الميتافيرس يخلق حضارة إفتراضية تخيلية

تغطية مجلة”نهر الأمل”للمؤتمر الدولى العالم الإفتراضى الجديد

مارك أعلن عن الميتافيرس لخلق حضارة إفتراضية تخيلية وعقد مقابلات فى الخيال

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

العالم الافتراضى الجديد “الميتافيرس ” وإيجابياته وسلبياته تم طرحه فى مؤتمر المركز القومى لبحوث البناء والاسكان برئاسة الدكتور خالد الذهبى بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم برئاسة اللواء الدكتور صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء السابق ورئيس المجلس الوطنى للتدريب والتعليم، بالشراكة مع شركة كمبيوتونى لتكنولوجيا المعلومات ، وأشار المهندس أنطونيوس ميخائي رئيس مجلس إدارة شركة كمبيوتونى لتكنولوجيا المعلومات لأهمية التحول الرقمى والميتافيرس وأسباب وتوقيت الاعلان عن الميتافيرس الآن مشيرا لاستخدام الميتافيرس للثورة التكنولوجية فى مواقع التواصل الاجتماعى والعالم الافتراضى وتطور المخرجات من الثورة الصناعية الثالثة ودخولها للثورة الصناعية الرابعة ودخول كافة الحياه الى العالم الافتراضى لتجعلنا نعيش فى واقع إفتراضى بدلا من الدخول عليه من الانترنت أو الحاسب نستطيع أن نعيش بداخله وظهور خدمات الأشياء مثل القفاز ومجموعة المجسات الحركية مع النظارة والبدلة فتلك تكنولوجيا كاملة وليس نظارة فقط والدخول للواقع المعزز والرؤية المعززة للواقع الافتراضى ففى فرنسا يستخدمون الرؤية المعززة للواقع الافتراضى فى التعليم والدروس الخصوصية وبإمكانهم إظهار المعلم بصورة نجم سينمائى محبب للطالب باستخدام الذكاء الاصطناعى ومنصات تعليمية تستخدم كاميرات رقمية تظهر ايماءات الطالب لمعرفة مدى فهم الطالب وإستيعابه للمعلومات.

ووتستخدم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة فى العالم الافتراضى فى التعليم والصحة والعمل والاستثمار ودخلت ميتافيرس فى تكنولوجيا الألعاب الالكترونية للأطفال منذ خمس سنوات وأعلنت 85 شركة تكنولوجية استخدامها منذ سنوات ولكن لم تستخدمها كافة الركات ومواقع التواصل الاجتماعى لها خطورتها فكل ما تقوم ببثه مجاناً تستهدف به الشخص ذاته لمعرفة بياناته وإستخدام حساباته الشخصية ولابد من الحذر عند التعامل على مواقع التواصل الاجتماعى التى تعرض قصص طلاق المشاهير وتنشر تفاصيل الخلاف ليقارن المشاهد وضعه وحياته بهم ويبدأ فى الاختلاف مع زوجته ومن هنا يدخل الشك والمشكلات التى ينجم عنها فرق الانفصال وهدم الأسر والحياه الاجتماعية وهذا ما تستهدفه وسائل التواصل الاجتماعى .

ووسائل التواصل الاجتماعى تسرق حياتنا وأوقاتنا وتتوجهاتنا وتحلل سلوكياتنا بشكل إحترافى وتحلل البيانات لتخرج جملة عن كل شخصية يتم إستخدامها فى حملات الانتخابات وتوجيه الرأى العام وتقوم بتحليل بصمة الصوت وتحليل الشخصية ويجمع ماتم تحليله عن الشخصية وإرسالها لجوجل فالتكنولوجيا الحديثة أداه لهدم الدول ويينبغى تقنين إستخدام التكنولوجيا فعندما تضع اللوكيشن ومكان وجودك تسرق المنازل فينبغى الحذر والحرص .

ولم تطبق بعد تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة باستخدام الميتافيرس وسوف تشهد السنوات العشر القادمة تطبيقات الميتا وفقا لما أعلنه مارك فى المؤتمر السنوى فقد ذكر اسم الميتا ولم يذكر تكنولوجيا الميتا التى سنشهدها خلال السنوات القادمة لخلق حضارة إفتراضية تخيلية وعقد مقابلات فى الخيال واستقبال الأخرين بالشكل  الذى تريد أن يراك الأخرين به وتبادل العملات الرقمية من دولة لأخرى واستخدامها فى تمويل الارهاب  مما يهدد الدول ، وعقد شراكات فى الواقع الافتراضى وتوجيه الموظفين وكل موظف يقوم بدوره وهو فى مكان أخر ، وتدعيم فكرة العمل على الانترنت كما حدث فى مواجهة جائحة كوفيد 19 التى سارعت من إستخدام التكنولوجيا الرقمية والاعلانات على الانترنت تساوى إقتصاد قوى يوجه العالم للإنتقال الى الميتافيرس.

ويمكن للشخص أن يشترى منزل فى العالم الافتراضى ويعيش فى جو يسحبه من الواقع للخيال ويعيش فى جو إفتراضى ويسمع صوت المياه م خلال السماعات فى الخوذة التى تمكنه من الدخول لعالم الميتافيرس فهى تكنولوجيا لرفاهية الانسان ، وعندما توقف الانترنت توقف لتطوير لوغاريتمات لتحديثه ليمكنه حجب المنشورات لصالح بعض الدول .

والطب الشرعى الرقمى المصرى هيئة داخل الجهاز المصرى لتنظيم الاتصالات وهى الجهة المسؤلة عن تتبع الصفحات والمواقع عند الشكوى من حدوث تنمر أو تشهير أو حدوث ثغرة أمنية من خلال جهاز الأندرويد أو الأيفون وتضع تحذيرات من تلك الثغرات الأمنية  على التطبيقات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعى .

#مجلة_نهر_الأمل