وزيرة البيئة تكرم الكاتبة الصحفية “شيرين سامى” لفوزها بالمركز الأول فى التغطية الإعلامية المتميزة لقضايا التنمية المستدامة
خلال احتفالية المكتب العربى للشباب والبيئة بيوم البيئة الوطني 2025

وزيرة البيئة تكرم الكاتبة الصحفية “شيرين سامى” لفوزها بالمركز الأول
فى التغطية الإعلامية المتميزة لقضايا التنمية المستدامة
خلال احتفالية المكتب العربى للشباب والبيئة بيوم البيئة الوطني 2025
عبير سلامة
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين فى المسابقة التي تم إطلاقها من قبل المكتب العربي للشباب والبيئة برئاسة و حضور الدكتور عماد الدين عدلي، و بحضور عدد من شركاء العمل البيئى، و ذلك بمناسبة يوم البيئة الوطني ٢٠٢٥.
حيث تحتفل جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة بيوم البيئة الوطني هذا العام، تحت شعار “الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية: أسس تحقيق الاستدامة”.
شملت المسابقة ٣ فئات من شركاء العمل البيئي، المسابقة الأولى خاصة بالإعلاميين و الثانية بالشباب و الثالثة بالجمعيات الأهلية.
وتشمل الفئة الأولى بالمسابقة : الإعلاميين المهتمين بقضايا البيئة والتنمية المستدامة،و التى تسلط الضوء على التغطيات الإعلامية المتميزة التي تعكس أهمية الاستدامة البيئية وتروج للممارسات الإيجابية و تعزز الترابط بين “المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية”.
كما تشمل الفئة الثانية من المسابقة الشباب بهدف تشجيع مبادرات محلية أو وطنية في مجال تحقيق الاستدامة في مجالات المياه والغذاء والطاقة والحفاظ على النظم البيئية.
كما تشمل الفئة الثالثة من المسابقة الجمعيات الأهلية التى تركز على أفضل المشاريع المجتمعية التي تسهم في تعزيز الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية،
الإعلاميين
وفازت بالمركز الأول فى مسابقة الإعلاميين الكاتبة الصحفية بجريدة “العالم اليوم” شيرين سامى ،عضو جمعية كتاب البيئة و التنمية المستدامة ، و الباحثة فى الإعلام البيئى جامعة عين شمس ، و المستشار الاعلامى للاتحاد العربى للتنمية المستدامة و البيئة ، و رئيس التحرير التنفيذى لمجلة النخبة، و ذلك عن مشاركتها بملف صحفى شامل يوضح أهمية و هدف الترابط بين “المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية”، كأبرز القضايا العالمية التي تتطلب حلولا شاملة لتحقيق الاستدامة، في عالم يواجه تحديات متزايدة جراء التغيرات المناخيةو النمو السكاني، واستنزاف الموارد الطبيعية، و ضرورة فهم العلاقة المعقدة بين هذه العناصر الأربعة وتطوير استراتيجيات تكاملية تضمن استدامة البيئة والموارد على المدى الطويل.
كما فازت بالمركز الثانى ،الكاتبة الصحفية بوكالة الشرق الأوسط هند سعيد ، عضو مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة و التنمية المستدامة.و ذلك عن مشاركتها بتقرير صحفى يرصد المشروعات والمبادرات التي استطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة لتوفير الغذاء والمياه والطاقة للأجيال المقبلة وقصص النجاح التي كانت بطلتها قوة وعزيمة العديد من النساء والرجال ومنظمات المجتمع المدني من مختلف محافظات مصر لتقدم بذلك نماذج لمشروعات تنموية تعزز العلاقة الترابطية بين” المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئة”.
