الاخبار

إنطلاق فعاليات الندوة الدولية الثانية لدار الافتاء،،الفتوى وقضايا الواقع الانسانى،،

إنطلاق فعاليات الندوة الدولية الثانية لدار الافتاء،،
الفتوى وقضايا الواقع الانسانى،،

 

كتبت/وفاء ألاجة

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى انطلقت فعاليات الندوة الدولية الثانية لدار الافتاء،،الفتوى وقضايا الواقع الانسانى،،التى تنظمها الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء بالعالم ، بحضور د.نظير عياد مفتى الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم ،ود.أسامة الأزهرى وزير الأوقاف نائبا عن رئيس الوزراء ،ود.محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر د.احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ،ود.عبد اللطيف المطلق نائبا عن د.محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الاسلامى،ود.أحمد الحسنات مفتى المملكة الأردنية الهاشمية،ود.محمود صدقى الهباش قاضى قضاه فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الدينية ، وسماحة الشيخ هشام بن محمود مفتى تونس،ومفتى دولة كازاخستان، ود.ابراهيم نجم الأمين العام لدور هيئات الإفتاء بالعالم ومستشار مفتى الجمهورية،وعدد من رجال الدين وعلماء الأزهر الشريف والمتخصصين فى الشؤون الدينية ورجال الإعلام والصحافة.

وأكد د.نظير عياد أن ندوة اليوم،، دور الفتوى وقضايا الواقع الانسانى،،تذكرنا بصناعة الفتوى وماجاء بالقران الكريم وذلك فى منهجية،،ويسالونك،، التى تدعو للتساؤل عن الروح ويوم القيامة وبعض الشخصيات مثل ذو القرنين فهذا منهج يصون الإنسان فى كل ما يتعلق به روحا وعلما وعملت ودينيا وأخرى وعندما يتأمل الفرد مواطن يسالونك فى القرآن الكريم نجد أن القرآن لم ينزل دفعة واحدة ليستجيب للحوادث الطارىة وهذا ما يؤكد الاعجاز فى القرأن الكريم

وتأتى هذه الندوة لتأكد أن الفتوى ليست حكما يلقى فى فراغ ولكن صناعة علمية راسخة تقوم على أصول الدين وتستنير بالمقاصد الشرعية وتستوعب مستجدات العصر ،وقد حرصت دار الإفتاء على تأسيس منهج متوازن يربط بين الأصالة والمعاصرة ،والثوابت والمتغيرات وتصون الإنسان وتعيينه على العبور وسط تلك التحولات الرقمية.

وياتى أهمية تجديد الخطاب الدينى للجمع بين الحكمة والفهم الدقيق لمواجهة التحديات بروح راسخة و عى مستنير.

واكد على عدالة القضية الفلسطينية ودعا لترشيد الخطاب الدينى ومنع الفتاوى غير الشرعية حتى لا تتحول الفتوى لمجرد أداة للحكم ولكنها توازن بين حفظ الحقوق الإنسانية فى عصر تتسارع فيه الأحداث أصبحت الفتوى الرشيدة عنصرا مهما وترشيد التعامل مع المحتوى الرقمى والمحافظة على تعزيز الهوية القيمية التى تتصل للنسيج المتكامل من القيم الفكرية،والاهتمام بالموروث والحفاظ على الهوية.

وعالمنا المعاصر لايواجه فقط مجرد أزمات متناثرة بل واقع يعيش حالة من الاضطراب الانسانى العميق ويعيش تحديات صحية وبيئية تثقل كاهل الإنسان وتهدد أمنه واستقراره و سط هذا الواقع تتضاعف مسؤلية الفتوى فهى لم تعد اجتهادا فرديا فحسب بل أصبحت صمام الأمان ولها دور فى ضبط سلوكيات الإنسان وتسهم فى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد
صورة nahr1 Alamal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى