د. فوزية الناشر: المرأة اليمنية في ظل تحديات الحرب

خلال جلسات اليوم الثالث لمؤتمر ومعرض اتحاد المستثمرات العرب بالغردقة : 

د. فوزية الناشر : المرأة اليمنية في ظل تحديات  الحرب كان لها دورا بارزا على جميع الأصعدة السياسي والاجتماعي والانساني

عبير سلامة

وتركزت كلمة الدكتورة/فوزيه ناشر  رئيس لجنة السياحة باتحاد المستثمرات العرب رئيس مجلس سيدات الاعمال اليمنيات خلال الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثالث بمؤتمر ومعرض اتحاد المستثمرات العرب بالغردقة برئاسة د. هدى يسى بحضور السيدة.بريجيت تواديرا حرم رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى وبحضور الشيخة مريم رئيس مؤسسة مرايم الخير بالكويت حول” المرأة اليمنية في ظل تحديات  الحرب”تقدمت فى بداية الكلمة بالشكر  للدكتورة  هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب و رئيس المؤتمر والمنظم للجمع الكبير الحضور .

وقالت : ” أن النزاع القائم والحرب  التى تعيشها اليمن ،كانت لها أثار سلبيه  ملموسة  وهذا لا يخفى على الجميع  ليس فقط على المستوى السياسي والاجتماعي والانساني  ولكن تأثيرها كان مدمر على المستوى  الاقتصادي التي أدت الى معاناة الشعب اليمني بأكمله  في الداخل والخارج فكثير من تأثر  بالحرب وناهيك عن النازحين من مناطق الاكثر توتر وغياب الأمن والأمان فأصبحت أكثر احتياجا للدعم والمساندة”   .

وأوضحت د. فوزية ؛ أنه رغم كل  التحديات ، كان للمرأة  اليمنيه دورا بارزا على جميع الأصعدة السياسي والاجتماعي والانساني والتمكين للتخفيف عن معاناة الأسر المتضررة  والنازحات والنازحين .

حيث عملت منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص سواء من داخل اليمن او خارج اليمن في مبادرات مختلفة  لتقديم كل المساعدات للتخفيف من معاناة الاسر المحتاجه والمتضرره ،  حيث  كان لمجلس سيدات اليمنيات مبادرات  وكان له دور بارز على مدى 7 سنوات من الحرب وبالتعاون مع مكتب اتحادالمستثمرات العرب في   اليمن كان دورا بارزا فى تقديم المساعدات للمتضررين وللنازحين على مستوى اليمن بأكمله مثمثلة في توزيع مواد غذائية وأدوية وايضا مبالغ مالية .

والقيام بتقديم دورات تدريبيه لتمكينهم  مما جعل  الكثير من النساء  اليمنيات تحول مهاراتهن التقليدية مثل الطبخ والخياطة إلى نماذج تجارية، وبدات تتجه الى اقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر .. نتيجة الظروف التى فرضت عليها ، أن تكون المعيله   للاسرة  التي فقدت رب الاسره في جبهات القتال ، وقد افرزت الحرب الكثير من الاعمال الجديده على المجتمع اليمني  والتي كانت محصوره على الرجال فقط  عملت بها المرأه في هذه الفتره  العصيبة.
وقد تزايدت أعمال المراة اليمينة فى المنازل لتصبح كل سيدة يمنية  منتجة وسيدة اعمال ، توفر متطلباتها لأسرتها والتسويق ايضا لأعمالها .
وأوضحت الناشر  أن المرأه اليمنية رغم التحديات والحرب الدائره فقد  ظلت قوية ومثابرة  وصبورة وتنحت بصخر لتثبيت وجودها ولتكون لها دور قوي رغم   كل التحديات .

وإختتمت كلمتها بشكر  الدكتوره هدى يسى رئيسة المؤتمر لكل الجهود التي تبذلها لمساعدة ومساندة المرأه المصريه خاصة والعربية عامة و الشكر  لصاحبة العطاء الكبير  الشيخة مريم الصباح لدورها في تقديم المساعدة  لليمنيين المحتاجين من خلال  قوافل “مرايم الخير ” .

#مجلة_نهر_الأمل