الاخبار

ضمان سلامة الدواء- تعزيز اليقظة الدوائية و إدارة المخاطر

ورشة عمل نظمتها المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المجتمعية المستدامة (ISISD) بالتعاون مع المركز القومي للبحوث

ضمان سلامة الدواء- تعزيز اليقظة الدوائية و إدارة المخاطر

ورشة عمل نظمتها المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المجتمعية المستدامة (ISISD) بالتعاون مع المركز القومي للبحوث

 

افتتحت يوم الأثنين الموافق 28 ابريل 2025 ورشة العمل الدولية “ضمان سلامة الدواء- تعزيز اليقظة الدوائية و إدارة المخاطر” والتي نظمتها المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المجتمعية المستدامة (ISISD) بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، وذلك بحضور كلا من أ.د./ خالد شمس – مستشار رئيس المركز القومي للبحوث ونائباً عنه، وأ.د./ مي علام – رئيس المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار (ISISD)، والضيوف الكرام د./ شريف الفيل – مدير الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، و ا.د./ عبير عشماوي – ممثل لجنة البحث العلمي بالمجلس القومى للمرأة و نائباً عن د. ماريان عاذر رئيس اللجنة، أ.د./ ماجدة هجرس – رئيس جامعة قناة السويس ورئيس اللجنة الطبية بالمؤسسة الدولي (ISISD) ، أ.د./ عماد حشيش – أستاذ الباثولوجيا الاكلينيكية بكلية الطب البيطري جامعة الزقايق ورئيس المركز الثقافي المصري الأسبق بالكويت.

وفي بداية الافتتاح، رحب الدكتور/ خالد شمس بالمنصة والحضور الكرام كضيوف بالمركز القومي للبحوث الذي يستضيف هذه الورشة وكذا يحتضن المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار (ISISD)، والتي بدأت خطواتها الأولى برؤية قوية وهادفة نحو تفعيل العمل المجتمعي المتعلق بالعلوم والبحث العلمي. ناقشت الورشة موضوعًا غاية في الأهمية وهو سلامة الدواء والتوعية بمفاهيم سلامة المرضى والارتقاء بالممارسات الصيدلية والدوائية، واستعراض أحدث المستجدات العلمية والتطبيقات في مجال اليقظة الدوائية.

أوضحت الدكتورة/ مي علام الدور الهام للتوعية بسلامة الدواء خاصة بعد الانجازات التى حققتها مصر في توطين صناعة الدواء في الاونة الاخيرة. ومع حصول اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية فان هذا يعكس التزاما حقيقيا لكل العاملين بالمجال لتطبيق اعلي المعايير الدولية. يأتى ذلك مصاحبا لتوعية مستمرة بالأدوية الحديثة وبدائل الادوية المتداولة بالاسواق. وأضافت علام أن هذه الورشة الطبية تمثل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والمعرفة والافكار بين الخبراء والباحثين وتعزيز التكامل بين جميع الجهات المعنية لضمان سلامة المرضى للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.

 

وقد تناولت الورشة عدة موضوعات بداية من مقدمة عن اليقظة الدوائية والدور الحاسم للإبلاغ عن الآثار الضارة، وسلامة المنتجات الصيدلانية (المنتجات البيولوجية واللقاحات)، والإطار التنظيمي في مصر، اللوائح والإرشادات الحالية، دور الهيئات التنظيمية وإدارة المخاطر، وكفاءة التواصل واستراتيجيات تقييم المخاطر، وتحديد الآثار الجانبية للأدوية والإبلاغ عنها، والتنقل بين بدائل الأدوية والوقاية من الأخطاء الدوائية، ودور المتخصصين في الرعاية الصحية في اليقظة الدوائية الاستباقية، ومنع أخطاء الأدوية من خلال نهج يركز على المريض ومتوافق مع قانون سلامة الأدوية في التجارب السريرية. حضرالورشة متحدثين مدعوين مصريين ودوليين من هيئة الدواء المصرية، والشركة القابضة للمستحضارات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، شركة راي (RAY)، شركة مارك (MARC) بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة البحوث بالمراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ومدعوين من القطاع الخاص وممثلين لبعض المؤسسات الدولية.

وكانت من أهم توصيات الورشة تعزيز ثقافة الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية، ووضع برامج للتوعية والإرشاد بالاستخدام الآمن للدواء، مع توثيق الأدوية عالية الخطورة والتداخلات الدوائية بوضوح. كما أوصت الورشة بتحديث الكوادر الصحية بالمستجدات في معايير السلامة الدوائية، وتعزيز الاتصال بين الأطباء والصيادلة والتمريض أثناء صرف الدواء. وشددت التوصيات على تفعيل دور الصيدلي الإكلينيكي من خلال دمجه في جولات الأطباء لمراجعة خطط العلاج الدوائي والاستعانة بخبرته في اكتشاف التداخلات أو الجرعات غير الملائمة. كذلك أوصت بتقييم ملاءمة الأدوية لحالة المريض بشكل دوري، وتوعية المرضى حول أدويتهم ومخاطرها المحتملة، مع تشجيعهم على طرح الأسئلة والإبلاغ عن أي أعراض غير معتادة، إلى جانب مشاركتهم في الخطة الدوائية. كما دعت الورشة إلى التركيز على الأدوية عالية الخطورة من خلال وضع ملصقات أو رموز تحذيرية عليها، وأكدت على مراعاة الاختلاف بين المرضى عند وصف العلاج، وإجراء تقييم شامل لحالة كل مريض لتخصيص العلاجات وفقاً لاحتياجاته، بما في ذلك العمر والجنس والحالة الصحية

كما اضافت الدكتورة مي علام أن المركز القومي للبحوث كمنارة للبحث العلمي في الشرق الأوسط وأفريقيا يحتضن العديد من مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في توصيل العلم والبحث العلمي وتوسيع نطاق أهدافه السامية لتنمية المجتمع وتوعيته لمواكبة التحديات العلمية والتكنولوجيات المعاصرة والمستقبلية

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى