المصريين الأفارقة تنظم يوم الأعمال بجنوب إفريقيا
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تنظم يوم الأعمال بجنوب إفريقيا
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة” نهر الأمل” فعاليات يوم الأعمال فى جنوب أفريقيا الذى نظمته جعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى بحضور السفير المصرى فى دولة جنوب إفريقيا وسفير جنوب إفريقيا بالقاهرة وعدد من رجال المال والأعمال فى الدولتين لمناقشة التعاون مع الشركات والمؤسسات في جنوب إفريقيا وفرص التجارة والاستثمار في البلدين وعرض قصص النجاح في المجالات المختلفة .
وأكد الدكتور يسرى الشرقاوى حرص جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة دائمًا على تعزيز التجارة الدولية والاستثمار بين جميع البلدان الأفريقية وخارجها والترويج لسوق أفريقية موحدة ، وتوجه بالشكر للسفير راجى نبيل سفير مصر فى جنوب إفريقيا ، وممثل سفير إفريقيا فى مصر،وأصحاب الشركات ورواد الأعمال فى كل من مصر وجنوب إفريقيا ومجتمتع رجال المال والأعمال المساهمين فى فى تعزيز الشراكات بين البلدين .
وتمتلك الجمعية 13 مكتب للتمثيل التجارى فى دول القارة الافريقية ، ومن خلال 22 لجنة نوعية تخصصية فى مجتمع المال والأعمال تهدف للتعاون بين كافة الدول الافريقية لتشكيل فكر جديد بالتعاون مع القطاعين العام والخاص لحسن إستغلال موارد القارة وإعادة توظيف تلك الموارد بما يخدم أهداف التنمية بالقارة وفقا لرؤية التنمية المستدامة ولخلق فرص عمل لمواجهة البطالة بين شباب القارة وتعزيز التعاون مع مراكز البحث العلمى والتكنولوجى بالقارة ومن خلال يوم الأعمال فى جنوب إفريقيا نستمع للعديد من التجارب الناجحة للتعرف على الفرص المتاحة أمام رجال الأعمال الأفارقة.
وأشار تشيجوفاستو سيجوتو لأهمية عرض الخطط والفرص العملية المهمة من خلال تلك المنصة التى تستعرض الفرص التنموية بالقارة وسبل تنشيط التجارةة البينية بين دول القارة الافريقية.
وتوجه المستشار راجى نبيل السفير المصرى فى جنوب إفريقيا لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لعقدها تلك الندوات فى فترة حاسمة لدعم وتعزيز التعاون المشترك بين مصر وجنوب إفريقيا وتنظيم فعاليات هذا اليوم لتفعيل الدور العظيم الذى تقوم به مصر لجذب الاستثمارات من خلال وضع حوافز الاستثمار والاصلاحات الاقتصادية ومصر لديها 104 مليون مواطن وتمتلك موقع إستراتيجى يسهل التبادل التجارى ويربط جنوب أوروبا والشرق الأوسط بشمال إفريقيا وتعد منطقة أساسية للوصل بين طرق التجارة ، وقد تأثرت التجارة بين مصر وجنوب إفريقيا كثيراً لعدم وجود مواصلات للربط بين البلدين ووصلت حجم الأعمال بينهما 1.6 % من التجارة لتبلغ 6 مليار دولارعلى مدى خمس أعوام ونسعى لزيادة تلك النسب وتعزيز الاستثمارات والعلاقات الاقتصادية والتعاون مع دول القارة بأكملها.
وتأسست منظمة التجارة الدولية للتعاون بين الدول الافريقية عام 1994 ومصر لديها تجارة مع العديد من الدول الافريقية ، وتعد مصر من أهم الأسواق فى القارة مما يخلق فرص للتبادل التجارى ، ونحن بحاجة لتعزيز وترسيخ إتفاقية التجارة الحرة بإفريقيا وتخطط مصر لاستكمال الطريق السريع الذى يربط بين مصر وكيب تاون فى عام 2024 ، وهو طريق يربط بين 9 دول إفريقية لتعزيز الصادرات والتجارة البينية ويمر بالسودان وزيمبابوى وكينيا وتنزانيا وصولا لكيبتاون.
ويعد هذا الطريق أحد التطورات لتعزيز العلاقات مع الدول الافريقية بتمويل من البنك الافريقى للتنمية وبالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة فى إفريقيا والاتحاد الافريقى ، وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر بكين فى إبريل 2019الذى أعاد طريق الحرير ليربط بين دول القارة ودول جنوب أسيا ، ووضعت مصر خطة لبناء 4مدن ذكية من الجيل الرابع وبناء 20 مدينة جديدة ، وقامت بتطوير قناه السويس بنسبة 100% مما أتاح مجالا لتحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
وهناك العديد من المشروعات التنموية فى شمال سيناء والقطامية وتمر مصر بمرحلة جديدة بعد بلجيكا والامارات ولديها شراكات لجذب الاستثمارات ولديها العديد من الفرص الاستثمارية وتعتبر واحدة من الدول التى ترحب بالاستثمار وقدت محفزات للمشروعات وتأسيس الشركات ولديها محفزات جمركية وأسست بنية تحتية ، وجاء ترتيبها 140 من ضمن 190 دولة وفقا لتقرير البنك الدولى لعام 2020و تشارك فى مؤتمر دربن فى 15 نوفمبر 2021 ، كما يشارك البنك الأهلى المصرى فى تقديم الحلول المالية للمعاملات التجارية فى إفريقيا ، وتنادى مصر للربط بين دول شمال وجنوب القارة وتعزز من القضاء على العنف فى القارة الافريقية.
