مميزات متحف الحضارة المصرية
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت مناقشات ملتقى المستقبل الثقافى حول متحف الحضارة المصرية ومفهوم جديد لتسويق حضارة مصر ووجهت الدكتورة شيرين الشواربى بعض التساؤلات لضيف الملتقى الدكتور أحمد اغنيم رئيس هيئة متحف الحضارة المصرية حول الاعتبارات السياسية لأى مشروع اقتصادى لضمان استدامة الانفاق على المشروع ،كما وجهت الدكتورة منى الجرف أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة سؤال حول مراحل افتتاح المتحف والتقسيم والعرض داخل قاعات المتحف لتمثل التطور الحضارى لكل مرحلة تاريخية ومدى الاعتماد على زيارات الجامعات والمدارس للتسويق للمتحف واستعراض حضارة مصر وتاريخها على مر العصور.
واستعرض الدكتور حسام بدراوى عضو مجلس أمناء مكتبة الاسكندرية توجه الدولة للادارة الاقتصادية للمتحف كهيئة وضرورة توفير مخصصات مالية للادارة خلال الخمس سنوات الأولى لاتعتمد على موارد المتحف،وتكوين مجلس أمناء للتواصل مع أجهزة الدولة المختلفة وأشار لأهمية الاستعانة بشركة دولية تضمن صيانة المتحف والابقاء على مستواه لتحقيق الرؤية المستهدفة ودور المجتمع المدنى فى مساندة المشروعات القومية .
ووجهت الدكتورة عبير رشدان أستاذ الاقتصاد بجامعة المستقبل تساؤل حول طرق التواصل لجذب السياحة الداخلية والخارجية وأهمية زيارة أطفال المدارس للمتحف والاستفادة من قاعات العرض والدور التربوى الذى يهدف اليه المتحف وعرض أهم مايميزه عن المتحف المصرى الكبير وأهمية الاستفادة من مشروعات التخرج لطلاب الاعلام والسياسة والاقتصاد فى تناول المتحف من زوايا متعددة تجذب الشباب على أن يقدم المتحف جوائز لأفضل تلك المشروعات .
وأشار الدكتور أحمد غنيم لادارته للمتحف من وجهة نظر اقتصادية تضمن له التمويل المناسب لاستمرار هذا الصرح والتعامل معه ككيان اقتصادى ليحقق أرباح ويكون مصدر لاجتذاب الزوار من داخل وخارج مصر وتحويل هذا الكيان لعملية اقتصادية ذات بعد ثقافى ،فالمتحف به دار سينما ومسرح وقاعة مؤتمرات ومول تجارى ومطاعم وكافيهات ليستطيع السائح قضاء يومه وادخال الموسيقى فى قاعات العرض ليكون المتحف منارة تعكس مدنية الحضارة المصرية
