الاخبار
إصابات متحور كورونا ما زالت في المعدلات الآمنة
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة:
خالد عبد الغفار: إصابات متحور كورونا التي تحتاج للعناية المركزة ما زالت في المعدلات الآمنة
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم بصفة عامة وداخل مصر أيضا، مشيرا إلى أن المتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف بأسم “أوميكرون” يعد سببا رئيسيا لزيادة عدد الحالات المصابة نتيجة لسرعة انتشاره.
وأشار عبد الغفار – خلال المؤتمر الصحفي عقب اجتماع المجموعة الطبية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء – أن أرقام الإصابات التي يتم الإعلان عنها يوميا تشير إلى زيادة واضحة في معدلات الإصابات بالمتحور الجديد وأيضا زيادة المعدلات في سحب الأدوية.
وأضاف أن عدد الحالات التي تحتاج الدخول إلى المستشفيات أو العناية المركزة ما زالت في المعدلات الآمنة، منوها بأهمية التطعيمات والجرعات المعززة لمن تطعم جرعتين وفقا للدراسات التي أثبتت أنها تقي من دخول المستشفيات وتدهور الحالة.
وأوضح أن معدلات الانتشار ودخول المستشفيات والوفاة ترتبط بمعدلات التطعيم، مشيرا إلى أن الأعراض التي تصاحب المتحور الجديد “أوميكرون” هي الرشح والصداع والشعور بالتعب والإجهاد، بجانب العطس والاحتقان.
وتابع أن الأعراض الأقل شيوعا هي الكحة والألم في الصدر وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم والتذوق، ولذلك من يشعر بالأعراض الخاصة بضيق التنفس عليه سرعة التوجه إلى المستشفيات، موضحا أن سرعة تلقي العلاج في هذه الحالة مهم جدا.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن شهري ديسمبر ويناير يتزايد خلالهما الإصابة بالانفلونزا، لافتا إلى وجود منظومة رصد خاصة بوزارة الصحة للأمراض التنفسية والوبائية من خلال 23 مستشفى تستطيع أن تتابع الحالة الوبائية ومن خلالها نستطيع أن ناخذ المسحات التي تكشف عن الإصابة من عدمها.
وأضاف أنه خلال تحليل النتائج نجد أن الفترة الأخيرة كشفت عن زيادة في عدد الحالات لفيروس الانفلونزا بنسبة بلغت من بين 40 إلى 50% ، مشيرا إلى أنه نظرا لتشابه الأعراض بين أوميكرون والانفلونزا الموسمية فقد يتعامل الأفراد على أن الأعراض هي نزلات برد عادية أو العكس.
وأكد أن الحل يتمثل في الوقاية والالتزام بالمنزل وعدم التعرض للأماكن المزدحمة والالتزام بالكمامات المصرح بيها وتحليل “pcr” خاصة للحالات الأكثر عرضة وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأكد أن اللجنة عرضت خلال الاجتماع بيان من وزارة الصحة بتوافر أسرة بالمستشفيات بنحو 9%، ونحو 41% بالنسبة لتوافر أسرة العناية المركزة ونحو 23% لأجهزة التنفس الصناعي وأن الحلات المصابة ما زالت في الحدود الآمنة، وكذلك بالنسبة توافر الأدوية العلاجية سواء للأمراض المختلفة أو للفيروس وأيضا توافر أجهزة الأكسجين.
وأوضح أن الدراسات أشارت إلى أن تلقي اللقاحات المضادة للفيروس مهم للحفاظ على حياة المواطنين، مشيرا إلى أنه وصلنا إلى 36.366 مليون شخص تلقوا الجرعه الأولى و نحو 23.600 مليون تلقوا الجرعة الثانية بما ييحقق 58% بالنسبة للجرعه الأولى وأكثر من 39% بالنسبة للجرعة الثانية للفئة العمرية من 18 عاما وأكثر، إضافة لتوفير تطعيمات للفئة العمرية من 15 إلى 18 عاما وأيضا من 12 إلى 15 عاما.
وشدد القائم بأعمال وزير الصحة مجددا على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية والبعد عن الأماكن المغلقة والاهتمام بالعناية الشخصية في الوقت الحالي نتيجة لتشابة أعراض الانفلونزا الموسمية مع المتحور الجديد، مشيرا إلى وزارة الصحة توفر أرقام للتواصل على مدار الساعة للمواطنين.
/ أ ش أ /