جامعة أسيوط توقع بروتوكول مع «صحتنا للتنمية» لتجهيز وحدة عناية مركزة بـ61 مليون جنيه لخدمة مرضى الصعيد
جامعة أسيوط توقع بروتوكول مع «صحتنا للتنمية»
لتجهيز وحدة عناية مركزة بـ61 مليون جنيه لخدمة مرضى الصعيد
– إشادة من رئيس الجامعة بدور “صحتنا للتنمية” في تطوير القطاع الصحي بالصعيد
د. المنشاوي:
– التعاون مع “صحتنا للتنمية” خطوة لتعزيز شراكة الجامعة مع المجتمع المدني
– تجهيز وحدة العناية المركزة بأحدث الأجهزة الطبية لزيادة القدرة الاستيعابية وخدمة مرضى الصعيد
رئيس مجلس أمناء “صحتنا للتنمية”:
– سعداء بالشراكة مع جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي لتعزيز قدرات مستشفى الإصابات والطوارئ
محمد عمرو شاكر:
– نستهدف تقديم رعاية صحية سريعة وكريمة لعشرة ملايين مريض إضافي بحلول 2030
كتبت: منى عبد الوارث
وقع الدكتور أحمد المنشاوي – رئيس جامعة أسيوط، وممثلاً عنها، اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، بروتوكول تعاون بين الجامعة ومؤسسة “صحتنا للتنمية” برئاسة الأستاذ محمد عمرو سيد شاكر رئيس مجلس الأمناء، وذلك لتجهيز وحدة العناية المركزة بمستشفى الإصابات والطوارئ بعدد 20 سريراً متكامل التجهيزات الطبية الحديثة، بتكلفة إجمالية بلغت 61 مليون جنيه.
وشهد مراسم توقيع البروتوكول، حضور الدكتور علاء عطية – عميد كلية الطب – رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ سيف محمد عمرو سيد شاكر – عضو مجلس الأمناء، والدكتورة رباب يوسف – المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتور دويب صابر – عميد كلية الحقوق – المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة رحاب الداخلي – المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد الحميد – مدير مستشفى الإصابات والطوارئ، والدكتور سعيد متولي – نائب مدير المستشفى، والأستاذ إبراهيم عبد التواب محمد – مدير عام مكتب رئيس الجامعة بالقاهرة.
وخلال مراسم التوقيع، أكد الدكتور المنشاوي، أن هذا التعاون يجسد أسمى معاني المسئولية المجتمعية، ويعكس وعياً حقيقياً بأهمية الشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني للارتقاء بالقطاع الصحي وخدمة المواطن المصري، مشيداً بالدور الرائد لمؤسسة “صحتنا للتنمية” وما تقدمه من مبادرات نوعية لدعم المستشفيات الجامعية والحكومية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع الصحة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، حيث شهدت السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في تطوير المستشفيات ورفع كفاءة البنية التحتية الطبية بما يحقق حياة كريمة لكل مواطن.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط يُعد صرحاً طبياً فريداً ليس فقط على مستوى الصعيد بل على مستوى الشرق الأوسط، نظراً لتحمله مسئولية علاج آلاف الحالات الحرجة والطارئة من مختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن استقباله أشقاء من الدول العربية. وأكد أن البروتوكول الموقع مع مؤسسة “صحتنا” يمثل إضافة نوعية من خلال تزويد المستشفى بـ 20 سريراً متطوراً مزوداً بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، وشاشات مراقبة المرضى، وأجهزة رسم قلب، ومضخات محاليل، مما سيسهم في زيادة القدرة الاستيعابية وتقديم رعاية طبية على أعلى مستوى.
وأكد الدكتور المنشاوي على أن التعاون مع مؤسسة “صحتنا” يعكس إيمان الجامعة بقيمة الشراكة مع المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المرضى، مؤكداً أن جامعة أسيوط ستواصل رسالتها إيمانا بدورها كمنارة طبية وتعليمية وبحثية كبرى تخدم أبناء الصعيد وتتسق مع رؤية القيادة السياسية لبناء نظام صحي متكامل يليق بالمواطن المصري.
ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمد عمرو سيد شاكر عن سعادته بتوقيع البروتوكول، مشيداً بالقيادة الناجحة لجامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، التي وصفها بأنها نموذج يُحتذى به في إدارة الأكاديمية.
وأوضح أن هذا التعاون يأتي ضمن جهود مؤسسة “صحتنا” لتعزيز قدرات المستشفيات الجامعية، ورفع قدرتها على إنقاذ مئات الحالات الحرجة سنوياً، خاصة من مصابي الحوادث.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة “صحتنا” أن المؤسسة منذ انطلاقها نجحت في علاج نحو 3 ملايين مريض، وتوفير ما يزيد على 3500 جهاز طبي، بإجمالي دعم تجاوز 300 مليون جنيه، مؤكداً أن رؤيتها الاستراتيجية تستهدف تقديم رعاية صحية سريعة وكريمة لعشرة ملايين مريض إضافي من قوائم الانتظار بالمستشفيات الحكومية بحلول عام 2030.
واختتم السيد شاكر كلمته، بالتأكيد على أن التعاون مع جامعة أسيوط يمثل نموذجاً رائداً للشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني بما يضمن تحقيق أثر مستدام على المنظومة الصحية ككل.
كما شهدت الفعالية مشاركة فريق عمل مؤسسة “صحتنا للتنمية”، والذي ضم كلاً من: الأستاذة روعة بهاء، مساعد المدير التنفيذي، والمهندسة منة محمد، منسق التقييم والتحليل، والأستاذ جورج مدحت، المحاسب المالي والإداري، والأستاذة مارينا نادر جورج، المدير التسويقي.
