بحكم الأمن والاستقرار الذى تنعم به دولة سنغافورة، لا سيما أنها تحتل مرتبة متقدمة فى مؤشر الدول الغنية والأقل من حيث معدلات الجريمة ووجهة اقتصادية رائدة فى منطقة جنوب شرق أسيا، شهدت توقيع معاهدة دولية تسمح للدول والمنظمات بتنفيذ الاتفاقات النابعة عن نزاعات تجارية.
وجرى التوقيع على “معاهدة سنغافورة بشأن الوساطة” من جانب 46 دولة ، من بينها الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والهند، وذلك بعد 6 أشهر من طرح المعاهدة لأول مرة من جانب الأمم المتحدة في ديسمبر .2018
وتسمح المعاهدة للدول الأطراف المنخرطة في نزاعات تجارية دولية بتنفيذ تسويات قائمة على الوساطة في محاكمها الخاصة.. ولم تكن هذه الآلية متاحة سابقا في النزاعات العابرة للحدود.
وقبل معاهدة سنغافورة، كان على أطراف المنازعات الاعتماد على إجراءات التقاضي والتحكيم المكلفة، وفقا لما تنص عليه اتفاقية نيويورك الحالية.
وأشاد ستيفن ماثياس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية، بالمعاهدة ووصفها بأنها “اتفاقية تاريخية”.
وتأتي المعاهدة في ظل حرب تجارية متصاعدة بين الصين والولايات المتحدة شهدت تبادلا لفرض زيادات في الرسوم على الواردات.