المسؤلية المجتمعية وأثرها فى تأهيل الأيتام للاستقلال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
شهدت مجلة” نهر الأمل” فعاليات ورشة العمل التى نظمتها جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام تحت عنوان ” المسؤلية المجتمعية وأثرها فى تأهيل الأيتام للاستقلال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة” تحت رعية صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم أل ابراهيم صاحبة الكرسى لبناء القدرات البشرية فى مؤسسات رعاية الأيتام فى الدول العربية، وبمشاركة الشبكة الاقليمية للمسؤلية المجتمعية والمركز العالمى التنمية المستدامة.
وتهدف ورشة العمل لمناقشة اهم ملامح الاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة فى مصر ،وتحديات الرعاية اللاحقة للأيتام من سن 18- 26 عام وكيفية تصميم برنامج او تدخل للشباب خريجى دور الأيتام ودور المتطوع او الكفيل فى تأهيل الشباب للاستقلالية وعلاقة اهداف التنمية المستدامة بقضية الأيتام.
ويحاضر فى ورشة العمل الأستاذة ياسمين الحاجرى المدير التنفيذى لجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام ،وسفيرة وزارة التضامن الاجتماعى للرقابة على دور الأيتام الأستاذة نهلة النمر الأخصاىى الأول للرعاية بجمعية وطنية والدكتور مصطفى حنفى أخصاىى اول أكاديمى بجمعية وطنية والورشة بحضور عدد من العاملين فى جمعيات رعاية الأيتام ومنظمات المجتمع المدنى.
وأشارت الأستاذة روائح نائب المدير التنفيذى للشبكة الاقليمية للمسؤلية المجتمعية للمبادرة الدولية المهنية التى تطلقها الأميرة جوهرة أل ابراهيم لتعزيز الكفاءةالعلمية والادارية للمؤسسات العاملة فى مجال رعاية الايتام وكرسى صاحبة السمو يهدف لبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدنى التى ترعى الأينام لتنفيذ برامج علمية تدريبية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدنى وتقديم اسنشارات فى مجال التنمية المستدامة والخدمة المجتمعية والابتكار الاجتماعى واجراء دراسات وبحوث متخصصة فى مجال رعاية الأيتام وتطبيقاتها لبناء القدرات العربية فهى مبادرة غير هادفة للربح يشرف عليها الشلكة العربية للمسؤلية المجتمعية والمركز العالمى للتنمية المستدامة وبمشاركة الجامعات والمراكز البحثية.
واستعرضت الدكتورة عزة عبد الحميد قصة اشارت فيها لسبب تأسبسها لجمعية وطنية مشيرة لتعدد زياراتها لدور الايتام والتواصل مع الأطفال وتقديم الدعم المعنوى والمادى وجاءت الظروف وابتعدت لعدة سنوات عن زيارة دور الايتام مع الاستمرار فى تقديم الدعم المادى لتلك الدور ولكن حدثت مفاجاة لها بقدوم طفل كانت ترعاه فى دار ايتام وكان شديد التعلق بها هرب من الدار واتى اليها يريد العيش معها والابتعاد عن الدار فنصحته بالعودة للدار وستذهب لزيارته فى الصباح ولكنها عندما ذهبت للدار لم تجه واستمرت عمليات البحث عنه فى الشارع الى ان عثروا عليه وكان هذا الطفل السبب الرئيسى لانشاء جمعية وطنية لرعاية دور الايتام ووتنميتها وتطويرها.