القومى للمرأة والتوعية بالتربية الايجابية
تطبيق التربية الإيجابية فى حياتنا اليومية
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
نظم المجلس القومى للمرأة بالشراكة مع يونيسيف وشبكة خبراء الأسرة ندوة للتوعية بأساليب التربية الحديثة وكيفية تطبيق التربية الإيجابية فى حياتنا اليومية ،وإستعرضت أ.أمينة دياب المتخصصة في علم نفس الطفل والمراهق ، ومدربة التربية الإيجابية ومؤلفة سلسلة كتب أصدقاء المشاعر متحدثة عن أسس التربية الايجابية التى تتوافق مع طبيعة العصر وإختلاف هذا الجيل فى خصائصه ،وأصبحت أساليب التربية التقليدية لاتصلح لتربية الأجيال الجديدة مشيرة لأبرز الفوارق بين أساليب التربية التقليدية وأساليب التربية الحديثة والمزيج المناسب لتربية الأجيال الجديدة وطرق تنشئة الأبناء ليصبحوا أسوياء نفسياً وناجحين اجتماعيا وعلمياً وعملياً .
وأكدت أن السيطرة على الأبناء بالعنف وإثارة الخوف لديهم لن تطول مداها وسرعان ما يعود الأبناء لأخطاءهم مرة أخرى وستحتاج الأم لزيادة العنف وبذلك لن تصل لنتائج محمودة العواقب لأنها ستفقد سيطرتها على نفسها ، ولن تصل بالعنف للهدف من التربية ولكن يجب أن يتعلم الأطفال كيفية الاستفادة من أخطاءهم وتغيير سلوكهم وهذا هو هدف التربية الايجابية أن يتعلم الطفل من أخطاؤه ونستخدم الحب مع الحزم فى التعامل مع أطفالنا فالتربية الايجابية تركز على الوصول للأهداف مع الحفاظ على درجة الاحترام مابين الطفل والأباء ويتعامل الطفل مع من حوله بقدر من الثقة فى النفس والاحترام المتبادل لكى يشعر بقيمته فى المجتمع وتكون العلاقة بين الأباء والأولاد نهجاً من التواصل وتشجيع الابناء لمعرفة قدراتهم ونفصل بين المشاعر الشخصية لنحتوى أى موقف عندما يعبر الأطفال عن غضبهم .كما على الأباء ترك حل المشكلات التى تنجم بين الأبناء وأصدقاءهم فلا نتدخل لحلها حتى لايعتادوا أن يتدخل أحد لحل مشكلاتهم عليهم أن يعتمدوا على أنفسهم.
#مجلة_نهر_الأمل