الاخبار

“العربي للعمل التطوعي” و”سفراء للعمل التطوعي والتنمية” ينظمان الدورة الأولى للرخصة الدولية للعمل التطوعي

“العربي للعمل التطوعي” و”سفراء للعمل التطوعي والتنمية”
ينظمان الدورة الأولى للرخصة الدولية للعمل التطوعي

عبير سلامة

ينظم الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالشراكة مع مؤسسة سفراء للعمل التطوعي والتنمية المستدامة الدورة الأولى في برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي بمشاركة قيادات العمل التطوعي بجمهورية مصر العربية وذلك لصقل مهاراتهم وقدراتهم العلمية والاجتماعية.

تحدث الدكتور حاتم الروبي رئيس مؤسسة سفراء للعمل التطوعي والتنمية المستدامة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعمل التطوعي على اهمية هذه الدورة وإبراز مدى أهمية متطوعي مؤسسة سفراء لحصولهم على هذه الدورة بمراحلها الثلاثة وحصولهم على جواز العمل التطوعي لما له من أهمية كبيرة لدى المتطوعين.

وأشار الكابتن تامر بجاتو لاعب النادي الأهلي المصري السابق على أهمية تلك الدورة للشباب المصري الذي يمتلك حس إبداعي مميز في مجال خدمة المجتمع ودوره في تنمية وتطوير المشاريع التطوعية.

وأوضح الدكتور هشام صلاح الدين الريده نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي عدد الدورات التي تم تنفيذها في الوطن العربي والاستفادة منها في حياة الفرد والمجتمع العربي.

وأكد على الحرص بشكل أساسي على تنفيذ المشاريع التي يتم اختيارها بشكل يخدم المجتمع ويكون لها استمرارية لخدمة اهداف التنمية المستدامة.

وبين الدكتور وائل رضا المستشار الإعلامي للاتحاد العربي للعمل التطوعي اهمية المشاركة الفاعلة التي تجمع بين العمل التطوعي والعمل الخاص بالأفراد.

وأشاد بالمستوى العملي للمشاركين في هذه الدورة التدريبية التي سوف تسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل الاجتماعي بين مختلف الفئات العمرية.

وتقدم الدكتور يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالشكر للدكتور حاتم الروبي الممثل الرسمي للاتحاد العربي للعمل التطوعي بجمهورية مصر العربية ووأشاد بحرصه الدائم على إبراز الدور المصري على المستوى العربي والعالمي من خلال مشاركة نخبة متميزة من المتطوعين ذات الاختصاصات المختلفة والذي يدل بشكل كبير على حرص مؤسسة سفراء للعمل التطوعي والتنمية المستدامة على العمل بشكل احترافي ومنظم للمتطوعين.

وكذلك للكابتن تامر بجاتو على تواجده وحرصه على المشاركة الفاعلة مع الشباب ورفع الروح المعنوية لهم.

وأضاف الكاظم أن الرخصة الدولية للعمل التطوعي تمثل مبادرة نوعية لتأهيل وتدريب المتطوعين وفق معايير علمية وعملية متكاملة، مما يسهم في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للمتطوعين وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة.

وعن أبرز ملامح الرخصة:
• تتكون من ثلاث مراحل تشمل تدريبًا نظريًا ومشروعًا عمليًا يتراوح بين 4 إلى 6 شهور في كل مرحلة.
• بعد إتمام المراحل الثلاث، يحصل المتدرب على صفة مدرب للرخصة الدولية.
• تم اعتماد محتوى الرخصة من الاتحاد العربي للعمل التطوعي، كما تمت مراجعتها من قبل UN Volunteers لضمان معايير الجودة العالمية.
• تهدف الرخصة إلى خلق كوادر تطوعية مؤهلة، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتمكين الأفراد والمنظمات من تنفيذ مشاريع تطوعية ذات أثر مجتمعي.

الأهداف العامة للرخصة:
1. وضع برنامج موحد عربي ودولي للتدريب والتطوير في العمل التطوعي.
2. رفع كفاءة الموارد البشرية في المنظمات التطوعية والمجتمع المدني.
3. تمكين الكوادر من المهارات اللازمة لتنفيذ مشاريع تنموية.
4. تعزيز قيمة العمل التطوعي كأداة لتنمية المهارات الشخصية والمجتمعية.
5. تطوير فئة من المتطوعين القادرين على التخصص في المجالات التنموية.
6. نشر ثقافة التطوع وتعزيز الشراكات بين الأفراد والمؤسسات.
7. إبراز دور العمل التطوعي في التنمية الاجتماعية وتشجيع الأفراد على الانخراط فيه.

فهي تمثل فرصة متميزة للراغبين في الاحترافية في العمل التطوعي والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاتهم.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى