التفسير وعلوم القرآن في بلاد الأندلس.. رسالة ماجستير بقناة السويس
التفسير وعلوم القرآن في بلاد الأندلس.. رسالة ماجستير بقناة السويس
كتب: أحمد نور الدين
حصل الباحث محمد شحاتة عبد الرحيم، على درجة الماجستير من جامعة قناة السويس عن رسالته المعنونة “التفسير وعلوم القرآن في بلاد الأندلس من القرن الرابع الهجري إلي القرن السادس الهجري” بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع والتداول بين الجامعات، ضمت لجنة الحكم والمناقشة أ.د. عبدالمنعم صبحي ابو شعيشع – أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا جامعة المتفرغ وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين مشرفا ورئيساً، أ.د. جمال فاروق الوكيل – أستاذ تاريخ العصور الوسطى – كلية الآداب والعلوم الانسانية – جامعة قناة السويس عضواً ومشرفا، وأ.د. أحمد عبدالسلام ناصف – أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية الأسبق – كلية الآداب – جامعة طنطا مناقشا، أ.د. حسنين السعيد حسنين – أستاذ الدراسات الإسلامية ووكيل المعهد الأفروأسيوي – جامعة قناة السويس عضواً ومشرفاً.
تضمنت الرسالة نبذة مختصرة عن بلاد الأندلس، ونشأة التفسير في الأندلس وعوامل تطوره من القرن الرابع الهجري إلي القرن السادس الهجري، واتجاهات التفسير فيها، وأشهر المفسرين في الأندلس، ومنهجهم في التفسير من القرن الرابع الهجري إلى القرون الرابعة والخامسة والسادس الهجري، إضافة لتناوله علوم القرآن الكريم في الأندلس من القرن الرابع الهجري إلي القرن السادس الهجري مستعرضا علم القراءات، وعلم التجويد والوقف والابتداء، والناسخ والمنسوخ والرسم والضبط في الأندلس من القرن الرابع الهجري إلي القرن السادس.
وعن أهمية البحث صرح الباحث محمد شحاتة عبد الرحيم، بأنها تتمثل في إبراز أهمية تاريخ التفسير وعلوم القرآن في بلاد الأندلس، وتقوية الجانب الديني والاعتزاز به في الأندلس من خلال تفسير القرآن الكريم وعلومه، وبيان مدى ما قدمه علماء الأندلس من خدمة جليلة لكتاب الله، كما تعد دراسة شاملة لعلم التفسير وعلوم القرآن في الفترة محل البحث.
ويوصي الباحث محمد شحاتة عبد الرحيم في رسالته بالاهتمام بتحقيق بعض النسخ الخطية من التفسير لعلماء الأندلس التي لاتزال حبيسة المكتبات، مقترحاً إعداد مرجعية تفسيرية علمية موثقة ميسرة لتكون في متناول الدارسين والباحثين والمهتمين بالشأن الحضاري عموماً باعتبارها وسيلة ضرورية لقراءة الخطاب القرآني قراءة عالمة واعية وظيفية مهمومة ببناء الإنسان وتنميته وتمكينه من آلات الاستخلاف وعمارة الأرض وفق المراد الإلهي، والإسهام في تحقيق ودراسة مدونات التفسير الأندلسي وإبراز جهود مؤلفيها في إثراء العمل التفسيري وتطوير مناهجه وتنمية أصوله وإغناء مصادره.