الاخبار
افتتاح كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى
وزير التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة يفتتحان كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى
عبد الغفار: الكلية إضافة أكاديمية مميزة تساهم في انتقال جامعة القاهرة إلى مصاف الجامعات الذكية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة صباح اليوم الاثنين كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى بجامعة القاهرة، بحضور نخبة من القيادات، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وذلك بمقر الكلية بفرع جامعة القاهرة بمدينة الشيخ زايد.
وفى بداية كلمته، أشاد الوزير بافتتاح هذا الصرح الأكاديمي الوليد بجامعة القاهرة؛ والذى يهدف إلى التوسع في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجي، وتعظيم علاقة الجامعة مع الصناعة والتكنولوجيا؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والمساهمة في تشكيل مستقبل الصناعات المعتمدة على مواد النانو في مصر من خلال إعداد وتأهيل نخبة من الباحثين القادرين على التعلم والابتكار.
ووجه د. عبد الغفار التهنئة لأسرة الجامعة على هذه الخطوة الطيبة في اتجاه التحديث والتطوير، مؤكدًا أنها إضافة أكاديمية مميزة تساهم فى تحقيق انتقال الجامعة إلى مصاف الجامعات الذكية المواكبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح الوزير أن بداية علم النانو تكنولوجى تعود لعام ١٩٥٩ حيث استمرت أبحاث النانو تكنولوجى تزيد منذ ذلك الوقت لتدخل كافة مجالات الحياة كالطب والهندسة وعلوم الحاسب والبيئة وغيرها من المجالات.
وأشار د. خالد عبدالغفار إلى أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى تعد أول كلية من نوعها في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط تتخصص في عدة علوم بينية، بهدف إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين، وتنشئة جيل من المبدعين والمجددين في هذا التخصص، مؤكدًا على أن الكلية لا تخدم تخصص بعينه بل تخدم الإنسانية.
ومن جانبه، أوضح د. عثمان الخشت،أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي تهدف إلى التوسع في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجي، وتعظيم علاقة الجامعة مع الصناعة والتكنولوجيا، مؤكدًا أهميتها فى تحقيق التنمية الصناعية طبقًا لعصر الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف الخشت أنه تم البدء في إنشاء الكلية مطلع عام 2019، وخلال تلك الفترة تم إعداد التصور الأكاديمي، واللائحة الخاصة بالكلية وبرامجها الدراسية وصولاً إلى ما نشهده اليوم من افتتاح الكلية لتبدأ في ممارسة دورها المهم الذي يركز على إجراء بحوث مبتكرة تفتح للمعرفة سبلاً جديدة، وتستخدم ما يتوفر لديها من معارف وأفكار وتطبيقات لصالح المجتمع، وتتيح للباحثين والطلاب آفاقًا معلوماتية واسعة تساعدهم في إنشاء وتطوير تكنولوجيات جديدة يمكن دمجها في مجالات تخصصهم، وفي مجال التصنيع بوجه عام.
وخلال فعاليات الافتتاح، تفقد الوزير معامل الكلية برفقة الدكتور عثمان الخشت والسادة الحضور.
كما تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان “جامعة القاهرة تصنع المستقبل” حول بداية فكرة إنشاء الكلية، والتخصصات والمعامل التى تشملها.
جدير بالذكر أن الكلية تضم عدد من البرامج العلمية (للماجستير والدبلومات) في ثلاثة مجالات مختلفة هي: (التقنيات الحيوية، وتقنيات التصنيع، وتقنيات البيئة والترميم)، وتلك البرامج هى: ماجستير العلوم في تكنولوجيا النانو الحيوية، ماجستير العلوم في هندسة النانو تكنولوجي، دبلوم تصميم أنظمة الطاقة الشمسية وتركيبها، دبلوم الترميم والحفظ، دبلومات متخصصة في المجالات الصناعية.
كما تقدم الكلية برامج تدريبية متخصصة سواء للمؤسسات العلمية أو الباحثين أو المؤسسات الصناعية، والتي يتم بموجبها منح المتدربين شهادات معتمدة من الجامعة، بالإضافة إلى أنها تضم أكثر من 20 معمل تتنوع بين المعامل المتخصصة والطلابية، وتحتوي على أحدث الأجهزة والتجهيزات المعملية؛ لمساعدة الباحثين على إجراء بحوثهم وتنفيذ أفكارهم، ومن تلك المعامل معمل كيمياء المواد النانوية، معمل التوصيف للمواد النانوية، معمل الأغشية الرقيقة، معامل الخلايا الشمسية، معمل البيولوجيا الجزيئية، معمل زراعة الخلايا والسمية، معمل الأحياء الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية، معمل الحاسوب عالي الأداء فائق السرعة، معمل الكمبيوتر والتعليم الإلكتروني.
وهناك العديد من المشروعات الممولة التي تمثل الكلية ملتقى لتنفيذها سواء من موارد الجامعة، أو من موارد هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والمفوضية الأوروبية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي مشروعات تساعد في توفير الموارد للطلاب والباحثين الراغبين في تطوير مهاراتهم وتقديم ابتكاراتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الكلية تشمل عدد من التطبيقات المؤثرة في مجالات إنتاج الطاقة، وتحلية المياه، وتخليق المواد الجديدة التي لها صفات فريدة، وسيتم العمل بنظام الساعات المعتمدة، كما سيكون للكلية دورًا في العديد من الصناعات الثقيلة ومواد البناء والمجالات الطبية، وتصنيع الدواء، وعلاج الأسنان، فضلًا عن مجهوداتها المنتظرة في إيجاد حلول لمشكلات البيئة والماء والتربة الزراعية والهواء وغيرها.
وزارة التعليم العالى والبحث العلمى
#مجلة_نهر_الأمل