انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعى وأثره على الشباب فى عصر الميتافيرس
انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعى وأثره على الشباب فى عصر الميتافيرس برعاية إعلامية لمجلة نهر الأمل
المؤتمر الدولى الثالث والاربعون الذى تنظمه اكاديمية اشراقة للتدريب والاستشارات واعداد البحوث والدراسات
تقرير: وفاء ألاجة
شهد مركز الجزيرة للتعليم المدنى فعاليات المؤتمر الدولى الثالث والاربعون الذى نظمته اكاديمية اشراقة للتدريب والاستشارات واعداد البحوث والدراسات بعنوان “الاعلام التربوى الذكاء الاصطناعي وأثره على الشباب فى عصر الميتافيرس”برئاسة اللواء” مصطفى سعد عبيه” وكيل وزارة التنمية المحلية سابقا رئيس مركز اشراقة الأمل للتدريب، امين عام المؤتمر “سماح سلامه” مدير اكاديمية اشراقة للتدريب والاستشارات واعداد البحوث والدراسات ورئيس مجلس إدارة العالمية للتحكيم الدولى والأمين العام لاتحاد المرأة القيادية.
وبحضور الدكتورة “صفاء السيد محمود” رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة عين شمس، مقرر المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر،والمستشار “خالد حمزة” رئيس الاكاديمية الدولية للتحكيم ،واللواء “احمد ونيس محمد” المخابرات المصرية اللواء “عصام عامر” وكيل وزارة الحكم المحلى ورئيس حى 15 مايو ،ودكتور “احمد كشك” وكيل إدارة الأزهر الدكتور “عزالدين محمد محمد ابراهيم” مدير تأمينات الجيزة.والدكتورة “هبة مصطفى محمد” استاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية ووكيل كلية تربية جامعة بنى سويف لشؤون التعليم والطلاب،
وشارك بالمؤتمر عدد من أساتذة الجامعات وأشرف طارق مسؤل فريق التنظيم” المدرب الافضل المدرب “.
وافتتحت الدكتورة سماح سلامة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مرحبة بالضيوف والمشاركين بالمؤتمر من كافة الدول العربية مشيرة لاختيارها لموضوع المؤتمر حول الذكاء الاصطناعى وتأثير التكنولوجيا الحديثة على الشباب والمراهقين ودور المجتمع المدنى فى الحفاظ على الشباب من كل ما يستجد من مستحدثات عصر الميتافيرس واتاحة المعلومات بايجابياتها وسلبياتها بدون رقابة وتلك بمثابة قضية أمن قومى فعلينا الحفاظ على ثقافتنا من الاختراق بتطبيقات والعاب للحفاظ على جيل سوف يقود المستقبل.
وتساءل اللواء مصطفى سعد عبية حول مستقبل الوظائف فى عصر الميتافيرس والاستغناء عن عدد من الأيدى العاملة وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل.
وأشار اللواء أحمد ونيس مدير المخابرات الحربية لاختفاء العديد من الوظائف فى ظل الثورة الصناعية الخامسة وسوف تشهد تطورات فى عالم الوظائف ومتطلبات سوق العمل ومسايرة التحول الرقمى .
وقد شهدت مصر نقلة حضارية بدخول قطار المونوريل الذى يربط العاصمة الادارية بمدينة 6أكتوبر وتقوده غرفة تحكم ألى ولذلك سوف تتلاشى العديد من الوظائف فى المستقبل لانتشار السيارات ذاتية القيادة ،والتصنيع الألى للمعدات وكذلك انشاء الكبارى والمبانى يعتمد على الخلاطات الجاهزة والاستغناء عن العمالة بشكل كبير.
ومصر فى الجمهورية الثالثة تشهد تكنولوجيا عالية فالمدن الجديدة تبنى وفق أحدث الطرق التكنولوجية الحديثة فالعالم كله يسعى للتطور ولكن هذا التطور له أثره الاجتماعية والأمنية على حد سواء.
وتسعى وزارة التعليم العالى لتأهيل الشباب وصقلهم بتكنولوجيا العصر للاستعداد لما نحن مقبلين عليه خلال العشرين عاما القادمة بالمهارات المطلوبة لسوق العمل،وقد اجرت وزارة الاتصالات اختبارات لاختيار بعض الشباب لارسالهم لبعثات للخارج وتقدم 200 ألف شاب واختارت منهم 111 شخص فقط لتأهيلهم لسوق العمل وامتلاك المهارات المطلوبة ليعمل كل منهم مبرمج لتكنولوجيا المعلومات وسوف تستمر وزارة التربية والتعليم فى تأهيل النشء لاستكمال مسيرة التقدم التى بدأتها الدولة فلن نقف عن مسايرة وسائل التطور التكنولوجى ولكن يجب الحذر من التحدث بأسرار الفرد الشخصية فى وسائل التواصل الحديثة لأنها وسيلة لجمع البيانات تعتمد عليها الدول وتباع تلك المعلومات لها بمبالغ باهظة الثمن فلابد من التأهيل الأجيال للمستقبل ولكن مع الحفاظ على سرية المعلومات لأنها أصبحت سلعة تباع بمليارات الدولارات.
وأكد خالد حمزة مقرر المؤتمر أن الشباب والمراهقين أمنوا الموبايلات وما نشهده الأن من العاب اكترونية وثقافات تبث للطفل عبر ازدواج الشبكات الالكترونية فما هو الا غزو من الفضاء وما سوف يعيشه الشباب فى عصر الميتافيرس ماهو الا خيال واقعى وادراك لما وراء العالم ففى الميتافيرس يستطيع الانسان محاكاة ما يحدث فى الواقع المعزز ويجلس مع أشخاص ويتخيل المكان بكافة أبعاده .
ولكن التكنولوجيا الرقمية لها أثار على تقليص القوى العاملة فيما بعد فاليوم يستخرج الفرد أوراقه الرسمية مميكنة دون الاستعانة بالموظف ودار المحفوظات أنشانا بجانبها دار للمحفوظات الرقمية ونرغب فى اصدار قانون لتجريم التعامل بطرق مخلة من خلال استخدام هذه التكنولوجيا لمواجهة الجريمة الالكترونية.
وأشار اللواء عصام ماهر للتطور الذى شهدته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية من مشروعات وطرق حديثة ومدن جديدة واستبدال للعشوائيات بمساكن متطورة وذلك جهد واضح للدولة.
وأكد الدكتور أحمد كشك خطورة الميتافيرس على الفئات العمرية تحت سن 18 سنة الذين يقومون بجولات حول العالم من خلال التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل والمنصات الافتراضية والقانون المصرى رقم 175 لسنة 2018 ناقش تلك المخاطر فى محاولة لتقنينها فالشباب يقبلوا على الميتافيرس ليعيشوا اللحظات التى لايستطيعون تحقيقها فى الواقع مثل الزواج والسفر للخارج فيعيشوا فى هذا الواقع الافتراضى الذى يخاف العقائد والشرائع السماوية التى لا تقر كل ما يتنافى مع المصلحة العامة للأفراد والمجتمعات وتلك المنصات الافتراضية تمس الأمن القومى وتدمر الأجيال القادمة ولذلك يتطلب منا ذلك تفعيل دور الأباء فى تقنين مشاهدة الفيديوهات التى تاثر عل معتقداتهم وعلى وزارة التعليم ممارسة دورها فى ادارة ماقبل الأزمة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى فى نشر الثقافة والتوعية بالمخاطر المرتقبة التى تهدف للضرر بفكر الشاب فمصر هى التى قادت الحضارة فى العالم لاينبغى لشبابها الخضوع لتلك الأفكار الهدامة.