مصدري ومستوردي المجوهرات في ضيافة المجلس الهندي

امل صليب

(مصدري ومستوردي المجوهرات في ضيافة المجلس الهندى)ـ
المجلس الهندي لترويج صادرات الحلي والمجوهرات يستضيف أول لقاء افتراضي بين المصدرين والمستوردين العاملين في هذا المجال يومي 27-28 أغسطس
صرح مجلس ترويج صادرات الحلي والمجوهرات في الهند يوم الأربعاء أنه سيستضيف أول لقاء افتراضي بين المصدرين والمستوردين العاملين في هذا المجال يومي 27 و 28 أغسطس في ظل أجواء انتشار جائحة كوفيد 19.
وقال السيد كولين شاه، رئيس مجلس إدارة المجلس، في بيان “إن الطلب على الحلي والمجوهرات يتعافى ببطء في أسواق مثل أسواق الولايات المتحدة والصين وأجزاء أخرى من العالم. ونحن في حاجة للتأكد من أننا نصل إلى هؤلاء المستوردين وأننا نلبي متطلباتهم.”
هذا هو الوقت المناسب لاستكشاف العالم الرقمي والاستفادة منه على أفضل وجه لعرض منتجاتنا من خلال وسائط افتراضية ومساعدة المستوردين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وقال إن المجلس يعد العدة لعقد لقاء افتراضي بين مصدري ومستوردي قطع الماس خلال يومي 27-28 أغسطس.
وقال شاه: “إننا نعتزم أن نتبع ذلك بعقد لقاء افتراضي للمصدرين والمستوردين للجواهر الملونة، وحلي الملابس، والحلي المرصع بالماس، والحلي المرصع بالذهب، والحلي المصنوع من البلاتين، إلى جانب أشياء أخرى. وأمل أن نستطيع من خلال دعم عارضينا ومشترينا لنا جعل لقاء المصدرين والمستوردين الافتراضي لقاء ناجحا”.
ومن المتوقع مشاركة مشترين من أستراليا، وبنجلاديش، والصين، وكولومبيا، وأوروبا والشرق الأوسط، وروسيا (كومنولث الدول المستقلة)، وجنوب أفريقيا، وجنوب أسيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.”
وقد سجلت صادرات الحلي والمجوهرات خلال الربع الأول انخفاضًا بنسبة 54.79 % بقيمة 2.75 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 6.07 مليار دولار أمريكي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2019.
وصرح السيد فيبول شاه، نائب رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات بالهند، قائلا: “يقوم مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات بالهند باستضافة لقاءات افتراضية بين المصدرين والمستوردين في وقت حرج في هذا العام.
ومن المحتمل أن نرى زيادة في الطلب على المجوهرات والحلي بدأً من شهر أغسطس نظراً لقدوم فصل العطلات في الدول الغربية.
وأضاف: “سيكون اللقاء الافتراضي بين المصدرين والمستوردين بمثابة منصة تمنح عارضينا في الهند، وكذلك المستوردين من جميع أنحاء العالم فرصة للتفاعل واتخاذ القرارات بطريقة مماثلة لما يقومون به في المعارض الفعلية”.