د.منى عامر تشارك في المؤتمر السادس للصحةالنفسية “الصحةالنفسيةوالتكنولوجيا”
المستشارة د. منى عامر استاذ القانون المدنى والتحكيم التجارى الدولى تشارك فى المؤتمر السادس للصحة النفسية بكلمة تحت عنوان “الصحة النفسية والتكنولوجيا “
عبير سلامة
شاركت المستشارة د.منى عامر المستشارة منى عامر استاذ القانون المدنى والتحكيم التجارى الدولى المكتب الدولي للمحاماة للاستشارات القانونية والتحكيم بكلمة تحت عنوان”الصحةالنفسية والتكنولوجيا “خلال فعاليات المؤتمر السادس للصحة النفسية، الذي نظمته أكاديمية إشراقة برعاية إعلامية من مجلة نهر الأمل
وتناولت فيها العلاقة المتشابكة بين الصحة النفسية والتكنولوجيا، مؤكدة أن التطور التكنولوجي يمثل سلاحًا ذا حدين، إذ يتيح فرصًا لتعزيز الرفاه النفسي، لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات تستوجب المواجهة الواعية.
التكنولوجيا والصحة النفسية: بين الدعم والتحدي
وأشارت الدكتورة منى عامر إلى أن التكنولوجيا قدمت حلولًا مبتكرة لدعم الصحة النفسية، مثل التطبيقات الذكية التي تساعد في إدارة الضغوط، ومنصات التواصل التي تسهل التفاعل الاجتماعي وتعزز الدعم النفسي. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدام التكنولوجيا أدى إلى انتشار ظواهر مقلقة، مثل الإدمان الرقمي، والعزلة الاجتماعية، والإرهاق النفسي الناتج عن التواجد المستمر على المنصات الرقمية. كما لفتت إلى خطورة المقارنات غير الواقعية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤثر سلبًا على تقدير الذات وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب.
استراتيجيات التوازن النفسي في العصر الرقمي
ولمواجهة هذه التحديات، أوضحت الدكتورة منى عامر أهمية تبني استراتيجيات متوازنة، مثل:
تعزيز الوعي الرقمي لتشجيع الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
وضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة الرقمية، وتخصيص وقت للتفاعل الاجتماعي الحقيقي.
تشجيع استخدام التطبيقات الداعمة للصحة النفسية، مثل برامج التأمل وإدارة التوتر.
إرساء سياسات وتنظيمات تحمي المستخدمين من المحتوى الضار، وتضمن بيئة رقمية آمنة.
تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تقديم الدعم النفسي، والتأكيد على أهمية التواصل الواقعي.
وفى ختام كلمتها أكدت الدكتورة منى عامر أن التكنولوجيا لن تكون معيقًا للصحة النفسية إذا أُحسن استخدامها، مشددة على أهمية بناء ثقافة رقمية متوازنة تتيح للأفراد الاستفادة من التطور التكنولوجي مع الحفاظ على توازنهم النفسي والاجتماعي.