بالصوت :قضايا الطفولة في العالم العربي
يحتفل“المجلس العربي للطفولة والتنمية” باليوم العالمي للطفل الإثنين المقبل الموافق 16 نوفمبر تحت رعاية الأمير عبد العزيز16 بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس.
وعلي هامش الإحتفال باليوم العالمي للطفل، يعقد المجلس مؤتمرا افتراضيا بعنوان “جائحة كورونا وحقوق الطفل: من أزمة إلى فرصة”.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات الجديدة التي تواجهها قضايا الطفولة بسبب جائحة كورونا، وتعزيز الحوار حول قضايا الطفولة في العالم العربي ودور المجلس فيها، والإسهام في معالجة التحديات الحالية من خلال توفير المنصات وتعزيز التواصل العربي (مرفق ورقة الخلفية).
يصادف يوم 20 نوفمبر ذكرى الأحتفال بيوم الطفل العالمي، وهو اليوم الذي أُعلنت فيه اتفاقية حقوق الطفل عام 1989 ،ويعد هذا اليوم فرصة لتعزيز الترابط الدولي من أجل أطفال العالم، والتوعية والعمل من أجل تحسين حياتهم و توفير الأفضل لهم؛ و لينعموا بحياة كريمة، فهم يمثلون جيل المستقبل.
وبعد مرور أكثر من 30 عاما على إعلان اتفاقية حقوق الطفل التي جاءت لتمثل أعلى وثيقة مصادقة على مستوى العالم، كان يجب أن يقف العالم لمراجعة ماذا قدم لألطفال على كل المستويات من أجل انفاذ وصون تلك الحقوق المتعلقة ببقاء وحماية وتنمية ومشاركة أطفال العالم، والواقع أنه كانت هناك بعض المكتسبات خاصة في مجاالت الصحة والتعليم، مع إقرار وجود اشكاليات وتحديات كانت تحتاج للمزيد من التعاون والتضافر، إلى أن فاجئت جائحة كورونا العالم كله في ديسمبر من العام 2019 لتسبب أزمة على مستوى العالم ليس صحيا فقط، بل لتمثل أكبر أزمة انسانية على كافة الأصعدة ، والتي نتج وما زال ينتج عنها تداعيات اقتصادية واجتماعية ونفسية وتربوية متعددة.