إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى تمكين الفئات المهمشة
المؤتمر الدولى الخامس لكلية الاعلام الحديثة برئاسة الدكتور سامى الشريف عميد الملية بحثاً حول
الاتجاهات الحديثة فى بحوث إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى تمكين الفئات المهمشة
تغطية إخبارية : وفاء ألاجة
ناقش المؤتمر الدولى الخامس لكلية الاعلام الحديثة برئاسة الدكتور سامى الشريف عميد الملية بحثاً حول ” الاتجاهات الحديثة فى بحوث إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى تمكين الفئات المهمشة “للدكتورة مايا أحمد رئيس قسم الاتصالات التسويقية المتكاملة بكلية الاعلام بالجامعة الحديثة مشيرة أن التهميش هو فقدان الفرصة فى العمل أو المواقع وإنعدام الفاعلية سواء كان ذلك بفعل الظروف أو الاقصاء المتعمد ومن خلال واقع المجتمعات فى الماضى والحاضر نجد أن معظمها فيه أفراد تعانى من التهميش لأسباب إجتماعية أو إقتصادية أو سياسية وربما كان المهمشون أكثر عطاء عن غيرهم لأنهم يسعون لاثبات الذات للحصول على حقوق يشعروا أنهم حرموا منها أو إنهم ينشطون فى الحياه ليخرجوا من دائرة الاهتمام.
وعلى عكس التهميش فأن التمكين هو وسيلة يتم من خلالها مساعدة الأفراد والمجتمعات على التحكم فى ظروفهم وإنجاز أهدافهم وزيادة قدرتهم على العمل لمساعدة أنفسهم والآخرين لتحسين نوعية الحياه من خلال تحسين قدراتهم الشخصية والسياسية والاجتماعية وإتخاذ المواقف والقرارات والقيام بشكل فردى أو جماعى لتحسين المواقف السيئة التى يعيشون فيها.
وأجرت الباحثة مسح شامل لجميع بحوث استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى تمكين الفئات المهمشة التى أنتجتها الجهات العلمية والأكاديمية والبحثية فى هذا المجال وركزت الدراسة على بحوث استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى تمكين الفئات المهمشة الأجنبية والعربية خلال الفترة من 2015 وحتى 2020 وتضم 36 دراسة ربية و43 دراسة أجنبية منشورة فى دوريات علمية محكمة .
وأوضحت نتائج الدراسات التى تناولت مواقع التواصل الاجتماعى فى تمكين الفئات المهمشة تركيز المدرسة الأوربية والأمريكية والعربية على تأثير إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى على تمكين كبار السن وأصحاب الاعاقات المختلفة “الصم – المكفوفين – الاعاقة الحركية” كما توصلت نتائج المدارس العربية والآسيوية أن مواقع التواصل الاجتماعى مكنت العديد من الفئات المهمشة فى الاندماج داخل المجتمع وخاصة المرأةورغم تفوق الدراسات الأجنبية فى العدد الا أن المدرسة العربية تفوقت فى العديد من الموضوعات وخاصة التى تناولت قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة العاملة.
وكشفت نتائج التحليل اهتمام المدرستين العربية والأجنبية وكذلك الأمريكية تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعى تمنعهم من القيام بالاتصال المرئى مع الآخرين تمثلت فى عقبات اللغة بين مستخدمى لغة الاشارة ، وأثبتت النتائج أن المجلس القومى للمرأة بمصر كان الأكثر إهتماماً بطرح موضوعات قضيتى ” ممارسات العنف ضد المرأة” ،و”حقوق المرأة السياسية” ، كما أوضحت النتائج وجود تأثيرات ملموسة مترتبة على إعتماد اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعى أهمها التأثيرات المعرفية يليها التأثيرات الوجدانية ثم التأثيرات السلوكية.
#مجلة_نهر_الأمل