الاخبار
مباحثات تعاون بين وزير الري السفير الدنماركي
– الدكتور عبد العاطي يبحث مع السفير الدنماركي مجالات التعاون المشترك بين البلدين في مجال الموارد المائية
– الدكتور عبد العاطى: نتطلع لزيادة التعاون مع الدنمارك في مجالات تطوير منظومة الري والتكيف مع التغيرات المناخية
– استعراض المشاركة الدنماركية المرتقبة في أسبوع القاهرة الخامس للمياه، وفعاليات المياه بمؤتمر المناخ
– بحث التعاون بين البلدين في مجال التدريب ورفع القدرات ، ودور هام للمركز الاقليمي للتدريب فى رفع القدرات في مجال المياه والتكيف مع التغيرات المناخية
– إمكانيات متميزة بالوزارة فى مجال التنبؤ بالأمطار والسيول لتقليل المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية
– أهمية التوسع فى البحث العلمى فى مجال المياه ، ودور هام لشباب الباحثين لإيجاد حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه
بواسطة:فتحية علي
عقد السيد الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع السيد السفير/ سفيند أولينج سفير الدنمارك بالقاهرة ، حيث تم مناقشة عدد من مجالات التعاون المشترك بين البلدين في مجال الموارد المائية ، وذلك بحضور السيد السفير/ رفيق خليل المستشار السياسي للوزارة.
ورحب الدكتور عبد العاطى بالسيد السفير مشيراً للعلاقات الطيبة التي تربط البلدين في كافة المجالات لاسيما في مجال الموارد المائية، وتطلعه للقاء السيدة/ ليا فيرميلين الوزيرة الدنماركية المعنية بقطاع المياه في أقرب فرصة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون في مجال الموارد المائية ، ومن جانبه عبر السفير الدنماركى عن شكره للدكتور عبد العاطى مشيداً بالتعاون المتميز بين مصر والدنمارك.
واستعرض الدكتور عبد العاطى خلال اللقاء موقف الإستعدادات الجارية لعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه، وفعاليات المياه المقامة ضمن برنامج رئاسة مؤتمر المناخ القادم COP27، والمشاركة الدنماركية المنتظرة فى فعاليات هذين الحدثين الهامين، ومشاركة الشركات الدنماركية في المعرض المقام على هامش أسبوع القاهرة الخامس للمياه.
وأطلع الدكتور عبد العاطى، السفير الدنماركى علي الإجراءات التي تقوم بها الوزارة حالياً لتحسين وتطوير منظومة الري والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بهدف مواجهة التحديات المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه، مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقى، والتحول للري الحديث، والتوسع في تطبيقات الرى الذكى، ومشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، ودراسة استخدام المياه عالية الملوحة فى رى المحاصيل، وأعمال الحماية من أخطار السيول، وأعمال حماية الشواطئ، وتأهيل منشآت الرى، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال إدارة الموارد المائية والري ، والتوسع فى إستخدام الطاقة الشمسية فى مشروعات الرى ورفع مياه الآبار الجوفية بهدف تقليل الإعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتقليل الإنبعاثات، مشيراً لتطلع مصر لتحقيق المزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع الدنمارك في هذه المجالات.
وأشار الدكتور عبد العاطى للإمكانيات المتميزة المتاحة بالوزارة والمعاهد البحثية فى مجال أنظمة رصد الأمطار والتنبؤ بالسيول، وأهمية هذا الرصد والتنبؤ في تقليل المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وزيادة المرونة فى التعامل مع هذه التغيرات، ومؤكداً على أهمية التوسع فى البحث العلمى فى مجال المياه لإيجاد حلول علمية لتعظيم العائد من وحدة المياه، مشيرًا لدور شباب الباحثين فى إيجاد حلول مبتكرة وأفكار جديدة للتعامل مع التحديات التي يواجهها قطاع المياه خلال الفترة القادمة.
وتم خلال الإجتماع بحث التعاون بين البلدين في مجال التدريب ورفع القدرات ، حيث أشار الدكتور عبد العاطى لأهمية تعزيز التعاون بين الجانب الدنماركى والمركز الاقليمي للتدريب التابع للوزارة والذى يُعد أحد المراكز المتميزة التي تعمل علي رفع القدرات في مجال المياه والتكيف مع التغيرات المناخية، حيث يقوم بتقديم دورات تدريبية للعديد من المتدربين من مصر والدول العربية والإفريقية، كما يعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة.