الإحتفال بيوم التغطية الصحية الشاملة
منظمة الصحة العالمية :مناسبةٌ سنويةٌ لتجمُّع الحركة المتنامية الرامية إلى ضمان الحق في الصحة للجميع في كل مكان
الصحة العالمية تحتفل بيوم التغطية الصحية الشاملة
احتفل العالم اليومَ بيوم التغطية الصحية الشاملة، وهو مناسبةٌ سنويةٌ لتجمُّع الحركة المتنامية الرامية إلى ضمان الحق في الصحة للجميع في كل مكان.
ويوافق يوم التغطية الصحية الشاملة الذكرى السنوية لاعتماد الأمم المتحدة لقرار تاريخي بالإجماع في عام 2012، يحث فيه البلدان على تسريع وتيرة التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، بهدف ضمان حصول الناس على الخدمات الصحية الجيدة التي يحتاجون إليها دون معاناة مالية.
وموضوع حملة هذا العام هو “لا تترك صحة أحد خلف الركب: استثمِر في النظم الصحية الشاملة للجميع”. ويُبيِّن هذا الموضوع الأهمية البالغة لبناء نُظُم صحية أقوى وأكثر أمانًا وإنصافًا، ويمكنها تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية في الوقت المناسب إلى كل مَنْ يحتاج إليها، وذلك برغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وقد انضمت بلدان إقليم المنظمة لشرق المتوسط إلى الحركة العالمية من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مُعزِّزةً التزامها بتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال إعلان صلالة في عام 2018، واجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة في عام 2019. غير أن التقدم المُحرَز منذ ذلك الحين كان متباينًا، وشكَّلت جائحة كوفيد-19 انتكاسةً كبيرةً.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في احتفال مشترك استضافته اليوم منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة في معرض إكسبو 2020 دبي: “لقد كشفت الجائحة عن مواطن ضعفٍ في النظم الصحية على الصعيد العالمي وفي إقليم شرق المتوسط، وأدت إلى تفاقم أوجه التفاوت الصحي، وزادت من هشاشة الفئات السكانية الضعيفة. وتتعرض النظم الصحية في إقليمنا لضغوط شديدة، إضافةً إلى اضطراب شديد في حملات التمنيع وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية”.
وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 الحاجة الماسة إلى التأهب في مواجهة الطوارئ الصحية، وسلَّطت الضوء على التفاوت الهائل في قدرات البلدان على التعامل مع الأزمة والتعافي منها.
https://bit.ly/33ojSax
منظمة الصحة العالمية
#مجلة_نهر_الأمل