صالون أ.د. حنان يوسف الثقافي يحتفل بذكري تحرير سيناء
والمشاركون يهنئون الرئيس السيسي والشعب المصري
أرض الفيروز ورحلة الحرب والسلام
أ.د. حنان يوسف:
– تاريخ مضيئ للانتصارات الوطنية وتنمية سيناء هدف وواجب مقدس
– وتوصيات لترميم شرائط حرب أكتوبر وتوثيق إعلامي لشهادات النصر
تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، انعقدت فعاليات الدورة الخامسة والستون إلكترونيًا عبر تطبيق (زووم)، لصالون أ.د. حنان يوسف الثقافي تحت عنوان ذكري تحرير سيناء.. أرض الفيروز ورحلة الحرب والسلام، بحضور عدد كبير من أعضاء الصالون من النخبة والأكاديميين والمتخصصين من مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى خبراء عسكريين ودبلوماسيين وإعلاميين.
وقد افتتحت أ.د. حنان يوسف – أستاذ الإعلام ورئيس المنظمة العربية للحوار، فعاليات الصالون، بتوجيه التهنئة باسم الصالون إلى فخامة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول هذه الذكرى العطرة من تاريخ مصر في تحرير سيناء الغالية والموافق ٢٥ أبريل من كل عام، مؤكدة أن تحرير أرض الفيروز يمثل رحلة من الإنجاز المصري لاسترداد مصر لكل شبر من أراضيها عبر جولات من الإنتصار في الحرب والسلام.
وهي ملحمة شاركت فيها القوات المسلحة الباسلة مع رجال الشرطة البواسل وفرسان الدبلوماسية المصرية، مع تكاتف جميع المجتمع المصري صفاً واحداً حتي تحقيق التحرير.
وهو ما يجب أن نوثقه ونقدمه للأجيال القادمة لتكون ملهمة للمستقبل، وتأكيداً علي الهوية المصرية.
كما وقف حضور الصالون وقفة إجلال وإكبار، أمام الشهداء الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعاً عن المواطنين.
وقدم المشاركون عدد من شهاداتهم حول ما تمثله معاني تحرير سيناء من ذكري عطرة في الوجدان المصري والعربي، وما حملته من قيم التضحية والإيثار والقوة والعزة، وأيضاً ما مثلته من روح التضامن العربي في مساندة الأشقاء العرب لمصر في معركتها لاسترداد حقوقها وانتصارها علي إسرائيل بالحرب والسلم معا.
وأكد المشاركون على ضرورة الإهتمام بتوثيق تحرير سيناء، من خلال إنتاج درامي توثيقي لهذا الإنتصار العظيم، حيث لا يتوفر حتى الآن أعمالاً درامية مناسبة توثق هذه الذكري الخالدة.
كما دعا المشاركون إلى ضرورة الإهتمام بالخطاب الإعلامي والثقافي في توثيق ذكري تحرير سيناء كل عام، والإستفادة من استخدام التكنولوجيا الحديثة وبالاخص الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، وذلك لتخليد ذكري تحرير سيناء، وأنه أمر ليس صعب مما يساعد في إنتاج محتوى مصري عربي يثري الهوية والشخصية المصرية والعربية، وأيضاً إنتاج مضامين درامية هادفة تعيد إحياء التاريخ.
وأكد المشاركون في الصالون علي احترام قيمة ضبط النفس باعتباره نوع من الإنتصار السياسي، من خلال الإشادة بحكمة ورؤية القيادة السياسية المصرية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأوضحت أ.د. حنان يوسف – رئيسة الصالون الثقافي، أن الصالون سوف يرفع توصياته إلى عدد من الجهات وصناع القرار، وفي مقدمتها إدارة الشئون المعنوية ووزارات الثقافة والخارجية والجامعات وكافة الجهات ذات الصلة، بالدعوة إلى تبني مبادرات مجتمعية ذات رؤى فكرية جديدة ومستحدثة، بما يواكب متطلبات العصر في تجسيد ذكري تحرير سيناء، لتكون دروساً ملهمة للاجيال الجديدة في معنى التضحية والإنتصار.
وأكدت، إن جيش مصر قوامه أكثر من ١٠٠ مليون شخص، وهم كل المصريين الذين يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم للدفاع عن وطنهم وحمايته.
ودعت أ.د. حنان يوسف إلى تبني عدد من الرسائل الداعمة لنشر الأفكار الإبداعية في تخليد ذكري تحرير سيناء، من خلال المحتوى الرقمي العربي. باعتبار الذكاء الإصطناعي أصبح واقع يجب التعامل معه، وتحقيق الإستفادة المثلى منه.
وشهد الصالون مشاركة نخبة مرموقة من كبار الشخصيات، وفي مقدمتهم اللواء د. أسامة راغب – المستشار العسكري في الأمن القومي، والسفير د. يوسف الشرقاوي – مساعد وزير الخارجية الأسبق، والشاعر الكبير أ. أحمد سويلم، وأ.د. مني الحديدي – عضو المجلس الأعلى للإعلام، والاعلامي الجزائري أحمد بو داود، والمخرج الكبير د. كمال عبد العزيز، وعدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين والأبطال المشاركين في تحرير سيناء، وشباب المنظمة العربية للحوار، وأعضاء الصالون.
وقد قام الشاعر الكبير أحمد سويلم، بإهداء الصالون الثقافي قصيدة شعرية جديدة بعنوان “الحلم” عن ذكري تحرير سيناء”.
واختتمت فعاليات الصالون بأغنية مصر اليوم في عيد” بصوت الفنانة الشابة ندي المنسي – عضو الصالون الثقافي، وسط تفاعل كبير من الحاضرين والمشاركين في الصالون.
