تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
استضاف برنامج ” حديث القاهرة” على قناه القاهرة والناس وزير المالية الدكتور محمد معيط وامتد الحوار لساعة كاملة، وجه خلاله إبراهيم عيسى للوزير أسئلة الشارع التي يفكر فيها المواطن العادي، وأجاب الوزير الدكتور محمد معيط بصراحة ووضوح عن جميع الأسئلة.
تناول الحوار نقاطا مهمة منها الفارق بين المواطن عندما يشغل موقعًا داخل الحكومة والمواطن خارجها ؟ ومن لديه الحق في المساءلة ؟ وهل الحديث سهلا خارج المسئولية ؟ وكيف كان يراها الدكتور محمد معيط قبل توليها؟ وهل كانت أوضاع المواطن أفضل قبل 2011 ؟
وأشار الدكتور محمد معيط لمسؤليات وزير المالية التى تشبه التزامات رب الأسرة الذى يواجه متطلبات كثيرة وموارده محدودة وعليه تلبية متطلبات الأسرة وهذا يحتاج توفيق من الله ليحقق متطلبات أسرته ويوفر لها الاستقرار المادى ،ووزير المالية فى مصر يواجه مسؤليات كثيرة لأن مصر مرت بظروف تركت أعباء عديدة وترتب عليه التزامات عن تلك الأعباء،ومصر مرت بظروف منذ 2011 وهناك أيضا مشكلات كانت موجودة قبل الثورة لأن الانتاج لم يكن يتناسب مع الاحتياجات ونتج عنه عجز فى الموازنة والعملة الصعبة ووصلت نسبة الدين المحلى 80٪ .
والدين المحلى يمثل نسبة الدين للناتج المحلى وهو كل السلع والخدمات التى ينتجها المجتمع وهو دين أجهزة الموازنة العامة للدولة وينسب للناتج المحلى ،وهناك ديون لاتسددها الموازنة العامة مثل ديون الهيئات الاقتصادية وديون البنوك للعالم الخارجى ،ولكن الدين المحلى تخدم عليه الموازنة العامة للدولة التى تأخذه من الايرادات مثل قناة السويس والضرائب والرسوم وغيرها،وحجم الدين ينسب للناتج القومى وكلما زاد الانتاج زادت الضرائب ونستطيع سداد الدين .
وننسب الدين بالناتج القومى لأن العملة المحلية لانستطيع احتسابها عالميا لاختلاف العملات ولكى أستطيع تقديره أنسبه للناتج القومى ،وهناك دول تزيد نسبة الدين لديها عن مائة فى المائة مثل أمريكا تصل نسبة الدين الى 120٪ ،واليابان يصل نسبة الدين ل250٪ ومن الأفضل ألايزيد الدين عن 80٪ ليكون فى المستوى المقبول ،وكلما قل عن ذلك كلما كان أفضل تقل معه خطورة الدين العام للدولة.
#مجلة_ نهر_ الأمل
