الاخبار

رئيس جامعة الأزهر يفتتح مؤتمر .. المرأة في حياة ذوى الاحتياجات الخاصة في إطار التنمية المستدامة

برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر

برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر

رئيس جامعة الأزهر يفتتح مؤتمر،، المرأة في حياة ذوى الاحتياجات الخاصة في إطار التنمية المستدامة

تقرير..وفاء الاجة

تحت رعاية فضيلة الإمام أ.د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف افتتح أ. د.سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر فعاليات مؤتمر ،،المراة فى حياه ذوى الاحتياجات الخاصة فى إطار التنمية المستدامة ..هى تستطيع.،،والذى نظمته لجنة خدمة المجتمع برئاسة د محمود صديق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، برعاية الدفاع ،وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة الأوقاف ووزارة الاتصالات و زارة الشباب والرياضة، والمجلس القومى للمرأة،ومجمع البحوث الاسلامية، ومؤسسة السندس ومنظمات المجتمع المدنى ،وشهد المؤتمر حضور د.أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ،والمستشارة امل عمار رئيس المجلس القومى للمرأة ،ود.هدى دحروج ممثلة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ود.مها هلالى مستشار وزارة التضامن الاجتماعى لشؤون الأشخاص ذوى الاعاقة ،ود.سيد بكرى نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، د.نهلة الصعيدى مستشار شيخ الأزهر الشرف ،ود.يحي حسن نائب رئيس المجمع البحوث الاسلامية ،ود.عمرو الحداد مساعد وزير الشباب والرياضة ،ود.سوزان القللينى رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة ،وعبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر الأسبق ،ود.الهام شاهين امين مساعد لجنة الوعظ بمجمع البحوث الاسلامية،ود.راجية طه نائب رئيس هيئة ضمان جودة التعليم،ود.أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس للايتام ذوى الاحتياجات الخاصة،وممثلى الوزارات والسفارات والهيئات والمهتمين بشئون المرأة وذوى الاعاقة،ورجال الإعلام الصحافة.

واكد د.محمود صديق اهتمام الاسلام ورسول الرحمة بفىة ذوى الاحتياجات الخاصة فى إطار المنهج الوسطى المعتدل الذى لم يترك بندا فى الحياه الا وضع له أسس تضىء لنا الطريق ،وقد اهتم الأزهر الشريف بدمج ذوى الاحتياجات الخاصة ولم يفتتح لهم مدارس أو معاهد خاصة ولكن دمجهم فى المدارس والمعاهد الأزهرية منذ الصغر واستطاعوا التدرج فى المناصب حتى وصلوا لتولى منصب شيخ الأزهر عام 1934 وومنهم العلماء النماذج التى تعتز بها الأمة الإسلامية .
وقد عاتب الله رسوله الكريم عندما تولى عن شخص من ذوى الاعاقة البصرية فى سورة عبس وهو ابن ام مكتوم وكان الرسول عندما يقابله يرحب به ويقول له اهلا بمن عاتبنى فيه ربى ،وقام الرسول باعطاءه مناصب عديدة واستخلف على المدينة مرتين وعندما أراد أن يخرج مجاهدا نزلت قوله تعالى..،،ولا يستوى القاعدةن من غير اولى الضرر،، فعرف أن الله استثنى اولى الضرر وأصحاب الاعاقات وعرفت بآيات اولى الضرر ولكنه خرج للجهاد فى موقعة القادسية واستشهد وهو يحمل راية الإسلام.

ووجه د.سلامة داوود الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.احمد الطيب الذى يوجه كل الاهتمام بذوى الهمم والذى أمر بصرف الاعانات والأجهزة التعويضية للطلاب وتوفير مصروفات شهرية لهم فقد اولى الاسلام لذوى الهمم اهتمام كبير فإن سيدنا ابو بكر الصديق قال ةلضعيف فيكم قوى عندى حتى أخذ حقه من القوى فهؤلاء الفىة سبب قوة المجتمعات وقال تعلى،، ليس على الاعمى حرج ولا على الاحرج حرج ولا على المريض،، وشملت الآية ذكر الاعاقات البصرية والحركية .
وقد كرم الرسول ذوى الاعاقةوارسل ءيدنا معاذ بن جبل القضاء فى اليمن ،واولى العديد منهم المناصب وكان يبسط رداؤه لسيدنا بن مكتوم ويقول له اهلا بمن عاتبنى فيه ربى
وسيدنا عمر بن الخطاب فرض راتب من بيت المال وانشا الوليد بن عبد الملك مستشفى خاصة بهم
والدولة المصرية وجامعة الأزهر تهتم بذوى الاعاقة البصرية تعلمهم بطريقة برايل ويمكنهم بالعديد من المهارات وكان لهم رواق خاص بهم ،والشيخ سليمان الجوسقى الكفيف خطب فى الناس لمحاربة الانجليز ويحث المكفوفين للمشاركة فى الكفاح وكانوا لا يتوقف ن عن مشاركة فى كافة الأعمال