وأكد جوزيف ماجيمبا المستشار السياسى بسفارة جنوب إفريقيا بالقاهرة قوة العلاقة بين مصر وجنوب أفريقيا منذ إستقلال البلاد وتعزيز العلاقات لتسهيل إجراءات التبادل التجارى وربطها بالتطوير العام وعقد إتفاق مشترك شهده وزراء الخارجية لتسهيل الاجراءات السياسية والاقتصادية بين البلدين ،لزيادة النشاط التجارى الذى شهد إنخفاضاً خلال السنوات السابقة ، ونحتاج لمزيد من الجهود من الجانبين لزيادة الترابط على المستوى الرسمى وغير الرسمى وزيادة التبادل الثقافى والاقتصادى والسياحى بين البلدين .
ولابد أن نتفهم الاختلاف الثقافى بين دول القارة ومراعاة الأمور التى تؤثر على التجارة بين البلدين لاحياء العلاقات الاقتصادية وفتح الأبواب لبناء مزيد من الثقة ويحتاج ذلك لارادة سياسية وهى متوفر لدى القادة فهم يملكون إرادة قوية لزيادة فرص التعاون ونركز على البنوك والغرف التجارية لخلق آلية للربط بين الأعمال بين البلدين ، ومصر تحتل أكبر إقتصاد فى القارة والذى حقق نسب نمو خلال جائحة كوفيد19 ومصر لديها إرادة وتتخذ إجراءات وقرارات سياسية قوية لتشجيع الاستثمار والتوسع الاقتصادى فى القارة الافريقية.
وتم إستعراض تجربة لاحدى الشركات الاقتصادية فى جنوب إفريقيا للوصول للأسواق الافريقية وتعنى بالإستدامة وتهتم بالارشاد وعقد الصفقات وخلق تعاون بين الشركات فى الأسواق .
وإستعرض تشيبورانوتو من إدارة الزراعة الفرص التجارية بين مصر وجنوب إفريقيا مشيرا لمتطلبات المنتجات التى تريدها جنوب إفريقيا من مصر لتدخل الأسواق الافريقية وخلق شراكات تركز على الأشياء التى نريد إسترادها من مصر ونستعرض الاشتراطات والأكواد اللازمة لدخول المنتجات المصرية الأسواق الافريقية ومتطلبات المستوردين للأطعمة الغذائية والمحذورات التى لايجيزها السوق الافريقى ونطمع فى زيادة الصادرات المصرية لافريقيا الفترة القادة وتمثل المنتجات الطازجة 70% من الصادرات بين البلدين وندرس المشكلات الضربيبة والقيود الافريقية لتسهيل الاجراءات فاذا منعنا فرض الضرائب والتعريفات الجمركية بين البلدين سيشهد التبادل التجارى إنفتاحاً غير مسبوق بين البلدين ونسعى لزيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات للإتصال بين البلدين وعقد شراكات مع شركات الاتصالات لزيادة العائد الاستثمارى.
وأشارت السيدة تشيجوفاتسيجوتو للفرص التكنولوجية والفنون لتقديم الخدمات لافريقيا كلها وذلك من خلال الاعتماد على الهواتف الذكية التى يفضلها الشباب ولديهم مهارات فى إستخدامها لتطوير أجهزتهم الحاسوبية وتنمية قدرات الابداع والابتكار لديهم وتخلق دور للمبتكرين الصغار فى التعامل مع المنصات التكنولوجية مع الحفاظ على الهوية الافريقية ، ويتشارك الشباب المسؤلية للوصول للأسواق الإفريقية وتعزيز التواصل الافريقى الافريقى وإقامة الفعاليات للترفيه وللتجارة الالكترونية ويستطيعون بمالديهم من مهارات تعزيز قدرات بلادهم .
وفى جنوب إفريقيا يقوم الشباب بتعزيز اللغة الرسمية وخلق مهارات الاستثمار والابتكار من خلال الاستثمار فى بناء الانسان والاستفادة من الشباب وتعزيز التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى وانترنت المعرفة لتتقدم إفريقيا بواسطة قدرات أبناءها والمشاركةفى منصات للكتابة والفنون والموسيقى وغيرها لنخبر العالم بقدراتنا ومهارات شبابنا لنسطر إسم بلادنا ونسخر إمكاناتنا ومهاراتنا لخدمة القارة بأكملها.
#مجلة_نهر_الأمل