《عِيدٌ سَعِيدُ》بقلم الشاعرة: إسلام العيوطي

《عِيدٌ سَعِيدُ》بقلم الشاعرة: إسلام العيوطي
(نَغَمُ بَحْرِ الْكَامِلِ- عَشْرَةُ أَبْيَاتٍ)
عِيدٌ أَهَلَّ بِنُورِهِ الْوَضَّاءِ
وَالْـخَيْرُ أَشْرَقَ فِي رُبَا الْأَرْجَاءِ
وَتَعَطَّرَ الكَوْنُ الفَسِيحُ بِنُورِهِ
لَـمَّـا أَهَلَّ عَلَى الدُّنَا بِضِيَاءِ
عِيدٌ سَعِيدٌ بِالْـجَمَالِ مُزَيَّنٌ
وَالصُّبْحُ فَاضَ بِفَرْحَةٍ وَبَهَاءِ
وَتَبَادَلَ الْأَحْبَابُ فَيْضَ عَطَائِهِ
يُعْطِي الْـجَمِيعَ بِفَرْحَةٍ وَسَخَاءِ
فَتَنسَّمَ الْـمَكْرُوبُ عِطْرَ بَهَائِهِ
وَشَذَا السَّعَادَة طَافَ بِالْأَجْوَاءِ
فَالرُّوحُ تَسْمُو بَعْدَ طَاعَةِ رَبِّهَا
تَرْجُو بُلُوغَ الْـجَـَّنةِ الْعَـلْيَاءِ
لَا يُتْمَ فِيهَا لَا شَقَـاءَ وَلَا أَسًى
وَالْـمُتَّقُـونَ تَجَـاوَرُوا بِـإِخَـاءِ
عِيدٌ سَعِيدٌ بِالْبَشَائِرِ قَدْ أَتَى
نُورٌ يُعانِقُ قِمَّـةَ الْـجَوْزَاءِ
يَا أُمَّةَ الْـمُخْتَارِ ذُوقِي فَرْحَةً
الْعِيدُ جَاءَ مُبَشِّرًا بِـهَـنَاءِ
احْفَظْ إِلَـهِي مِصْرَ مِنْ كَيْدِ الْعِدَا
وَاكْتُبْ لِغَزَّةَ نَصْرَهَا بِإِبَاءِ