الجمعية المصرية لأمراض الدم تستعرض أحدث العلاجات وطرق التشخيص في مجال أمراض الدم
خلال مؤتمرها السنوي التاسع والثلاثون
الجمعية المصرية لأمراض الدم تستعرض أحدث العلاجات وطرق التشخيص في مجال أمراض الدم
رئيس الجمعية المصرية لأمراض الدم: المؤتمر السنوي يهدف لإحاطة صغار الأطباء بأحدث الدراسات البحثية في المجال
استشاري أمراض دم: الجمعية توفر الغطاء العملي للمشروع القومي لفصل مشتقات البلازما
رئيس قسم أمراض الدم: أنيميا الحديد والبحر المتوسط أكثر شيوعا في المجتمع المصري
نظمت الجمعية المصرية لأمراض الدم، اليوم الأربعاء، مؤتمرها الطبي التاسع والثلاثين، لاستعراض ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية في مجال أمراض الدم وأحدث العلاجات وطرق التشخيص.
وأوضح الدكتور مجدي الورديني، رئيس جمعيه المصرية لأمراض الدم وأستاذ أمراض الدم بجامعه الاسكندرية، أن الجمعية المصرية لأمراض الدم من أقدم الجميعات العلمية في مصر، تضم كل الأطراف المعنية بأمراض الدم، منهم أطباء الدم المعالجين والأطباء المعنيين بتشخيص وعلاج أمراض الدم للأطفال وبنوك الدم.
وأضاف الدكتور مجدي الورديني، أن المؤتمر السنوي للجمعية يركز على استعراض كافة الأساليب الحديثة في التشخيص والعلاج، مشيرا أن مجال أمراض الدم يشهد تطورات يومية، لذا تستهدف الجمعية إحاطة اعضائها بكل ما هو جديد.
وأكد رئيس الجمعية المصرية لأمراض الدم، أن علاجات المتعلقة بأمراض الدم شهد طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية والاعتماد على أساليب غير تقليدية، لذا تحرص الجمعية على طرحت نتائج تلك الدراسات والتأثيرات الإيجابية للعلاجات لصغار الأطباء لمواكبة التطورات العلمية.
وحول تأثير جائحة كورونا على أمراض الدم، أوضح الدكتور مجدي الورديني، أن لفيروس كورونا تأثير على إصابة بعض الأشخاص بتجلطات دموية، حتى بعد التعافي منها يعرض الشخص للإصابة بالجلطات، حيث يدوم تأثيرها على المدى الطويل، لكن تزول بالاستمرار على الأدوية المذيبة للتجلطات.
ومن جانبه، أعتبر الدكتور محمود صلاح، رئيس قسم أمراض الدم بالمركز الطبي العالمي، أن إدراج فحص أنيميا البحر المتوسط ضمن فحوصات المقبلين على الزواج، من شأنها الحد من انتشار المرض بين الأجيال الجديدة، موضحا أن هناك بعض الأشخاص الحاملين للجين المسبب للمرض ولا يعلم وحال اجتماع شخصين حاملين لنفس الجين يتسبب في انتقال المرض للأطفال.
وأكد الدكتور محمود صلاح، أن المشروع القومي لفصل مشتقات البلازما واستخدامها في تصنيع وانتاج علاجات منها محليا، من شأنه تقليل الفاتورة الاسترادية وعملات صعبة، مؤكدا أنه يمكن استخدامها في علاج العديد من مرضى الدم أبرزهم مرضى الهيموفيليا.
وأضاف رئيس قسم أمراض الدم بالمركز الطبي العالمي، أن هذا المشروع القومي حلم الكثير من الأطباء والمرضى، والجمعية تساهم في هذا المشروع من خلال تقديمها الغطاء العلمي، والترويج له، مشيرا أنه في حال إطلاق أي من المنتجات الصناعية منه سيتم إعداد مؤتمر خاص عن النتائج.
فيما أوضح الدكتور طريف حمزة، استاذ ورئيس قسم أمراض الدم بجامعة عين شمس، أمراض الدم المنتشرة في المجتمع المصرية والممثلة في أنيميا نقص الحديد في الأطفال، وأنيميا البحر المتوسط.
وأضاف رئيس قسم أمراض الدم بجامعة عين شمس، أن أنيميا نقص الحديد يمكن علاجها من خلال توفير فيتامين الحديد بشكل كافي من مصادر غذائية أو دوائية، لإنتاج خلايا الدم الحمراء، مشيرا أن انيميا البحر المتوسط علاجها وقف زواج الأقارب؛ لأنه مرض وراثي.
وتابع الدكتور طريف حمزة، أن أنيميا البحر المتوسط درجات، أبسطها يحتاج فيها المرض لنقل الدم طوال حياته، مشيرا أن نسبة الإصابة بهذا المرض في مصر عالية مقارنة ببعض الدول الأخرى فيما تقدر نسب الإصابة باورام الدم 5 من ألف مواطن وهي متسقه مع النسب العالمية.