وفاز بالمركز الثالث أ. مهند دياب المخرج السينمائي الذى يمتلك مكتبة تضم أكثر من 100 فيلم تسجيلي تتناول قضايا اجتماعية وبيئية وتنموية مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة 2030.و ذلك عن مشاركته بفيلم وثائقى يستعرض خلاله “المجتمع المدني وحماية البيئة في مصر و الدور التاريخي والحيوي الذي لعبته منظمات المجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية، بدءًا من التغير المناخي وحتى إدارة المخلفات والطاقة النظيفة. حيث يسلط الفيلم الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الوعي البيئي لدى المواطن البسيط وترويج الممارسات الإيجابية مستعرضا مشاريع متنوعة مثل استخدام الطاقة الشمسية الغاز الحيوي (البيوجاز)، وإعادة تدوير المخلفات. و إلقاء الضوء على المبادرات الرائدة التي ساهمت في تحقيق الاستدامة البيئية.
الشباب
وقد فازت بالمركز الأول لفئة الشباب ،زياد محمد عبد العال 24 سنة ، تخرج من كلية الزراعة جامعة عين شمس في سنه 2022 ،يعمل كمهندس بحث وتطوير في مجال ابحاث الزراعة الحديثة والتنمية
المستدامة، بجانب عمله في مجال التصميم الجرافيكي للأعمال البيئية.
تقدم بالمسابقة عن مشاركته ب”Be sustainable” وهو عرض تقديمي عن العلاقة الترابطية بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية وتم الترويج له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفاز بالمركز الأول مكرر لفئة الشباب سما وائل سعد بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الاسكندرية الثانوية الرسمية للغات؛ وبيشوي ظريف فرج الله بالصف الثاني الثانوي بمدرسة العباسية العسكرية الثانوية بنين حيث تقدموا بالمسابقة بأعمال: عدد 3 مقالات عن مناسبة يوم البيئة الوطني 2025 لتصميم 10 بوسترات للحملة الإعلانية عن موضوع الاحتفالية. كما تقدموا بفيديو بالذكاء الاصطناعي عن البيئة واهداف التنمية المستدامة ، بالإضافة إلى روبوت “جاب ” لدعم الزراعة المستدامة.
كما فاز بالمركز الثاني لفئة الشباب فريق “nergy Pioneers” ، فرقة رابعه هندسة ميكانيكا انتاج وتكنولوجيا الطباعه باكاديمية اخبار اليوم.
وتقوم فكرة المشروع المتقدم للمسابقة عن كيفية إستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية معا حيث يتم استخدام طاقة الرياح في تخزين الطاقه وعلى العكس خلال فصل الصيف وبالتالي يكون هناك مصدرين للطاقه يتم العمل بهم عن طريق منظم شحن للطاقة.
وفاز المركز الثاني مكرر لفئة الشباب، هبه الله مجدي عباس الجمل 24 سنة ، بكالوريوس علوم جامعة الاسكندريه تخصص علوم بيئة وكيمياء ،و شاركت بمشروع التخرج الخاص بها و التى حصلت من خلاله على الترتيب الثانى على القسم لعام 2024، تحت اشراف ا.د. ناديه بدر الاستاذ بكلية علوم البيئة جامعة اسكندرية، و تقوم فكرة للمشروع التى شاركت به فى المسابقة على كيفيه الربط بين المجالات الترابطية لتوفير احسن استفاده والتقليل من التلوث وتحقيق الاستدامة بأكبر قدر ممكن ، مع امكانية الربط بين مجالين فقط مثل الطاقة والغذاء كتطبيق استخدام الهيدروجين الحيوي الذي يستخرج من النباتات او الطحالب أو الماء والغذاء مثل ما يعرف بالزراعة المائية المركبة او الاكوابونيك او الربط بين الثلاثة مجالات كاستخدام الري بالطاقه الشمسيه ، كما يحتوى يحتوي مشروع التخرج على امثله تطبيقية من خلال المادة البحثية المقدمة.
