وزير مفوض محمد خير يشارك في المنتدى الدولي من أجل المناخ
وزير مفوض محمد خير يشارك في المنتدى الدولي من أجل المناخ
بواسطة: محمود علي
شارك السفير محمد خير عبد القادر – الوزير المفوض بجامعة الدول العربية في فعاليات المنتدى الدولي للشباب “من أجل المناخ .. أفريقيا في القلب” برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر – أ.د. أحمد الطيب، وبرئاسة الدكتور محمد حسين المحرصاوي – رئيس الجامعة، وبحضور مقرر عام المؤتمر الدكتور محمود صديق – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الأمير – نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمد الشربيني – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري – نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور مصطفى الشربيني – سفير ميثاق المناخ الأوروبي ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي.
وخلال إلقاء كلمة السفير محمد خير عبد القادر أشار إلى مكانة جامعة الأزهر المتميزة بين جامعات العالم العربى والاسلامى لنشر روح التسامح والتعايش والاخاء، ودلل على ذلك بتواجد هذا الكم الهائل من الطلاب الوافدين من أنحاء العالم وما يقدم لهم من رعاية لتكوين كوادر طلابية فى بلدانهم يحملون منهج الوسطية والاسلام المعتدل للعالم كله .
وحذر من تداعيات أزمة التغيرات المناخية على كوكب الأرض ومايشهده من عواصف وفياضانات وأعاصير والتصحر وتلوث للبحار والمحيطات بالبلاستك وزيادة معدل درجات الحرارة وإحتراق الغابات والسيول والمجاعات وتدهور التنوع البيولوجى وتعود غالبية الأسباب للإنسان التى أساء للأرض بسلوكياته الخاطئة التى تضر بالبيئة وتؤثر على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فى منطقتنا العربية والافريقية وتتسبب فى ندرة المياه والجفاف والتصحر وتؤثر على الانسان والحيوان والنبات، وتعرض الأمن الغذائى للخطر فمعظم دولنا العربية مستوردة للحبوب وزادت الحرب الروسية الأوكرانية من حدة المشكلة لانها منتجة لأكثر من 30% من الانتاج العالمى للحبوب وبذلك تزداد التحديات التى تواجع الدول العربية والافريقية لتأمين إحتياجاتها الغذائية.
وأكد أن جامعة الدول العربية حريصة على مناقشة التغيرات المناخية في العديد من ورش العمل والمؤتمرات.
وتحتضن مصر قمة المناخ القادمة فى شرم الشيخ لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ ووضع خارطة طريق طموحة وواضحة للعالم للتصدى لهذه التداعيات وحث الدول المتقدمة والمتسببة فى هذه التغيرات لزيادة التمويل المتعلق بالتكيف المناخى وبناء القدرات للدول النامية والافريقية.
وقدم الدعوة للجامعات العربية والافريقية لعمل دراسات إستراتيجية وتقديم الخطط لمعالجة التداعيات المناخية وإطلاق المسابقات التشجيعية للشباب العربى المبتكر لتقديم حلول تتوافق مع التنمية المستدامة لمواجهة التغيرات المناخية وتفعيل مجالس وطنية للتغيرات المناخية فى الدول العربية مثل ما قامت به مصر لتحديث الاستراتيجيات والسياسات والخطط العامة للدول الافريقية، وضرورة إنشاء أنظمة إنذار مبكر للتغيرات المناخية فى الدول العربية والافريقية لحماية المدن التراثية والموارد الطبيعية.