وزراء ومسؤولون وقامات إعلامية وفكرية في افتتاح النسخة الثانية من “قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي” بمدينة العلمين الجديدة
وزراء ومسؤولون وقامات إعلامية وفكرية في افتتاح النسخة الثانية
من “قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي” بمدينة العلمين الجديدة
عبير سلامة
انطلقت اليوم بمدينة العلمين الجديدة فعاليات النسخة الثانية من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي – “إعلام مبتكر.. أعمال رائدة”، التي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وحضر الجلسة الافتتاحية عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، بينهم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مبارك حسين بكري محافظ جنوب سيناء، والمستشارة أمل محمود عطا عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إلى جانب الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعدد من السفراء والقناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي.
كما شارك الدكتور رائد الجبوري الوزير المفوض ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية الأسبق، والمهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة العلمين، والأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، والدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الدكتورة سالي جاد نائب رئيس القمة والمقرر العام لها، إلى جانب رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الإعلامية والصحفية والشركات الراعية، ورجال الصحافة والإعلام، وأسرة الأكاديمية العربية.

وخلال كلمته الترحيبية، أكد رئيس القمة أن انعقاد النسخة الثانية يأتي تجسيداً لقناعة راسخة بأن الإعلام يشكل قوة فاعلة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء وترسيخ الهوية، مشيراً إلى أن الشباب العربي يمثل الركيزة الأساسية للحاضر وأمل المستقبل وصانع التغيير في مجتمعاتنا.
وأوضح أن النسخة الأولى أثبتت أن اجتماع العقول الشابة مع الخبرات الثرية يمكن أن يصنع مبادرات مؤثرة ويترك أثراً ملموساً على أرض الواقع، لافتاً إلى أن توصياتها تحولت إلى برامج تدريبية ومشروعات تعزز الابتكار والمواطنة الرقمية وتواكب التطور التكنولوجي في الإعلام.
كما أعلن عن توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات عربية رائدة، بما يفتح آفاقاً أوسع للتعاون والعمل المشترك وتمكين الشباب المبدع، مؤكداً أن الإعلام العربي أمام فرصة تاريخية للانتقال من دور المتلقي إلى دور الصانع والمبادر.
وفي ختام كلمته، دعا الحضور إلى الاستفادة من ما تقدمه القمة من جلسات وورش عمل وحوارات، مؤكداً أن هذه المنصة تمثل فضاءً لصناعة الإبداع وتشكيل مستقبل الإعلام العربي.