والازهر الشريف بقياداته يسمح بخوض الامتحانات بالحاسب الألى للمكفوفين وقد تم توفير تلك الاجهزة بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومجلس جامعة الأزهر به العديد من القيادات فضلا عن اختيار شيخ الأزهر مستشارة له من أساتذة جامعة الأزهر.

و أشار د.اسامة الأزهرى وزير الأوقاف لأهمية المؤتمر الذى يهتم بالمرأة ودورها الرائد فى العناية بذوى الاحتياجات الخاصة،مؤكدا أن الاسلام اعتنى بتلك الفىة التى عوضها الله بالطاقات. العطاءات والبصيرة والمواهب التى تعوضهم عن ما أخذ منهم من سمع أو بصر واستحقوا الفخر والتقدير من كل الجهات فى الدولة.
واستعرض أصحاب القدرات الخاصة من الاىمة والصحابة والتابعين الذين جمعهم واحصاهم الجاحظ فى كتاب،،البرصان وابعميان ،….، واوضح مواهب النماذج الملهمة من أصحاب الهمم علىمر التاريخ ،كما قام الإمام صلاح الدين الصفدى فى العام الثامن الهجرى باحصاء أصحاب المواهب من فاقدى البصر ولكنهم أصحاب بصيرة وموهبة ،كما قام الخديوى عباس حلمى بتخصيص نماذج من ذوى الهمم للمشاركة فى المؤتمرات الدولية كمصدر فخر واعتزاز بتلك الفىة.
وكان الإمام القويصى من مكفوفى البصر ولكنه تولى شياخة الأزهر عام 1934خلفا للشيخ حسن العطار،واستطاع الشيخ الصاوى شعلان الذى فقد البصر ولكنه التحق بالأزهر الشريف واتم حفظ القرآن وهو فى العاشرة من عمره ،واكمل دراسته وتعلم طريقة برايل واتقن العديد من اللغات وكان له كتب ودواوين شعرية وتولى الوعظ بمصلحة السجون وشكل لجنة لكتابة القران الكريم بطريقة برايل.
وأشار للملهمة هيلين كيلرر التى فقدت البصر والسمع والقدرة على الكلام بعد إصابتها بالحمى وهى فى الثانية من عمرها ولم يتركها والديها ولكنهم استعانا بخبيرة لتعليمها واستطاعت كسر الحواجز التى كانت تعزلها عن الحياه وعلمتها بطريقة التلامس بالاصابع واستطاعت بالامل والإرادة تعلم كافة المهارات وحصلت على الدكتوراه فى الفلسفة واعتبرتها الجامعات من أهم الشخصيات التى اثرت فىةلعالم كله وكرمها رؤساء الدول وجاءت مصر والتقت د. طه حسين وأسست مؤسسات للرعايةلذوى القدرات الخاصة بمصر.
ووجه التحية لذوى الهمم وأكد وقوف الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بجوارهم لدعم قدراتهم مؤكدا تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة لدعمهم وتعزيز قدراتهم والتطلع ليصبح منهم الائمة والزعماء بما يمتلكون من مواهب وقدرات وطاقات لبناء هذا الوطن

وأشار لقول الرىيس عبد الفتاح السيسى تعقيبه على قول رسول الله عليه الصلاة والسلام ،،انما تنصرون وترزقون، بضعفاءكم ،،وعلق الرىس إذا كان الأمر كذلك فهم اقوى الاقوياءفالضعف الظاهر وراءه قوة وطاقة لا حدود له ،،ونقدم جميعنا كل الدعم لذوى الهمم ليصبحوا طاقة تنير سماء الإنسانية.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى