استقبل المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي، الزوار بالفلكلور الإماراتي، ونغمات «العازي» الأصيلة، والذى سجل حضور أكثر من 40 ألف زائر خلال يومين، بحسب “البيان”.
ويقام المعرض برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، لمدة خمسة أيام حتى السبت المقبل، وحظي المعرض بمشاركة واسعة من قبل الصقارين وهواة الصيد والحرف اليدوية.
أدى الزوار إعجابهم بالتنوع، الذي تشهده فعاليات المعرض، لافتين إلى أنه منارة يستقطب القاصي والداني من هواة الصيد والقنص والفروسية وعشاق التراث، كما نجح في استقطاب أفراد المجتمع كافة ومن مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين الكبار في السن والشباب، إلى جانب الأطفال الذين وجدوا في المعرض أجنحة تلبي رغباتهم، وفي الوقت نفسه تعرف الأطفال إلى تراث دولتهم، لا سيما أن المعرض انعقد في فترة إجازة صيفية. وشهد المعرض العديد من العارضين، الذين يشاركون للمرة الأولى، إضافة إلى العارضين الحريصين على المشاركة السنوية في المعرض الأكبر من نوعه في مجال الصيد والفروسية والحفاظ على التراث، ويحظى المعرض هذا العام بالكثير من الفعاليات المتنوعة سواء المتعلقة بأجنحة ومنصات العارضين أو ساحات العروض الزاخرة بالفعاليات الرياضية والثقافية والتراثية، كما يحظى بتعدد وتنوع المشاركات واتساع مساحة المعرض في هذه الدورة التي تضم عارضين محليين وإقليميين ودوليين.
ويهتم المعرض بقضايا البيئة وحفظ الحياة البرية، ورفع الوعي بأساليب الصيد المستدام، ورياضات الصيد بالصقور وكلاب السلوقي، ويعطي عناية خاصة بتحفيز الجمهور على المشاركة في حماية الحيوانات المهددة بالانقراض مثل طيور الحبارى، وتم تجهيز العديد من الأنشطة التعليمية حول الصيد بالصقور والفروسية والبيئة والصيد المستدام، بالإضافة إلى العديد من المسابقات الرياضية والأنشطة الثقافية والترفيهية، والمزادات والمعارض الفنية.
وأكد حمد سالم العامري، المدير العام لشركة كراكال الدولية أن الشركة حريصة بشكل دؤوب على عرض كل منتجاتها كل عام للجمهور، واعتادت الشركة عرض قطع مميزة من البنادق في كل عام: «عرضنا هذا العام بندقية بنقشات تعكس التلاحم بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، ونقشنا صورة من الإمارات وصورة من مدينة الرياض السعودية، وصورة من الاحتفال باليوم الوطني السعودي 89 من خلال فنانين محترفين قاموا بالنقش على السلاح المصنوع من أجود أنواع الخشب، وبندقية خاصة قمنا برسم نقوش تلمس التراث الإماراتي وحياة البداوة والحياة البحرية، وخريطة الدولة، وصنعت هذه البندقية من أغلى المواد في العالم».