دور وسائل التواصل الاجتماعى بمشروعات ريادة الأعمال
تغطية إخبارية/ ريم القصاص
تغطية مجلة نهر الأمل لندوة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وحضور ممثلين من أوغندا وجنوب افريقيا ،وتم مناقشة فرص التسويق الإلكترونى والتقليدى بين دول القارة الافريقية ،وترويج صناع المحتوى للمنتجات والإعلان عنها موضحاً مزايا التواصل الاجتماعى خلال جائحة كورونا .
وقد ناقشت نجلاء عقل عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال اهم اتجاهات التسويق الألكترونى الحديثة وانها يجب ان تكون من مصدر موثوق والعلامة التجارية لابد ان تحظى برضا العميل ويكون الترويج للمحتوى من خلال الشخصيات المؤثرة لتعزيز المنتج التجاري لدى العملاء بالاضافة الى الثقة فى الشخصيات المؤثرة ،مؤكدة أهمية مشاركة البيانات التحليلة مع الجمهور فى النطاق التسويقي .
كما أشارت الى ثقافة العمل من المنازل مما جعل العالم اكثر انفتاحا وجعله عالم مفتوح على مصراعيه وسمح هذا بالتأثير على الأخرين، ووفر الكثير من الوقت والجهد بالمقارنة مع التسوق التقليدى فالأن مواقع التواصل الأجتماعى اصبحت أكثر تأثيراً على الأشخاص واصبحت متخصصة لقدرتها على توصيل الرسالة للشريحة والفئة العمرية التى تريد توصيل الرسالة إليها ،ويعد الجمهور اكثر ما يشغل بال مروجي وسائل التواصل الأجتماعى ،فيمكن استخدام محركات البحث كأداة فاعلة للتسويق ،فمواقع التواصل جعلت التسوق اسهل ، ويركز التسويق بشكل عام على “حملة التسويق التكاملية” التى تركز على الإعلانات الممولة النشطة على عكس التسويق التقليدى الذى يتطلب بذل الكثير من الجهد من قبل العارضين.
وتحدثت باتريشيا كاهيلً عن مزايا وعيوب التواصل الاجتماعى فى ظل جائحة كورونا ،مشيرة للمزايا بأنه يسرمعرفة المناطق الأكثر انتشاراً للوباء ووفر سهولة التواصل ومعرفة ما يحيط بنا من مخاطر فعلى سبيل المثال نستطيع التعرف على نقص الأكسجين فى المستشفيات ومعرفة كيفية الاحتراز من الكوفيد والمحافظة على انفسنا من الوباء ومعرفة كيفية التعامل مع المرضى المصابين ورعايتهم ، ووفرت خدمات توصيل الطلبات عبر الأنترنت بمقابل مادى وعززت التقارب الاجتماعى دون التقارب الجسدى وسمحت مواقع التواصل السماح للمنظمات بتقديم الدعم للطبقات الأكثر تأثرا في المجتمع .
وفيما يتعلق بالسلبيات فى ظل الجائحة فكان هناك الكثير من المعلومات المضللة والشائعات التى ليس لها اى اساس من الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة ونظراً للتوتر المتزايد بسبب الازمة تأثر كثيرمن الأشخاص بهذه الشائعات المغلوطة والتى مازلنا نعانى منها حتى هذه اللحظة ، فقد إنتشرت المعلومات الوبائية المضللة خلال الجائحة.مشيرة لضرورة التأكد من صحة المعلومات لان هذه المعلومات تؤدى الى ارتباك المجتمع وأفريقيا هى أكثر الدول التى عانت من ترويج الشائعات .
وأشارت جانيت مالوكا الى أهمية دورالمؤثرين وصانعى المحتوى على وسائل التواصل الأجتماعى لإستقطاب الجمهور ، كما لهم تأثير كبير على الشرائح المتابعة ،فهناك حوالى 89% يستخدموا مواقع التواصل الأجتماعى للتسويق 60%منهم يتأثروا بصانعى المحتوى وهناك ما يقرب من ال 38 مليار دولار يتم انفاقها فى هذا النوع من التسويق وبناء على هذه النسبة فيمكنهم الثأثيرعلى المتابعين ، والتسويق الالكترونى هام لأصحاب المنتجات لان صانعى المحتوى لهم جمهورهم المتابع لإعلاناتهم .
واوضحت ان هناك عدة اشياء يتم من خلالها اختيار المؤثر المناسب للمنتج الذى تريد ترويجه بان يكون لديه عدد مناسب من المتابعين له النظر الى المحتوى الذى يقوم بتقديمه المرحلة العمرية المتابعة له ويجب ان يكون هناك علاقة جيدة بين المنتج والشخص المؤثر الذى يروج له لكى تكون حملة ناجحة .
وناقش ترومان حديبي كيفية حماية منصتك الإلكترونية وتطبيقاتك عبر وسائل موثوقة وقال أنه فى الوقت الحالى ليس هناك ما يساعد بشكل كبير فبسبب سياسة الخصوصية والموافقة على الشروط في التطبيقات التى تسمح للشركة المسؤلة عن التطبيق بإنتهاك الخصوصية ومعرفة ما تبحث عنه وتكتبه وتجميع هذة المعلومات والبيانات واستغلالها للترويج التسويق الألكترونى والمنتجات كل هذا على حسب نشاطك على وسائل التواصل الأجتماعى .
وتحدث شاول ملوبي عن فكرة التسويق الإلكترونى من خلال استغلال الشخص للأشياء من حوله فعلى سبيل المثال شخص يحب فريق ليفربول فقرر الترويج لعلامته التجارية من خلال الفريق وان استيراتيجيات التسويق والترويج للعلامة التجارية لا تتغير بصفة عامة فهو تقليدى ومعاصر فى نفس الوقت .
#مجلة_نهر_الأمل
