مجهود كبير للفنيون الصحيون في مواجهة فيروس كورونا
الدبيكي: نمثل خط الدفاع الأول عن المصريين ضد الفيروس في الأوبئة والترصد والمختبرات ومراكز الأشعة
الفنيون الصحيون يرفعون شعار”تحيا مصر في مواجهة كورونا” داخل الحجر الصحى بالمطارات والموانئ والمستشفيات
الدبيكي: نمثل خط الدفاع الأول عن المصريين ضد الفيروس في الأوبئة والترصد والمختبرات ومراكز الأشعة
يقوم الفنيون الصحيون بدور وطني كبير في مواجهة فيروس كورونا المستجد، خلال الأشهرالقليلة الماضية، وتحديدا منذ يناير الماضي، حيث يواجهون خطر العدوى كل لحظة في أماكن عملهم بالمستشفيات الحكومية، ومعامل التحاليل، ومراكزالأشعة، والأوبئة والترصد، وفي المطارات والموانئ، من خلال لجان الحجر الصحي، ويبذلون أقصى ما في وسعهم، لدعم الفرق الطبية بالتقارير والفحوصات المطلوبة، للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا من عدمه.
وقالت منى حبيب، أمين عام نقابة العلوم الصحية، في بيان للنقابة اليوم، رغم القلق البالغ الذي تعيشه أسر الفنيين سواء في تخصص المختبرات الطبية، أو الأشعة، أو التسجيل والإحصاء الطبي، أو الترصد والأوبئة، والمسعفين “رعاية الحالات الحرجة” أو غيرها، إلا أنهم جديرين بالاحترام، حيث يقدرون الجهود التي يبذلها ذويهم في أرض المعركة مثل الجنود على الجبهة، فهم يقدمون أرواحهم واستقرارهم فداء للوطن.
واستطردت: خلال الفترة الماضية جهزت وزارة الصحة والسكان، عدد من المستشفيات على مستوى الجمهورية، للحجر الصحي، والعزل في حالات الاشتباه بفيروس كورونا، وداخل تلك المستشفيات أغلق الباب على العشرات من الفنيين الصحيين، الذين يندمجون في الفريق الطبي، ويعملون على قلب رجل واحد، في التصدي لهذا الفيروس الخطير، والذي أودى بحياة وأصاب الكثيرين في العالم ومصر.
وأكد أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن خارج مقرات الحجر الصحي والعزل في مختلف المحافظات، يقبع الفنيون الصحيون كدرع بشري، وخط الدفاع الأول، الذي يتصدى للفيروس في كافة المختبرات الطبية العامة والخاصة، وكذلك مراكز الأشعة، وإدارات الأوبئة والترصد، حيث يتعرضون لكافة الحالات المشتبه بها، والوافدة من الدول التي ظهرت بها الإصابات المؤكدة بالعالم، مانعين أي خطر يداهم البلاد كتفا بكتفـ، مع باقي أعضاء الفريق الطبي، غير مهتمين بالخطر الذي يواجههم كل لحظة، عاقدين العزم على رفع شعار “تحيا مصر”.
ومؤخرا، جهزت وزارة الصحة عدد من المعامل لاستقبال الراغبين في إجراء تحليل فيروس كورونا، فبجانب المعامل المركزية بالوزارة، يوجد 18 مستشفى عام وحميات وصدر ومتخصص داخل العاصمة، تضم كافة مناطق القاهرة، لإجراء تحليل الـ pcr كورونا بها، ويقوم فيها فنيو التحاليل الطبية بجهود كبيرة، وهم مسئولون أيضا عن سحب العينات من المرضى المشتبه بهم، وتحليلها، ثم التخلص من تلك العينات بعد اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، المعلنة من قبل وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية.
ووجه نقيب العلوم الصحية، رسالة إلى العاملين بتلك المستشفيات من الفنيين والأطقم الطبية المختلفة قائلا: ننتظر عودتكم منتصرين بعد أن تهزموا “كورونا” في أرض المعركة، ولكن يجب التشديد في اتباع إجراءات الحماية الشخصية في مكافحة العدوى، لعدم نقل العدوى إليكم، وعودتكم سالمين إلى بيوتكم وحياتكم الطبيعية، بعد انقضاء مهمتكم الوطنية”.