العربي للإبداع والابتكار يعقد لقاء مع خبير عن “أخلاقيات وتحديات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي”
العربي للإبداع والابتكار يعقد لقاء مع خبير
عن “أخلاقيات وتحديات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي”
كتبت: عبير سلامة
عقد المجلس العربي للإبداع والابتكار برئاسة د. محمد السريحي أحد المجالس المتخصصة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت اشراف الأمين العام للاتحاد د. أشرف عبد العزيز، بالتعاون مع نادي الإبداع العربي، لقاء مع د. محمد مدواني، عالم بيانات وخبير في الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان “أخلاقيات وتحديات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي”.
أدار اللقاء الدكتور محمد السريحي.
تحدث مدواني عن تجربته الشخصية مع الذكاء الاصطناعي، حيث أدت قلة معرفته بهذا المجال في البداية إلى فقدانه لوظيفته، مما شكّل حافزًا له لتعلم الذكاء الاصطناعي حتى حصل على درجة الدكتوراه في هذا المجال .
شدد الدكتور محمد مدواني عالم بيانات وخبير في الذكاء الاصطناعي، على أهمية تضافر الجهود لإنتاج محركات بحث عربية وبرامج الذكاء الاصطناعي حتى لاتكون الأمة العربية أمة مستهلكة لامنتجة فتصبح في ذيل الأمم .
وللوصول لذلك نحتاج الإرادة (من صناع القرار لوضع استراتيجيات وخطط) والإدارة (تطبق الاستراتيجيات والخطط الموضوعة).
أكد الدكتور محمد مدواني، عالم البيانات وخبير الذكاء الاصطناعي، على أهمية تعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي “الثورة الصناعية الخامسة” في كل الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة لصناعة جيل يؤمن بأن القوة تكمن في إدارة البيانات.
اقترح مدواني القيام بلقاءات منتظمة مع المؤثرين، الأكاديميين، والسياسيين، للاستفادة من الكفاءات العربية في مختلف المجالات، لتطوير حلول عربية في مجال الذكاء الاصطناعي بدلاً من الاكتفاء باستهلاك التكنولوجيا القادمة من الخارج.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وغيرها من اللغات.
وأشاد ببرامج ذكاء اصطناعي التي تدعم الترجمة إلى عدة لغات، مما يسهم في تقليص الفوارق اللغوية بين الشعوب المختلفة.
وفي بادرة لدعم الشباب العربي، أعلن الدكتور مدواني عن تقديم 10 منح لتعليم الذكاء الاصطناعي للطلاب المتميزين من جامعة غزة.