كلمة السفير أحمد خطابي خلال افتتاح الاجتماع الثاني للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي
خلال الاجتماع الثاني للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة

كلمة السفير أحمد خطابي خلال افتتاح الاجتماع الثاني للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي
خلال الاجتماع الثاني للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد / طلال الهيفي – رئيس لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي،
السيــدات والســـادة أعضاء اللجنة،
يسعدني الترحيب بكم في إطار الاجتماع الثاني للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة في رحاب جامعة الدول العربية.
ينعقد هذا الاجتماع طبقًا لمقتضيات النظام الداخلي للجائزة بهدف دراسة الترشيحات الواردة من الدول الأعضاء والمنظمات الممارسة لمهام إعلامية واختيار الترشيحات الأكثر تميزاً بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها، ومبادئ الشفافية والنزاهة، فضلاً عن اختيار الشخصيات الإعلامية الذي سيتم تكريمها تقديرًا لما قدمته من أعمال اثرت المشهد العربي.
تنعقد هذه الدورة تحت شعار” الشباب العربي والاعلام الجديد”، في ضوء انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتنوع استخداماتها التطبيقية في مختلف القطاعات الإنتاجية والمهنية والخدماتية والإعلامية، وخاصة من طرف فئة الشباب، بعدما أصبحت هذه الوسائل منبرًا للتعبير عن الرأي والابتكار وخلق فرص العمل والتعامل مع الشأن العام.
السيدات والسادة،
إن جائزة التميز الإعلامي العربي لهذه السنة تأتي في سياق التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب، الذي أودى بحياة الآلاف، بالإضافة إلى الجرحى والمعطوبين والمفقودين، وتسبب في حالة إنسانية كارثية جراء التدمير والتجويع وتخريب المرافق الأساسية، وخاصة المؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وتضامنًا مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون في ظروف بالغة الخطورة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، اسمحوا لي بالتذكير ان الدورة الرابعة للجائزة في 2019 نظمت تحت شعار” القدس في عيون الإعلام”، استحضارًا للمكانة الروحية الخاصة لهذه المدينة السليبة. كما خصصت الدورة الثامنة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
السيدات والسادة،
في نطاق المهام المسندة للأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بقطاع الإعلام والاتصال وفقاً لما جاء في النظام الأساسي للجائزة، باشرت الأمانة العامة مهامها بتجميع كافة الترشيحات التي توصلت بها عن طريق المندوبيات الدائمة للدول الأعضاء، وتصنيفها وفقًا لفئات الجائزة، واستبعاد الاعمال غير المطابقة لمجال الجائزة، الأمر الذي كان من شأنه تسهيل المهمة التحكيمية لهذه اللجنة.
ومنذ الإعلان عن شعار هذه الدورة في شهر سبتمبر الماضي، قام قطاع الإعلام والاتصال بمخاطبة المندوبيات الدائمة والمنظمات والاتحادات ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام قصد القيام بالترويج لموضوع هذه الدورة من طرف الجهات الإعلامية في البلدان العربية، وعلى موقع الجامعة ، بالإضافة إلى البيانات التي تم إصدارها من رئيس القطاع، وهو الأمر الذي أفضى إلى توسيع نطاق المشاركة، حيث وصل اجمالي عدد الترشيحات التي توصلت إليها الأمانة العامة إلى ما يقارب من (145) عمل ، ما بين أعمال تلفزيونية، وإذاعية، وصحفية، ورقمية، حيث بلغ عدد الاعمال المرشحة في الفئة التلفزيونية (30)، و (37) عمل إذاعي، و (43) عمل صحفي، و(31)عمل رقمي.
تلكم المعطيات المعروضة على لجنتكم لاختيار الأفضل بتجرد مهني وموضوعية وحيادية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،