أحمد مصيلحى أن حرية الرأى والابداع لدى الطفل ودمج الابتكار لديه بند مهمم فى تشريعات الملكية الفكرية ويعد حماية الطفل رسالة ومتابعة حقه فى النمو والتعليم والبقاء وحرية التعبير ومن حقوق الطفل أيضاً الحماية والتكافل والمجتمع المدنى كشريك أساسى للمجتمع يكفل تلك الحقوق للطفل والدستور واتفاقية حقوق الطفل تضمن حقه فى التعبير عن رأيه وحرية تكوين المؤسسات والطفل له الحق فى تكوين معتقدً ليعبر عن رأيه ونتمى اقامة العديد من تللك المؤسسات ومنها برلمان الطفل العربى ، ووأصدقاء الطفل للبيئة  وأطفال حماية المرور وكلها أفكار لمشاركة الأطفال فى مجتمعاتهم.

 

وإستعرضت أ.منى مراد تجربتها عندما تقدمت لمسابقة أعلنتها شركة مايكروسوفت وفوزها وسفرها للمغرب ثم سافرت أمريكا وأصبحت معلم خبير فى مايكروسوفت وفازت فى 4 مشروعات ومثلت مصر العديد من المؤتمرات ورأست الوفد المصرى فى تورونتو وتم إختيارها محكم عالمى للمشروعات وتم تكريمها فى المغرب وجوهانسبرج وكان ذلك بفضل اصرارها على تعلم التكنولوجيا والمضى قدماً فى طريقها بدون تردد أوتخوف من الفشل فالمحاولة شرف لايضاهيه شرف.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى