تعليم

التوجه نحو الاختبارات الالكترونية التحديات وأليات التفعيل

تغطية اخباربة: وفاء ألاجة

تواصلت لليوم الثانى على التوالى فعاليات المؤتمر الدولى ” الاختبارات الالكترونية فى ظل التعليم عن بعد” للجمعية العربية للقياس والتقويم تحت رعاية أكاديمية طيبة للعلوم والتكنولوجيا ،وبدأت وقائع الجلسة الثانية تحت رئاسة الدكتورة نجلاء محمد بكر عميدة المعهد العالى للادارة وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية طيبة بورقة بحثية للدكتور محمد المرى اسماعيل أستاذ القياس والتقويم بجامعة الزقازيق ورئيس الجمعية العربية للقياس والتقويم وناقش بحثا بعنوان ” التوجه نحو الاختبارات الالكترونية والمحوسبة والمختبرات المعرفية فى الجامعات المصرية – المشكلات والتحديات وأليات التفعيل” .

وأشار د. محمد المرى لثلاثة أنواع من المقاييس المطلوبة فى ظل كورونا وهى الاختبارات الالكترونية ،والاختبارات المحوسبة ،والاختبارات المعرفية ، وتتميز الاختبارات الالكترونية بحسن ادارة الوقت وتتطلب تكوين بنوك أسئلة للمقرر ولكن كافة الاختبارات الموجودة حاليا لم تصل لمرحلة بنك الأسئلة علميا ويستلزم ذلك تدريب واف لكل القائمين على وضع الاختبارات من خلال ورش عمل وهى متاحة وكافة البرامج الخاصة بها فى الجمعية العربية للقياس والتقويم مجانا .ويتطلب ذلك اعداد النماذج المتكافئة وهى نموذج أساسى “أ” وأكون منه ثلاثة اختبارات بنفس الأسئلة ولكنها مختلفة فى ترتيبها ولايوجد لدينا نماذج متعادلة فهى نماذج مختلفة فى أسئلتها ولها نفس الخصائص السيكومترية.

وفى عام 2007 شاركت مصر فى نظام الاختبارات الدولية ” تيمس” فى الرياضيات والعلوم للصف الرابع الابتدائى والثانى الاعدادى وحصلت مصر على المركز قبل الأخير وقررت عدم الاشتراك فيها مرة أخرى ثم عادت التجربة عام 2015 بالمركز التربوى للتقويم والامتحانات، وتتميز الاختبارات الالكترونية بتسجيل النتائج ورسوم بيانية ودرجة السؤال لكل طالب وترتيبه بالنسبة لزملائه فهو يقوم بوظيفة الكنترول.

والموقف الاختبارى له عاملين قلق الاختبار وهو قلق حالة ويعد ايجابى وقلق سمة وهو الحكمة الاختبارية وهو قلق مرضى ،ويتطلب قراءة الأسئلة وتوزيع الوقت عليها واختيار السؤال الذى يبدا به الطالب ،وفى نظام الاختبار المحوسب يكون هناك جهاز server ومتصل به شبكة من أجهزة الكمبيوتر وعلى الاختبار ساعة مائية لكل جزء من أجزاء الامتحان ليجاوب عليه الطالب فيما فرض له من وقت للانتقال لجزء أخر ولايمكن الرجوع الى الجزء السابق مرة أخرى.

والمختبرات المعرفية ” أهيلو” دخلتها مصر والكويت ولكنها انسحبت لظروف الثورة ،وينقصنا فى مصر غياب التدريب وضعف ثقافة النشر ونقص المهارات حيث لايوجد تأهيل للاختبارات الدولية مما يتطلب تدريب المعلمين والاشتراك مع وزارة الاتصالات ،وانشاء وحدات للقياس والتقويم فى الادارات المدرسية والجامعات ،مع تطبيق نظام الاختبارات الالكترونية بشكل تدريجى مع اختيار المقررات التى تصلح وارجاء المقررات التى لاتصلح ،واعداد نماذج متعادلة وليست متكافئة وفقا للمستويات المعرفية العلمية التى تبنى على الابتكار والابداع والتقييم الناقد،وعقد اختبارات مرجعية المحك وليس اختبارات مرجعية المعيار التى تقارن الطالب بزملائه .

 

 

Show More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button