مؤتمر اعلام 6أكتوبر يناقش الدور الوظيفى للاعلام الرقمى وأثره على التنمية المستدامة
مؤتمر اعلام 6أكتوبر يناقش الدور الوظيفى للاعلام الرقمى وأثره على التنمية المستدامة
تقرير: وفاء آلاجة
شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر”صناعة المحتوى الاعلامى الرقمى والتنمية المستدامة “لكلية اعلام 6 أكتوبر حضور أ.د/ نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق،أ. د/ نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الأسبق،وأ.د/ نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة السابقة ،وأ.د/ ممدوح مصطفى غراب رئيس جامعة ٦ أكتوبر،وأ.د/ إيمان العزيزى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،وأ.د/ هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وأ.د/ ياسر دكرورى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،وأ.د/ دينا فاروق أبوزيد عميدة كلية الإعلام ،و د.نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة السابقة ود.نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق ود.نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الأسبق والاعلامى مصطفى بكرى وعمداء كليات الاعلام بالجامعات الحكومية والخاصة والدكتورة ماجى الحلوانى عميد اعلام القاهرة الأسبق ود.منى الحديدى أستاذ الاذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة وأ.د.حسن على عميد اعلام بالسويس وعمداء كليات جامعة 6 أكتوبروأساتذة كلية الاعلام والطلاب والعديد من رجال الاعلام والمهتمين بالتكنولوجيا والاتصالات والبحث العلمى والتنمية المستدامة.
وأشار د.هشام تمراز نائب رئيس جامعة 6 أكتوبر لشئون البيئة وخدمة المجتمع أن جامعة 6 أكتوبر من أقدم الجامعات الخاصة وتم افتتاحها عام 1996 وهى الآن تتضمن 14 كلية على مساحة 45 فدان والمبانى على مساحة 20% فقط و80% مساحات خضراء وتتماشى مع التنمية المستدامة ، وقد أطلقت مصر رؤية مصر 2030 فى عام 2016 لتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر والاهتمام بالصحة والتعليم وترشيد استهلاك الكهرباء والاتجاه نحو الطاقة الجديدة والمتجددة وتساهم جامعة 6 أكتوبر فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة باطلاق القوافل الطبية وتم تطوير الجامعة لتكون جامعة خضراء ذكية وجميع السخانات بها تعمل بالطاقة الشمسية .
ويقوم الطلاب بشحن هواتفم بالطاقة الشمسية ونوفراستخدام السولار وعقدت الجامعة العديد من البروتوكولات مع الجهات الخارجية وشهدت الجامعة تقدم فى تصنيف الجامعات والمسابقات التى تشارك بها كأفضل جامعة صديقة للبيئة وكلية الاعلام نالت قدر من التميز وصدر قرار من ادارة الجامعة بتجهيز مبنى لكلية الاعلام مجهز بأحدث التجهيزات على مستوى وسوف يتم الانتهاء منه يناير 2025 وتشارك كلية الاعلام فى القوافل التوعوية وهذا هو دور الاعلام الرقمى فى نشر الوعى.
وأكدت د.إيمان العزيزى أن التطوير يبدء بالتعليم وتم تطوير لائحة كلية الاعلام وتهتم الكلية بتدريس الصحافة الرقمية وتطوير قدرات الطلاب بالتكنولوجيا الحديثة وبما يتماشى مع التنمية المستدامة لضمان إستمرارية التطوير والتجديد ومن المتوقع خروج المؤتمر بتوصيات لتطويرالعملية التعليمية.
وإستعرضت د.نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة السابقة علاقة الثقافة بالاعلام مشيرة أن الثقافة شجرة متعددة الأفرع ويعد الاعلام أهم هذه الأفرع وتقدم وزارة الثقافة أنشطة فنية وأدبية فى قطاعات الوزارة المختلفة والاعلام له دور فى نشر المعرفة وتعد الثقافة والاعلام وجهان لعملة واحدة والثقافة بدون اعلام تصبح عملية غير مجدية والاعلام بدون فكر ومحتوى مفيد لايؤدى وظيفته وتعد الثقافة بمثابة نهرعظيم تصب فيه كل البحار وهى الانتاج العقلى من الفكر والفلسفة والعلوم الانسانية والتطبيقية فضلا عن الاكتشافات المستحدثة وكلها روافد تمد نهر الثقافة.
ويتمحور الاعلام حول الجماهيرية ووظيفته الأولى اعلام الجماهير ثم تأتى وظيفة الترفيه والاعلان وغيرها من الوظائف التى يأتى ترتيبها وفقاً لثقافة كل مجتمع والثقافة المصرية راسخة منذ البرديات المكتوبة على جدران المعابد وتعد اللغة والكتابة هى أول آليات الاعلام على الاطلاق، وهناك تحديات نواجهها من الاعلام الرقمى الذى يشكك فى أصول الحضارة المصرية القديمة مما يستلزم التصدى لتلك الشائعات وتكون المواجهة بالحتوى الاعلامى الموثق بالتواريخ ،وقد شهدت وزارة الثقافة طفرة وتطوير بمشروع رقمنة المحتوى الثقافى والفنى والأدبى للوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات لحفظ التراث للأجيال الجديدة.
وأشارت د.نجوى خليل لتحديات صناعة المحتوى الرقمى وأثره على عمل البيئة المستدامة وأثر ذلك على التنمية المستدامة والنخبة هى التى تسعى دائما للحراك فى المجتمع والتنمية المستدامة تعنى أن نكون منصفين مع المستقبل ونترك للأجيال القادمة نصيب لتعيش برفاهية ويسعى العالم كله لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ال17 التى تم وضعها عام 2015 وكان الهدف الاساسى احداث تغيير فى الاتجاهات نحو البيئة وانشاء علاقات جديدة بينهم وبين البيئة الاقتصادية وقد أدركت الحكومة المصرية ضرورة مواكبة الاعلام الرقمى والتقدم التكنولوجى وأهداف التنمية المستدامة ونشر الثقافة لمواجهة الغزو القادم على الهوية .
وفى دراسة أجريت على 2011 شخص أشارت أن 57 % من العينة اشتكوا من وجود بعض المشكلات فى بيئة الرقمنة مثل بطء التطبيقات المستخدمة ومشكلات تواجه صناعة التحول الرقمى وتوفير محتوى مسموع أو مرئى كما تواجه صناعة التحول الرقمى مشكلة الملكية الفكرية للتحول الرقمى وانتشار الأخبار الزائفة والمغلوطة والحاجة لبرمجة التكنولوجيا ونشر ثقافة التحول الرقمى لدى المواطن.
والاعلام آلية مهمة والاعلام الرقمى له أدوار مؤثرة فى حياه الأفراد والمجتمعات للتوعية السلوكية التى تسهم فى تنمية المجتمع وتعد شبكات التواصل الاجتماعى ومنصات التواصل لها دور فى تعزيز الوعى بالتنمية المستدامة.
وأكدت د.نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق أن الاعلام يشكل وجدان الانسان وأهمية الثقافة لاتقل عن الصحة والتعليم وقد شهد الاعلام قفزات وتغيرات متسارعة عالمياً فاستدعاء المعلومة يكون بضغطة واحدة ولكن هناك معلومات قد تكون زائفة ويتداولها الجميع دون الرجوع لمصدر المعلومة ومن المهم أن يتحقق الاعلامى من صدق المعلومات التى يقوم بنشرها .