ندوة “إتاحة المحتوى الرقمي لذوي الإعاقة البصرية في مجال التعليم “
ندوة المجلس القومي للمرأة بالقاهرة بعنوان “إتاحة المحتوى الرقمي لذوي الإعاقة البصرية في مجال التعليم بين النظرية والتطبيق”
تقرير / ندى الحسيني
شهدت مجلة نهر الأمل ندوة المجلس القومي للمرأة بالقاهرة بعنوان “إتاحة المحتوى الرقمي لذوي الإعاقة البصرية في مجال التعليم بين النظرية والتطبيق” بمناسبة اليوم العالمي لطريقة برايل
تحت رعاية د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة وإشراف أ. مها مروان مقررة فرع القاهرة
استضافت الندوة:
-د. ذكي عجمي .. استشاري تربوي ومبتكر تطبيق تعليم طريقة برايل للأطفال المكفوفين ما قبل التعليم من ٤ – ٦ سنوات-أ. أحمد نجيب .. أول مرشد سياحي في مصر من ذوي الإعاقة البصرية
ادارت الندوة د. هيام عبد الرشيد .. عضو القومي للمرأة فرع القاهرة
واشارات د. هيام عبد الرشيد ان وصف ذي الاحتياجات الخاصة ، تعبير غير دقيق لأنه يعبر عن كل شخص لديه احتياج خاص أيا كان نوعه. وهذا ينطبق على كل الناس بل المصطلح الأصح شخص ذو إعاقة لأن كلمة شخص في بداية الكلام دليل علي أن الإعاقة حالة من تداخل عوائق البيئة.
وأكدت على دور الإرادة السياسية في دمج الاشخاص ذوي الإعاقة , الدستور في المادة 181 وفي القانون منذ عام 2018 .
واشار د. ذكي عجمي استشاري تربوي ومبتكر تطبيق تعليم طريقة برايل للأطفال المكفوفين ما قبل التعليم من ٤ – ٦ سنوات ,أن طريقة برايل تسمى نسبةً لمخترعها الفرنسي لويس برايل، هي نظام كتابة ليلية ألف بائية، تمكن المكفوفين من القراءة. ولذا تُكتب الحروف رموزاً بارزة على الورق مما يسمح للمكفوفين بالقراءة بفضل حاسة اللمس.
وتحدث عن التدخل المبكر قبل الميلاد للطفل المعاق بصريا عن طريق التحليل الجيني للأسرة , ومنذ الميلاد عن طريق تأهيل المعاق عن طريق الكشف المبكر عن الإعاقة أو الوقاية منها قدر المستطاع ،ومساعدة الأطفال المعوقين أو المعرضين لخطر الإعاقة على بلوغ أقصى ما تسمح به الظروف من أداء ،وتقدم مساعدة أسر هؤلاء الأطفال على التعايش مع الإعاقة وذلك بتزويدها بالمعلومات المناسبة والإرشاد والتدريب و الحث على المشاركة النشطة في تنشئة الأطفال ورعايتهم.
ثم تناول موضوع بحثه بعنوان استخدام الباحثين تقنيات البرمجة في تطبيق معايير إتاحة محتوى تعليم طريقة برايل لأطفال ما قبل المدرسة من المكفوفين في سياق رقمي , ونموذج تطبيقي , وناقش في أهمية هذا البحث في فتح المجال أمام الباحثين النظريين والتطبيقيين في مجال الإعلام والاتصال للبحث والابتكار في هذا الموضوع للإثراء بأفكارهم وإبداعاتهم وان هذا البحث يهدف لاستعراض أهمية الإتاحة للمكفوفين وعرض دور البرمجيات في تحقيق الإتاحة للمكفوفين إلقاء الضوء على بعض المعايير الخاصة ببرمجيات المكفوفين , وتقديم نموذج تطبيقي لإتاحة البرمجيات للمكفوفين , ومن المعايير التي يجب توافرها في إتاحة البرمجيات المقدمة للمكفوفين وخاصة الأطفال منها: الوضوح والدقة ومراعاة الخصائص بجميع الجوانب وإمكانية الوصول , وان تكون مناسبة للمرحلة العمرية ومحددة وغير غامضة .
ويوصي د. ذكي عجمي في نهاية حديثه بإقامة معرض لمنتجات المكفوفين التكنولوجية على هامش المؤتمر , والتوسع في متابعة الاتصالات الخارجية لاستقطاب الشركات العالمية للمشاركة في المعرض والمؤتمر .
رئاسة مجلس الوزراء
#مجلة_نهر_الأمل