بالفيديو ……الملتقى البيئى العاشر لجامعة الأزهر يتصدى لمواجهة التحديات التى تفرضها التغيرات المناخية
كلمة الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الازهر الشريف
مجلةنهر الامل .
تحت رعاية الامام الاكبرفضيلة الدكتور أحمد الطيب ووزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس جامعة الازهر الشريف وبمشاركة وزارات التضامن الاجتماعى والبيئة والطيران المدنى والشباب والرياضة و منظمات المجتمع المدنى
وانطلقت فعاليات الملتقى البيئى العاشر لجامعة الأزهر ” من أجل المناخ أفريقيا فى القلب ” فى نسخته الثانية تحت شعار ” بيئتنا حياتنا”وبمشاركة الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الازهر الشريف والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية والدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريق السابق وبحضور الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام المؤتمر واللواء منتصر المناع نائب وزير الطيران المدنى والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة واللواء إسماعيل الفار نائب وزير الشباب والرياضة والسفير أحمد الفريج المستشار الثقافى الثقافى للمملكة العربية السعودية بالقاهرة والدكتور أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الازهرية وعمداء وأساتذة كليات جامعة الازهر الشريف والعديد من الباحثين والاعلاميين والمهتمين بشئن البيئة والملتقى برعاية المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة برئاسة الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح.
وأكد الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الازهر الشريف أن قضية التغيرات المناخية أصبحت حديث العالم كله لما يشهده من ارتفاع في متوسط درجات حرارة كوكب الأرض، وانخفاض في جودة الهواء، وارتفاع مستوى سطح البحر، والعديد من الظواهر المناخية الجامحة التي بدأت تحدث مثل الموجات الحارة، والجفاف، وتلف المحاصيل، والفيضانات، وحرائق الغابات والتصحر وكثرة الزلازل وتعالت صيحات التحذير فى كافة الدول من ضرورة الاتحاد لمواجهة تلك المخاطر ويرجع ذلك لتدخل الانسان بأفعاله التى تضر بالبيئة وعدم المحافظة على أمنها وسلامتها ونعيش فى فتنة حذرنا منها رسول الله فى قوله صلى الله عليه وسلم”وإتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”.
وشعار هذا الملتقى بيئتنا حياتنا يدعونا للحفاظ على البيئة التى نستظل بمناخها الذى يجب علينا الحفاظ علىه وجامعة الازهر تبذل جهودا لتكون جامعة خضراء تكسوها الخضرة فى جميع كلياتها وفقد كرم الله الانسان بأن خلق له بيئة جميلة تدل على عظمة النعم التى خصنا بها الله وهوماذكر فى آيات الذكر الحكيم” وهو الذى أنشأ لكم جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ” وفى قوله تعالى ” وأنزلنا من السماء ماءاً فأسكناه فى الارض وإنا على ذهاب به لقادرون فأنشأنا به لكم جنات من نخيل وأعناب لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ”
ووصف الله الارض ووهب لنا فيها جنات ونخيل وأعناب ورمان وعلى الانسان حفظ هذه النعم فى هذه البيئة التى استخلف الله الانسان على عمارتها ويجب علينا استثمار البيئة والاحسان اليها حت لاتزول هذه النعم وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام “ياعائشة إحسنى جوار نعمة الله فانها اذا زالت فلن نعود” وذكر الرسول أنه رأى يتقلب فى الجنة بسبب ازالة غصن شوك عن الطريق ، وقال رسول الله “مامن مؤمن يغرس غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة”.