ورشة عمل بمعهد البحوث البيطرية تدعو إلى استراتيجية وطنية مستدامة لإدارة ظاهرة الحيوانات الضالة
ورشة عمل بمعهد البحوث البيطرية تدعو إلى استراتيجية وطنية مستدامة
لإدارة ظاهرة الحيوانات الضالة
بواسطة/ محمد علي
نظّم معهد البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث يوم الثلاثاء الموافق8 يوليو2025 ورشة عمل علمية تحت عنوان:
“رؤية علمية مستدامة لإدارة الحيوانات الضالة ومخاطرها على الصحة العامة والتنوع البيولوجي”، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ممدوح معوض، رئيس المركز، وبرئاسة الأستاذ الدكتو/خالد عبد الحميد، عميد معهد البحوث البيطرية بالمركز .
وفي كلمته، أكد دكتور خالد، أن قضية الحيوانات الضالة لم تعد مجرد مشكلة بيئية أو صحية فقط، بل باتت تحديًا مجتمعياً متعدد الأبعاد يمسّ صحة الإنسان والحيوان ويؤثر على استقرار النظم البيئية وشدد على أن الورشة تُعد منصة حوارية تهدف إلى توحيد الرؤى بين الجهات العلمية والتنفيذية والمجتمعية، بما يمكّن من وضع حلول واقعية ومستدامة تتماشى مع مبادئ “الصحة الواحدة – One Health”.
وقد شهدت الورشة حضورًا رفيع المستوى، أبرزهم:
* الأستاذ الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين.
* الأستاذ الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية،
إضافة إلى ممثلي كليات الطب البيطري، المراكز والمعاهد البحثية، إدارات الطب البيطري بالقوات المسلحة والشرطة، وجمعيات الرفق بالحيوان.
وفي ختام الورشة، خرج المشاركون بعدد من التوصيات العلمية والعملية، كان من أبرزها:
* تشكيل لجنة وطنية متعددة التخصصات لوضع استراتيجية شاملة لإدارة ظاهرة الحيوانات الضالة.
* تطبيق برامج جماعية للتطعيم والتعقيم كبدائل فعالة وإنسانية للحد من أعدادها.
* تعزيز التعاون مع المجتمع المدني وجمعيات الرفق بالحيوان ضمن إطار واضح ومحترم لحقوق الحيوان.
* إطلاق حملات توعية مجتمعية لرفع الوعي بأبعاد المشكلة وطرق المساهمة في حلها.
* تمويل البحوث التطبيقية وإنشاء قاعدة بيانات وطنية لرصد وتحليل الظاهرة بشكل علمي.
* وضع بروتوكولات موحدة للتعامل الميداني مع الحيوانات الضالة، تتفق مع معايير السلامة والصحة العامة والرفق بالحيوان.
وقد أكد المشاركون على أهمية تفعيل هذه التوصيات في أسرع وقت، خاصة في ظل تنامي التحديات الصحية والبيئية المرتبطة بالحيوانات الضالة، بما يحقق التوازن بين حماية الصحة العامة وصون البيئة والرفق بالحيوان.
