انطلاق المؤتمر الثالث للاتحاد العربي لمكافحة التبغ
انطلاق المؤتمر الثالث للاتحاد العربي لمكافحة التبغ
كتبت/ فتحية علي
انطلق اليوم المؤتمر الثالث للاتحاد العربي لمكافحة التبغ تحت شعار “حماية الشباب مسئولية اجتماعية” ويستمر على مدار يومي 28 – 29 نوفمبر 2024، برئاسة د. وائل صفوت رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التبغ واستشاري باطنة وتوعية صحية، والرئيس الشرفي للمؤتمر د. حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بطب القصر العيني، وذلك بحضور د. فاطمة العوا المسئولة الإقليمية عن مبادرة التحرر من التبغ، الحاج/ ماجد الشيوخي رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين والأمين العام للاتحاد العربي لمكافحة التبغ، د. بسام حجاوي استشاري الوبائيات ورئيس الجمعية الوطنية الأردنية لمكافحة التبغ، د. منيرة المسمودي نائب رئيس التحالف التونسي لمكافحة التبغ، د. أمل سعد الدين أستاذ صحة البيئة والطب الوقائي بالمركز القومي للبحوث ولفيف من ممثلين للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية المُعينة بقضية انتشار وباء التبغ، وعدد من الشخصيات المجتمعية وبتغطية إعلامية من مجلة نهر الأمل.
افتتح د. وائل صفوت رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التبغ واستشاري باطنة وتوعية صحية، المؤتمر بكلمته عن جهود الاتحاد في دوره التوعوي والتنفيذي للإقلاع عن التدخين – والحفاظ على صحة الشباب من منتجات التبغ السامة – التي استمرت على مدار ثلاث سنوات.
ومن جانبها افتتحت د. فاطمة العوا المسئولة الإقليمية عن مبادرة التحرر من التبغ، كلمتها قائلة: مبروك لتحقيق الحلم للاتحاد في ازدياد خطواته الايجابية للتأثير على المجتمع والجهد المنشود في الإقلاع عن التدخين، مشيرة إلى ضرورة اجتهاد الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني لاحتياج اقليم الشرق المتوسط لهذه الجهود لحماية الشباب وتوعيتهم.
وتمنت للاتحاد الاستمرار في اتباع خطواته للحفاظ على بيئة آمنة خالية من التدخين بقدر الإمكان، والمشاركة وكذلك التعاون مع الجمعيات دون خوف والابتعاد عن الأمور التي لا فائدة منها، وأيضاً التركيز فيما يثبت بالدليل العلمي نجاحه في التوعية بالسياسات باستخدام الأمثل للسوشيال ميديا، مشيرة للنيكوتين والتبغ أنهما يؤثران سلباً على الشباب والجيل القادم.
وأشار د. حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بطب القصر العيني، للتدخين بأنه كارثة بكل ما تحمله الكلمة من المعاني، وأنه أحد الأدوية الخاطئة للتقليل من الضغوطات .
وذكر أن لخُطبة الجمعة دور هام وضروري في التوعية للامتناع عن التدخين لأن الإنسان بطبعه متدين.
وفي نهاية الجلسة تم فتح باب المناقشات والتساؤلات من قبل الحضور، وتكريم الفائزين في برنامج سفراء الصحة العرب، وقام الاتحاد العربي لمكافحة التبغ بتقديم درع تكريم لكلاً من د. حسام موافي، د. فاطمة العوا.