المعلومات أداة لتمكين المواطن وليس السياسيين فقط
نظم مركز كمال أدهم للصحافة الرقمية الويبنار الثامن له على التوالى بالتعاون مع المكتب الأقليمى لمنظمة الصحة العالمية ومركز الأمم المتحدة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة تحت عنوان ” نحو تطوير خطة عمل اعلامى موحدة لمواجهة كوفيد 19 “،وبحضور الدكتور حسين أمين رئيس مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية بالجامعة الأمريكية
والدكتور ماجد عثمان الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسبة بجامعة القاهرة ورئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام” بصيرة”ووزير الاتصالات الأسبق ،والسفير قيس العزاوى الأمين العام المساعد لقطاع الاعلام بجامعة الدول العربية ،وماهر ناصر مدير شعبة التوعية بالأمم المتحدة للتواصل العالمى،وسلمى الغيطانى منسق المشروع.
وأشار الدكتور ماجد عثمان أن المعلومات أداة لتمكين المواطن وليس السياسيين فقط بشرط أن تكون مدققة ومحدثة وذات صلة بالموضوع الذى يدرسه لتكون وسيلة تمكين ثقافى أواجتماعى أو اقتصادى أوسياسى ،وتم تشخيص المعلومات أثناء جائحة كوفيد19 اما مضللة أو خاطئة أو غير متاحة فنريد أن تكون لدينا معلومات لمواجهة الموجة الثانية من كورونا فالمعلومات المضللة عن سوء قصد تجعل لدينا قصور فى ادارة الأزمة والمعلومات الغير متاحة ضرورية لتقييم مسارات الجائحة وانعكاساتها على جوانب الحياه مما يحدث خلل فى ادارة الأزمة ويؤدى الى خلل فى اختيار البدائل وترتيب الأولويات والوصول للموارد المتاحة وعدم التواصل الفعال .
وأكد على خطورة المعلومات المضللة وبيعها لمؤسسات اعلام مشهود لها بالمصداقية ،ولذلك نشرت الجماعة العلمية فى دورية ظهر بها 22 مقال متصل بكوفيد19والمعلومات الخاطئة ،كما أكدت منظمة الصحة العالمية على التركيز على فكرة وصول المعلومات الصحيحة للأشخاص،فالمعلومات الصحية تصدر دون الاشارة لخصائص السكان وهذا مهم لمواجهة الموجة الثانية لكوفيد١٩ ، فالعناية المركزة تصدر بيانات عنها فى المستشفيات الحكومية فقط دون معرفة مدى توافر أجهزة التنفس الصناعى والمطهرات ومدى معالجة الصحة النفسية والمعلومات الاجتماعية والسلوكية الخاصة بالجائحة واستطلاعات الرأى التى تظهر مدى معرفة الأشخاص بطرق الوقاية ومعلومات عن السلوكيات التى صاحبت فترة الحظر المنزلى من عنف وقع على الأطفال والمرأة والأشخاص ذوى الاعاقةوكبار السن.
وعدم توافر المعلومات عن الوظائف التى تم فقدانها واغلاق المنشأت والعمالة الموسمية التى تضررت والاعانات الحكومية وغير الحكومية التى تم صرفها ،وهناك تحديات مرتبطة بأساليب ادارة الأزمات واتاحة المعلومات فى الدول وتحديات مرتبطة بالمناخ العام الذى أفرزته الجائحة ،وأدى الى تقديم العاجل على المهم أثناء الأزمة ،وارجاء بعض الأمور الهامة والموازنة بينهم يحدث خلل وعنصر المفاجأة الذى تشابكت فيه المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية وتمثل ذلك فى اتخاذ قرار الغلق الجزئى والحظر التام.