مقالات

الوزان يكتب: “الفضيلة والرذيلة”

الوزان يكتب: “الفضيلة والرذيلة”

 

أ.د عبد الكريم الوزان
أ.د عبد الكريم الوزان

بقلم : أ.د. عبد الكريم الوزان

الفضيلة من ضمن ما تعنيه: سمو الأخلاق والقيم العالية نقيضها “الرذيلة” : أي التصرف السيء والأفعال الشريرة الناتجة عن أفكار خاطئة بقصد أو بدون قصد فهي تضر النفس والغير.

والاعتراف بالخطأ كما هو معروف فضيلة، لأنه يعكس الثقة العالية بالنفس والشجاعة الكبيرة والتواضع الجم والبصيرة.

في حين الإصرار على ارتكاب الأخطاء والمعاصي، وميل الشخص إلى أن تأخذه العزة بالاثم ستسقطه بالرذيلة وقد يصبح شريراً.

ويقينا فإن المخطىء عمداً أو بغيره، لا يشترط أن يكون فرداً أو فئة بعينها. فقد يمثل شخصية معنوية ذات عنوان كبير، ثم يقع في منزلق استراتيجي، بسبب سوء تقدير الموقف، وهنا الطامة الكبرى لأن النتائج ستكون كارثية وضررها سيصيب السواد الأعظم من الناس، وتكون من كبريات الرذائل ذات النتائج الوخيمة اذا لم يتم تداركها وإصلاح ما يمكن إصلاحه.

وهنا لابد من التمسك بالثوابت الحية، والوعي، واحترام القوانين، والالتزام بمبدأ الشورى، والنأي عن المظاهر الخداعة، حتى نحافظ على علاقات اجتماعية وإنسانية سليمة، ونبني مجتمعاً صالحاً ومعرفياً. وبهذا نكون قد تمسكنا بالفضيلةً، وجنبنا الله واياكم شر الرذيلة.

التعريف بالكاتب:
أ.د. عبد الكريم عبد الجليل الوزان
– أستاذ الإعلام
– رئيس الجامعة الأفروآسيوية الأسبق

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد
صورة nahr1 Alamal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى