طبي
وزير التعليم العالي يستقبل وفد كلية الأطباء والجراحين الملكية بجلاسكو.
بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
وزير التعليم العالي يستقبل وفد كلية الأطباء والجراحين الملكية بجلاسكو.
ميادة السيد
استقبل د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفد كلية الأطباء والجراحين الملكية بجلاسكو الأسكتلندية، برئاسة السيد/ آندي إدواردز عميد كلية جراحة الأسنان بالكلية الملكية للأطباء والجراحين، وحضور السيدة/ فيونا وينترمدير التعليم الطبي للأطباء والجراحين، ود.محمد الشناوي محمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، د.أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، و د.أشرف أيوب أستاذ واستشاري جراحة الفم والوجه والفكين بالكلية الملكية للجراحين؛ لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال التعليم الطبي المهني، وذلك بمقر الوزارة.
في مستهل اللقاء، رحّب الوزير بوفد الكلية الملكية للجراحين، مشيدًا بالعلاقات الثنائية والجهود التي تبذلها الكلية الملكية للجراحين في المجال الطبي، وتعاونها المتواصل والمستمر مع الوزارة.
وثمن د.عبدالغفار جهود الكلية الملكية للجراحين بمصر، والتي تعكس مدى الالتزام بتعزيز مبدأ الشراكة والمسؤولية المجتمعية، معربًا عن تطلعه لتوسيع فرص التعاون مع الكلية، في إطار استراتيجية الوزارة للنهوض بالتعليم الطبي المهني، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعملية التدريبية للأطباء يُساهم في سد الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل التعاون مع الكلية الملكية للأطباء والجراحين؛ بهدف إتاحة فرص للتدريب بالمجالات المختلفة، والتعليم الطبي المهني المستمر للأطباء، مما يتيح تطبيق المعايير العالمية في منح الشهادات الطبية (الزمالة)، على أن يبدأ هذا التعاون في تخصصات الأسنان والرمد.
وخلال الاجتماع استعرض د.حسين فريد بكلية الهندسة جامعة عين شمس رؤية الوزارة في إنشاء فرع كلية الملكية للجراحين بالمدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة بجوار مستشفى العاصمة، بإجمالي مساحة مقترحة حوالي 13 ألف متر مربع.
ومن جانبه، أعرب وفد الكلية الملكية عن سعادته لزيارة مصر، مشيدين بما تشهده مؤسسات التعليم العالي المصرية من تطور علمي، مؤكدين حرصهم على إنشاء فرع للكلية الملكية في مصر، مشيدين برؤية الوزارة في إنشاء فرع الكلية على طراز الكلية الملكية للجراحين البريطاني.
كما ثمن وفد الكلية الملكية التعاون العلمي المشترك الذي يعكس عُمق العلاقات المصرية البريطانية، وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر من خلال التعاون العلمي وتبادل الخبرات.