المؤتمر الدولى “استراتيجيات التدريب والتنمية المستدامة “يناقش:
دور المنتجات الخضراء بتخفيض التكاليف وتحقيق الميزة التنافسية
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” جلسات المؤتمر الدولى “استراتيجيات التدريب والتنمية المستدامة ” تحت شعار “التدريب أداة التنمية ووسيلة الادارة الفاعلة” برعاية منظمة الصداقة الدولية بمملكة السويد وأكاديمية الصداقة الدولية للتأهيل والتطوير بالتعاون مع جامعة عمان العربية بالمملكة الأردنية، واستعرضت الدكتورة منال جبار سرور الأستاذ بكلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد بحثا حول” دور المنتجات الخضراء بتخفيض التكاليف وتحقيق الميزة التنافسية” المستدامة مشيرة للمنافسة الشديدة التى تعاني منها الشركات العراقية بسبب إجتياح الأسواق المحلية بعدد كبير من المنتجات الأجنبية ذات السعر المنخفض مقارنة بالمنتجات المحلية فواجهت الشركات ضغوط كثيرة منها: ارتفاع تكلفة منتجاتها وإنخفاض مستوى جودتها وافتقارها إلى تطبيق التقنيات الكلفوية الحديثة وعدم وضعها لاستراتيجيات تنافسية تمكنها من الخروج من الوضع التي هي فيه.
وتعد مشكلة نقص الطاقة الكهربائية من أهم المشكلات ،فضلاً عن الغازات الضارة المنبعثة في الجو نتيجة تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، وهذا يتطلب من الوحدات الاقتصادية الالتفات إلى استعمال التقنيات الكلفوية الحديثة والموجهة نحو تقديم منتجات صديقة للبيئة وبتكلفة منخفضة لتتلائم مع تغيرات البيئة الحديثة.
ويهدف البحث إلى بيان المرتكزات المعرفية لتقنية التكلفة المستهدفة الخضراء وبيان أسباب التحول من التكلفة المستهدفة التقليدية إلى التكلفة المستهدفة الخضراء، كما يهدف إلى بيان دور التحليل المفكك في الوصول الى منتج صديق للبيئة وبتكلفة مستهدفة خضراء تنخفض عن تكلفة المنتج التقليدي وتحقق ميزة تنافسية مستدامة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتطبيق التحليل المفكك والتكلفة المستهدفة الخضراء معاً لتساهم فى تحويل السخان الكهربائي إلى صديق للبيئة بالإضافة إلى تخفيض تكلفة المنتج التقليدي عندما يتم تحويله إلى أخضر وبنسبة 6.1% تقريباً بالتخلص من بعض العمليات والمواد الأولية.كما إن استعمال الرقائق الكربونية ستدعم إمكانية حصول الشركة عينة البحث على شهادة الجودة العالمية الأيزو لكون تقنية التسخين هذه عبر الرقائق الكاربونية حاصلة على العديد من شهادات الجودة العالمية.
كما إن العمر الإنتاجي للرقائق الكربونية 14 سنة بينما العمر اإلنتاجي للهيتر سنة واحدة كما وإنه معرض للأعطال بصورة مستمرة وهذا يعني إن الرقائق الكربونية ستوفر على الزبون تكاليف الإصلاح.
و يحقق السخان الكهربائي الأخضر الجديد تخفيض في نسبة الطاقة الكهربائية المستهلكة بمقدار (84%) وهو بذلك وفر حلاً لمشكلة نقص الطاقة التي يعاني من البلد، وحقق تحويل السخان الكهربائي الى سخان صديق للبيئة وفورات في الوقت حيث إن الوقت المستهلك لتصنيع السخان التقليدي (257.5) دقيقة بينما الوقت المستهلك لتصنيع السخان الصديق للبيئة بلغ (170) دقيقة وحقق وفورات مقدارها (87.5) دقيقة أي بنسبة 34%. وهذا سيزيد الإنتاجية ويخفض التكاليف.
وجاءت توصيات البحث بإمكانية تخضير منتجات الشركة تعد ورقة رابحة لديها من اجل تحقيق إستراتيجة التمايز والتكلفة والتركيز بإستعمال تقنية التكلفة المستهدفة الخضراء. بكلفة منخفضة للمنتج االخضر الصديق للبيئة. وعلى الشركة عينة البحث إتباع أساليب ترويجية جديدة للمنتج الأخضر وشرح الميزات التنافسية للمنتج الأخضر وإبعاده وبيان بأن السخان الكهربائي الجديد سيحقق وراً في تكاليف إستهلاك الطاقة الكهربائية على المدى الطويل كما وسيجنبهم مخاطر انفجار وسيلة التسخين القديمة فضلاً عن تجنبهم تكاليف إصلاح الأعطال التي تنتج في السخان التقليدي.
ويمكن للشركة ان تطرح منتجاتها في الأسواق المحلية بضمان محدد بمدة زمنية من أجل عكس صورة للزبون بإن الوحدة االقتصادية تثق بما تقدمه من منتجات،وضرورة توجيه التقنيات الكلفوية الحديثة لخدمة البيئة بسبب التوجه العالمي للاهتمام بالبيئة بسبب التلوث البيئي وانخفاض الموارد الطبيعية النادرة لتعزيز الميزة التنافسية المستدامة.
#مجلة_نهر_الأمل