وقد فاز بالمركز الثالث لفئة الشباب أمنية محمد عبد الفتاح سالم ، باحثة في مجال الكيمياء والعلوم البيئية والطاقة المتجددة .و الحاصلة على درجة البكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة الفيوم بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وشاركت بمشروع يهدف إلى توفير وترابط الطاقة والمياه والغذاء من مصادر متجددة باستخدام تقنيات مبتكرة مثل نظام OTEC وهو عبارة عن استخدام فرق درجات الحرارة السطح وعمق البحر لتوليد الطاقة لاستخدامها في محطات المياة لانتاج مياة نظيفة. تستخدم للشرب والزراعة، أما في تحلية المياة تم استخدام نظام التناضح العكسي) لتحلية المياه. اما في الزراعة تم استخدام الأكوابونيك) لدمج تربية الأسماك مع الزراعة.
وحصلا على المركز الثالث مكرر لفئة الشباب سما سليمان سعيد، و آلاء رأفت عبد الفتاح ،بالصف الثانى الثانوى بمدرسة “Menofia STEM School” بمحافظة المنوفية، لمشاركتهما بتصميم بوستر عن التغيرات المناخية وكيفية التعافي منها، وذلك بطريقة مبسطة وسهلة الفهم للجميع.
الجمعيات الأهلية
وقد فازت بالمركز الأول لفئة الجمعيات الأهلية “جمعية رواد المستقبل” المشهرة برقم 598 لسنة 2001 . ومقرها محافظة الاقصر و تسعي لخدمة الأفراد والأسر في المجتمعات المحلية الأكثر فقرا استنادا لمواردها وخبراتها، تشجع الحلول المبتكرة ومن دعاة الالتزام بالمسؤولية، من خلال تنفيذ منظومة عمل بيئية متكاملة ذات بعد اقتصادي.
تقدمت الجمعية بمشروع ” معاً من اجل بناء مجتمعات زراعية مستدامة – يتم تنفيذه داخل محافظة الاقصر في مجال نشر نموذج مستدام بديل لزراعات القصب في شكله التقليدي ويقدمه كاحد اهم الحلول والاليات التي تعمل على ايجاد نموذج زراعي مستدام يقوم بزراعة شتلات محدثه ومتوافقة بيئيا مع العديد من التحديات مثل ندرة المياه والطاقة, والمخلفات الزراعية، وتدهور الأراضي.
هذا بالإضافة الى ان فكرة المشروع تعتمد على منهجيات واساليب الطاقة المتجددة والتركيز على منهجيات الاقتصاد الدائري ويعتبر هذا النموذج فريد من نوعة غير تقليدي، وتتمحور الفكرة الرئيسية للمشروع حول تحديث طرق زراعة قصب السكر باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب للتغلب على مشاكل الزراعة التقليدية.
وفازت بالمركز الثاني لفئة الجمعيات الأهلية جمعيه صناع الأمل للتنمية الشاملة بمحافظة المنيا و مشهرة برقم 3180 لسنة 2023، وتقدمت الجمعية بمبادرة يتم تنفيذها بالجهود الذاتية وتسعى إلى:
– قرى مستدامة للتخلص الامن من المخلفات الزراعية.
– ايجاد بدائل الوقود الأحفوري للحد من التغير المناخي وباسعار منافسة.
– تعزيز التشبيك بين القطاع الحكومي والاهلي والخاص
– الحفاظ على المياه.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع المزراعين والجمعيات الاهلية على تجميع ورد النيل والغاب، بالاضافة إلى تجميع المخلفات الزراعية لتحويلها الى منتجات وانتاج بدائل الوقود؛ اضافة إلى تاهيل عدد من الجمعيات على تفعيل الجمع السكني الصحيح.
وقد فاز بالمركز الثالث لفئة الجمعيات الأهلية ،جمعية الكشافة البحرية المصرية مشهرة برقم 42 لسنة 1976. وتقدمت الجمعية بفكرة مشروع باسم حارس النيل يتبنى حلول بيئية متكاملة تسعى للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية خاصة في مجال إعادة تدوير المخلفات وعلى رأسها المخلفات البلاستيكية، بالإضافة الى تشجيع الفئات المستهدفة على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وكذلك الانتاج والاستهلاك المستدامين ، كما تسعى فكرة المشروع على التضافر مع الجهات المحلية من اجل تعزيز عمليات زراعة الأشجار والمساهمة في المبادرات الوطنية المستدامة.