التعليم الفني وتأثيره علي سوق العمل
نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ورشة عمل بعنوان “التعليم الفني وتأثيره علي سوق العمل” بمقر المركز بعابدين، هدفت الورشة إلى جذب الشباب الى التعليم الفني وربط التعليم والتدريب بسوق العمل حيث يمثل التعليم الفني دعامة مهمة من دعامات تنمية المجتمع وتحقيق التنمية البشرية، وذلك لتأثيرها علي إعداد القوى العاملة واهميه تغيير الصورة الذهنية السلبية عن الأعمال الفنية والمهنية وتشجيع الشباب على العمل الفني.
شارك في الندوة مجموعة من المتخصصين وهم أحمد حبيب المستشار الإعلامي الاكاديمية العربية للعلوم الأمنية، والدكتورة مها محجوب استشاري اول منظمات الامم المتحدة، والمهندسة أمنية البحراوي نائب رئيس مجلس إدارة مصنع فوركورنرز للأثاث، والدكتور محمد رشوان مستشار التدريب المهني والمشروعات الصغيرة، الممثل الاقليمي المنظمه الافريقيه الاسيويه للتنميه الريفيه، والدكتور سيد محروس رئيس نقابه القوي العامله، والأستاذ أنور بكري مدير التعليم الفني بإدارة 6 أكتوبر، والدكتور عمر الدمرداش مدير وحده البحث والتطوير في قطاع التعليم، والدكتورة مني الدسوقي مدرس المناهج وطرق التعليم الفني بكلية التربية جامعه حلوان، والسيد عبدالله مدير عام الشهادات وزارة التربية والتعليم.
ناقشت الورشة عدة موضوعات عن اهمية التوعية المجتمعية في النهوض بالتعليم الفني، ودور نظم معلومات سوق العمل في تفعيل وربط مخرجات التعليم الفني بسوق العمل، ومشكلات التعليم الفني وأفضل الممارسات لمعهد فني بكوريا الجنوبية، كما تطرقت الورشة إلى علاقة التعليم الفني بالمستجدات الخاصة بسوق العمل والثورة الصناعية الرابعة، ومشكله عزوف الطلاب عن التعليم الفني، كما استعرضت مجالات التعليم الفني وسوق العمل.
وخلصت الورشة إلى عدة توصيات منها ضرورة وجود لجنة عليا تنسق بين جهود الوزارات المختلفة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، وإعداد مخطط شامل عن احتياجات سوق العمل والتخصصات المطلوبة لفترات طويلة لا تقل عن 10 سنوات.
وأكدت الورشة على أهمية وضع نظام موحد للتعليم الفنى والتدريب المهنى يتضمن اختيار افضل العناصر من المتدربين، وتحديد مدد التدريب والإلزام بالتدريب داخل المصانع والشركات، ومراعاة مستويات المهارة عند أعداد المناهج، وسياسات قبول مرنة، والاختيار للحرف وفقا لقدرات وميول المتدرب.
واختتمت الورشة بالتأكيد على ضرورة إعداد مناهج مطورة تتناسب مع التطور المتسارع فى عالم الصناعة وتحديثها بصفة مستمرة متناسبة مع الطلب على الوظائف، وتضمين المناهج التعريف بالسلوك المهنى اللائق وأخلاقيات العمل.